رفعت وزارة الصحة هذا العام، عدد مرافقها الصحية التي تقدم خدمات الرعاية الطبية للحجاج داخل مناطق المشاعر إلى 166 مرفقا طبيا، بعد إضافة مستشفى جديد في عرفات تبلغ سعته السريرية 236 سريرا، 50 عناية مركزة ، 30 سرير طوارئ ، يقدم خدماته لأول مرة في حج هذا العام. المرافق الصحية التي تقدم خدماتها للحجاج مكونة من (25) مستشفى 4 في مشعر عرفات، 4 في منطقة منى، 7 في العاصمة المقدسة، 9 مستشفيات في المدينةالمنورة إضافة لمدينة الملك عبدالله الطبية، ويبلغ عدد أسرة التنويم فيها حوالي 5250 سريرا (4200 سرير تنويم في الأقسام المختصة، 500 سرير عناية مركزة، 550 سرير طوارئ). وبينت وزارة الصحة عن توفر 141 مركزا صحيا دائما وموسميا في مناطق الحج ، 43 مركزا صحيا بالعاصمة المقدسة، 80 مركزا صحيا بالمشاعر المقدسة ( 46 في منطقة عرفات، 6 في ممر المشاة بمزدلفة، 28 في منطقة منى ) 12 مركزا صحيا بالمدينةالمنورة. وشغلت الوزارة مجمع الطوارئ بالمعيصم لتجميع حالات الوفيات الناتجة عن حالة الكوارث. كما أعلنت عن تشغيل 17 مركزا صحيا للطوارئ بجسر الجمرات للتعامل مع الحالات الاسعافية والطارئة. 175 سيارة إسعاف في المشاعر الصحة بينت انها وفرت 80 سيارة إسعاف كبيرة لنقل المرضى بين المرافق الصحية في مناطق الحج وتوفير 95 سيارة إسعاف صغيرة للتعامل مع الحالات المرضية ميدانياً حيث زودت كل سيارة بطبيب وممرض. وفي مجال المراقبة وفرت وزارة الصحة 15 مركز مراقبة صحية في منافذ الدخول الى المملكة (البرية والجوية والبحرية) وهي مجهزة بالقوى العاملة والتجهيزات والتطعيمات كخط الدفاع الأول لتطبيق الاشتراطات الصحية على جميع الحجاج القادمين لأداء فريضة الحج . كما قامت الوزارة بدعم برنامج الطب الوقائي بالمدينة بعدد 107 وظائف لزيادة القوى العاملة بالبرنامج ليكون مناظراً للبرنامج المعمول به في منطقة مكةالمكرمة. قافلة لتصعيد 500 حاج واوضحت الوزارة عزمها على تجهيز قافلة طبية لتصعيد المرضى المنومين في المستشفيات إلى مشعر عرفات حيث يتم نقلهم من مستشفيات العاصمة المقدسة ومنى والمدينةالمنورةوجدة ويرافقهم طاقم طبي متكامل ويتم في المتوسط تحجيج ما بين 350-500 حاج وحاجة سنوياً. كما جندت الصحة 20 ألف مشارك في برنامج القوى العاملة من مختلف الفئات الطبية والفنية والإدارية في موسم الحج من جميع مناطق المملكة لتنفيذ الخطة التشغيلية للوزارة خلال موسم حج هذا العام. استقطاب «تخصصات نادرة» وكشفت الوزارة عن استقطابها لعدد (320) مشاركا من القوى العاملة في التخصصات النادرة من أطباء وفنيين لدعم المرافق الصحية بالعاصمة المقدسة والمشاعر المقدسة والمدينةالمنورة، منهم (115) استشاريا وأخصائيا من داخل المملكة و(205) فنيي قسطرة وعلاج تنفسي وتمريض عناية مركزة وطوارئ. ويشارك مع وزارة الصحة هذا العام 366 من طلبة الكشافة لتقديم الخدمات المساندة اضافة إلى مشاركة 50 مشاركا تطوعيا من طلبة وطالبات كليات الطب والكليات الصحية لتشجيعهم وتحفيزهم للمشاركة والعمل في موسم الحج. قسطرة وقلب مفتوح وغسيل كلوي الوزارة في كل عام تتوسع في برنامج القسطرة القلبية وعمليات جراحة القلب في مدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة ومستشفيات مناطق الحج . حيث سجلت العام الماضي نجاحا كبيرا بعد اجراء 538 عملية قسطرة قلبية و 25 عملية قلب مفتوح ، حيث من المتوقع ان تسجل اعدادا مقاربة لهذه العمليات خلال حج هذا العام. وبينت الوزارة انها تعمل على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة في أقسام العناية المركزة بمستشفيات مناطق الحج باستخدام التقنيات الحديثة مع توفير أجهزة مناظير الجهاز الهضمي في جميع مستشفيات المشاعر المقدسة لعلاج الحالات دون تحويلها كما كشفت الوزارة عن توفير أجهزة الغسيل الكلوي بمستشفيات المشاعر المقدسة للتعامل مع المرضى في المستشفيات دون تحويلهم خاصة بانها اجرت العام الماضي 1130 جلسة غسيل كلوي. اشتراطات وبائية الوزارة أكدت على انها تعمل جاهدة على تطبيق شعار (الوقاية خير من العلاج) من خلال إحكام السيطرة على الموقف الوبائي للأمراض ومتابعة المستجدات والمتغيرات التي تطرأ على الوضع الصحي عالمياً من خلال منظمة الصحة العالمية والهيئات الصحية الدولية .مبينة انها في الوقت نفسه تقوم بتطبيق جميع الاشتراطات اللازمة على جميع القادمين لأداء فريضة الحج. واوضحت بانها وفرت (16000) وحدة دم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة وذلك لاستخدامها خلال موسم الحج وتخصيص مستشفيات رئيسية في بعض الشؤون الصحية بالمناطق كقوة داعمة في حالة الطوارئ لتوفير كميات كبيرة من الدم ومشتقاته. غرفة مراقبة وسيطرة الوزارة حدثت وانهت تطوير نظام الحاسب الآلي وبرنامج الأعمال الذكي في جميع المرافق الصحية بمناطق الحج لتسهيل عملية المراقبة والمتابعة وجمع المعلومات والإحصائيات والتقارير كما قامت بتطوير وتحديث غرفة القيادة والسيطرة بمستشفى الطوارئ بمنى لمتابعة ومراقبة سير العمل بجميع المرافق الصحية للمتابعة المستمرة على مدار الساعة من قبل المسؤولين وسهولة وسرعة اتخاذ القرار اضافة الى توفير شبكة اتصالات لاسلكية واسعة النطاق وعالية السرعة تساعد على توفير اتصال دائم بين المرافق الصحية بمناطق الحج.