مازال السرطان مرضا مستعصيا على العلاج في المستشفيات ومراكز الأورام.. بما في ذلك العلاج بالأدوية الكيماوية الذي مازال محدود الشفاء. غير أن محاولات لعلاج هذا المرض جرت من قبل بعد الباحثين والمطببين باستخدام الأعشاب والرقية، ونجحوا في القضاء عليه. وللتدليل على ذلك احتفاظي بقصاصتين من صحيفة «البلاد»، الأولى بتاريخ 2/9/1424ه.. تضمنت حوارا مع باحث سعودي هو الشيخ/ فايز آل زيد، أحد مشايخ الرقية الشرعية الذي استطاع علاج عدد من الحالات المصابة بالسرطان باللجوء إلى تلاوة القرآن، وبعض الأدعية النبوية.. مع استخدام زيت الزيتون، وماء زمزم، والعسل، والحبة السوداء. وحذر الشيخ المرضى من العلاج بالأدوية الكيماوية والإشعاعية فهي ضارة تؤثر في الجهاز العصبي سلبيا الذي بدوره يؤثر في الجهاز المناعي، فتضعف مناعة المريض. وقد دعا الشيخ/ فايز الأطباء إلى مناظرتهم مناظرة علمية حول مرض السرطان وأسبابه وعلاجه، إلا أنه لا أحد من الأطباء والمختصين تجاوب مع الدعوة.. وبدلا من ذلك وجد هجوما عليه من بعضهم. ويعزو الشيخ أسباب انتشار المرض وتخلفه إلى العقاقير الكيماوية أو إلى الإشعاع الذي يتعرض له المريض. ونراه فوق ذلك ينتقد إجراء الجراحة أو استئصال العضو المصاب، فينقد المريض عضوا مهما في جسده. أما القصاصة الثانية فهي مؤرخة في 13/5/1425ه وتحمل عنوان: «طبيبة الأعشاب (أم عبدالرحمن) تتحدى الأطباء: أعالج الأمراض المستعصية، والسرطان أقضى عليه خلال شهر»..!. تقول أم عبدالرحمن إن إيمانها العميق بالله، ومعرففتها بخصائص الأعشاب هو سر نجاحها وتفوقها على الطب الحديث. وهي إلى جانب معالجتها بالأعشاب تعالج بالعسل والزيت، والكي بالنار، وأنها قد نجحت في علاج 99% من المرضى الذين عرضوا عليها في عيادتها.. حيث استعادوا كامل عافيتهم، واختفى المرض من أجساهم. ولا تتردد أم عبدالرحمن في التصريح بأنه يرتاد عيادتها يوميا مرضى يغدون إليها من مختلف مناطق المملكة ودول الخليج العربي، وأن بعض الأطباء يدركون قيمة علاجها فينصحون المرضى بالذهاب إلى عيادتها بعد النتائج الطبية التي حققتها عيادتها. مما تقدم، أجدني أصافح عددا من الأسئلة.. تتقافز أمامي.. مستصرخة بإلحاح إلا أن تتطفل لتختتم هذا المقال: 1 بعد مضي ثماني سنوات وأكثر.. لِم لم يستجب الأطباء إلى الدعوة التي وجهها الشيخ/ فايز لهم بمناظرة طبية علمية. 2 هل التزام الصمت من جانب الأطباء أمام تحدي أم عبدالرحمن، وانتقاد الشيخ فايز لعلاج طب الكيماويات.. كان ترفعا..أم عجزا؟. 3 هل عدم استجابة الأطباء للمناظرة الطبية العلمية كان خشية الاعتراف بنجاح علاج الأعشاب والرقية، أم خوفا من الإقرار بفشل العلاج الطبي؟. 4 هل تأكد لدى الدوائر الطبية والصحية عن طريق الفحص والتحليل أن علاج الأعشاب قد نجح حقيقة في شفاء السرطان مثلا.. بينما أخفق الطب في ذلك.. إن كان كذلك، فهل صرحت به وزارة الصحة؟. 5 هل حقيقة أن بعض الأطباء هاجموا الشيخ فايز هجوما قال عنه إنه غير مبرر.. في الوقت الذي نصح فيه أطباء آخرون مرضاهم إلى الذهاب إلى عيادة أم عبد الرحمن؟. أسمعونا أصواتكم أطباءنا يا من نثق في علمكم ونقدر خبراتكم ونوقن في نجاحكم في علاج كثير من الأمراض. ابحثوا عن هؤلاء المتحدين.. تحاوروا معهم.. تأكدوا بتحاليلكم صدق ما ادعوا.. لماذا، وكيف؟.. فقط لمصلحة مرضى الأمراض المستعصية..ليس إلا. [email protected]