لوح الجيش الإسرائيلي بشن عملية عسكرية برية ضد قطاع غزة بعد إطلاق فصائل فلسطينية عشرات من صواريخ القسام، وقذائف الهاون باتجاه جنوب إسرائيل والتي لم تسفر عن إصابات، ولم تلحق خسائر تذكر في أعقاب غارات إسرائيلية أدت إلى مقتل فلسطيني. ونقلت صحيفة «معاريف» أمس عن ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي قوله إنه «لا مفر من القيام بعملية عسكرية شاملة في غزة، وتشمل عمليات برية أيضا على غرار عملية «الرصاص المصبوب»، من أجل إعادة الردع الإسرائيلي». وأطلقت فصائل فلسطينية، بينها حركة حماس التي تحكم في القطاع، عشرات الصواريخ وقذائف الهاون باتجاه بلدات في جنوب إسرائيل، ومحاذية للشريط الحدودي، صباح أمس ردا على غارات الطيران الحربي الإسرائيلي في القطاع، وأدت إلى مقتل فلسطيني وإصابة مدنيين. وجاء هذا التصعيد الأمني في أعقاب ثلاثة أسابيع من الهدوء، ووقف إطلاق النار والغارات الجوية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع. وسقطت معظم الصواريخ والقذائف الفلسطينية أمس في محيط المجلس الإقليمي أشكول في النقب الذي تلقى سكانه تعليمات من الجيش بعدم مغادرة الملاجئ، والبيوت لعدة ساعات. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني غانتس هدد عدة مرات خلال العامين الأخيرين بشن عملية عسكرية تشمل اجتياحا بريا ضد غزة. من جهة أخرى، اقتلع مستوطنون 800 شجرة زيتون في قرية قريوت الفلسطينية جنوب مدينة نابلس في الضفة الغربية وذلك قبل بدء موسم قطف الزيتون في الأراضي الفلسطينية.