حسمت وزارة الصحة أمس مسألة بقاء مستشفى نجران العام، وأعلن مدير الشؤون الصحية الصيدلي محمد صالح بن سعد المؤنس بقاء المستشفى واستمرار عمله في استقبال المرضى والمراجعين وليس هناك أي نية لإغلاقه. وأشار المؤنس إلى أن المجمع الطبي الجديد بحي الشرفة سيعمل بطاقم جديد وفق بند التشغيل الذاتي وهذه خطة المديرية العام لشؤون الصحية في المنطقة. وجاءت تصريحات مدير الشؤون الصحية في أعقاب انتشار معلومة تفيد بعزم الشؤون الصحية إغلاقه، صاحب ذلك تذمر المواطنين الذين أبرقوا أمس الأول لأمير منطقة نجران مطالبين بوقف هذا التوجه. وأبلغ «عكاظ» أمس مجموعة من المواطنين يتقدمهم محمد حمد القحص آل هتيلة، راشد مهدي آل سدران، مبارك سالم آل قبقب، علي حمد آل سوار، بأنهم تقدموا بشكوى خطية صباح أمس إلى مدير عام الشؤون الصحية تتضمن شرحا وافيا عن الأضرار التي ستنجم عن هذا القرار، وأبدوا تحفظهم على أي خطوة تقلص من مستوى الخدمات الصحية في المنطقة، لاسيما أن المستشفى يخدم شريحة كبيرة من المواطنين تقارب 250 ألف نسمة. وفي وقت لاحق، أفهم مدير الشؤون الصحية المواطنين لدى استقباله لهم أنه سيتم إنشاء برج طبي بمسمى مستشفى غرب نجران قريبا بديل عن مستشفى نجران العام الحالي وأن مستشفى نجران العام سيبقى يواصل خدماته حتى اكتمال البرج الطبي، ووعدهم بأن شكواهم ستعرض على وزير الصحة. وقال الصيدلي المؤنس ل «عكاظ» إن مستشفى غرب نجران معطي أولوية في الوزارة وإن شاء الله يتحقق مع الميزانية القادمة ويكون ضمن المشاريع التي توافق عليها من قبل المالية بالوزارة.