على أثر نشر مقالي السابق (20/11/1433ه) بعنوان: «معالج يشفي من السرطان.. يدعو لمناظرة الأطباء». هذا المعالج يعالج بالرقية الشرعية والأدوية النبوية المصابين بالأمراض المستعصية.. مع استخدام ماء زمزم والعسل والحبة السوداء وزيت الزيتون. وجه هذا المعالج واسمه (فايز) دعوته للأطباء لمناظرته مناظرة علمية حول مرض السرطان وأسبابه وعلاجه. غير أن الأطباء بدلا من تجاوبهم أخذ بعضهم يشن عليه هجوما يدل على رفضهم لعلاجه. وفي المقال نفسه، ورد اسم طبيبة الأعشاب «أم عبدالرحمن» التي «تقضي على السرطان خلال شهر»، والتي ذكرت أنها نجحت في علاج 99 % من المرضى الذين استعادوا كامل عافيتهم، واختفى المرض من أجسادهم، ما دعا بعض الأطباء إلى أن ينصحوا مرضى السرطان بأن تداويهم هذه المعالجة. على أثر نشر المقال، هاتفني الشيخ فايز يدعوني لزيارته في مكتبه من أجل التعرف علي وإطلاعي على ما لديه من شهادات وجهها إليه المرضى الذين تم شفاؤهم على يديه من مختلف الأمراض.. وهذه أمثلة للأمراض التي شفي منها هؤلاء: فتاة أصيبت بورم في المخ قرر المستشفى إجراء عملية لها لمعرفة طبيعة الورم. رفضت المريضة وأهلها إجراء العملية، واتجهت بدلا من ذلك إلى الشيخ فايز الذي عالجها حتى تلاشى الورم، وكذلك الألم. وأثبتت التحاليل والأشعة عدم وجود أي أثر للورم. وللتثبت من هذه المعلومات، حصلت من الشيخ فايز على رقم هاتف عم المريضة (عثمان قربان). صادق العم عثمان على هذه المعلومات، وأكد أنه بفضل الله ثم بفضل الشيخ زال عنها الورم وآلامه، وهي بخير، وقد تزوجت وأنجبت والحمد لله. مريض بالإيدز (نقص المناعة المكتسبة) لم يجدِ معه علاج في المستشفى، فتوجه إلى الشيخ فايز، وخضع لعلاجه بالقرآن والرقية الشرعية حتى زال عنه المرض. زوجة لم تنجب لمدة عشر سنوات.. لم ينجح الأطباء في علاجها (بما في ذلك عمليات أطفال الأنابيب). ذهبت إلى الشيخ الذي تابع علاجها حتى وضعت مولودها الأول. مصابة بشلل فجائي لا تستطيع معه الوقوف ولا المشي. لم يستطع المستشفى تشخيص حالتها أو وصف أي علاج لها. نصحت بالعلاج بالقرآن لدى الشيخ فايز. وبعد عدة جلسات بدأت تحرك قدميها، ثم تمكنت من الوقوف، وتدريجيا استطاعت أن تمشي. عانت من الذئبة الحمراء منذ عشرين عاما. تنقلت بين المستشفيات التي لم تنجح في علاجها. وبخضوعها للعلاج في عيادة الشيخ زال عنها المرض ودب النشاط إلى كامل جسمها. وبعد.. إنني إذ لبيت دعوة الشيخ فايز لزيارته في مكتبه في جدة، وعرضت بعض الأمراض التي يحتفظ بشهادات المرضى الذين تم لهم الشفاء على يديه.. إيمانا مني بأن من القرآن ما هو شفاء، وأن الرقية علاج شرعي أقره الإسلام، وماء زمزم والعسل والحبة السوداء منصوص على فوائدها في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم. فما الذي يدعو بعضنا إلى التصديق بقدرتها على الشفاء نظريا، وحين يلجأ مريض إلى معالج أو راقٍ يكتب الله له الشفاء.. تنتابنا ريبة ولا نريد أن نصدق المعالج، وإن صدقناه أدرنا له ظهورنا، وخلطنا بين ممارسته العلاج وبين ممارسة المشعوذين الأفاقين. على أن إيماني بالرقية الشرعية يوازي إيماني بالعلم وبقدرة الطب على التغلب على كثير من الأمراض المتعددة. إلا إني لا أجد غضاضة لو لم يكتشف الطب علاجا لبعض الأمراض المستعصية في أن ألجأ إلى من يستطيع أن يقدم العلاج ثم الشفاء. مادام العلاج بالقرآن، واستخدام الأدوية الثابتة عن الرسول عليه الصلاة والسلام. فما الذي يضير إذن طبيبا لم يتوصل الطب بعد إلى علاج مرض بعينه.. ما يضيره أن يتعرف على علاج يقدمه معالج بالقرآن والأدوية النبوية.. طالما كانت الغاية هي حصول المريض على الشفاء أيا كان مصدر العلاج. لقد علمت من الشيخ فايز أنه أحد المعروفين لدى «لجنة متابعة المعالجين بالقرآن» في محافظة جدة. وإنني بحكمي طرفا محايدا بين المعالج والطبيب، فإنني أتطلع إلى إيجاد وسيلة اتصال وتعاون بين الطرفين يكون الهدف منه التثبت من حالات الشفاء التي تتم عن طريق المعالج وتوثيقها علميا. من أجل هذا، يسرني أن أدعو من يرغب من الصحف، أو الأطباء والمستشفيات، والمسؤولين في وزارة الصحة، أو المرضى ممن يعانون من مرض لم يتوفر للمستشفيات علاج يؤدي إلى شفائهم. من يرغب من هؤلاء فإنني أرحب أن أكون واسطة خير بينهم وبين الشيخ.. والله الموفق. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 256 مسافة ثم الرسالة [email protected]