رفض الناطق الرسمي باسم المجلس الوطني السوري جورج صبرة في تصريح ل «عكاظ» أي مبادرة إيرانية حول الأزمة السورية، معتبرا أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد شريك بشار الأسد في قتل الشعب السوري، وتخريب البلاد. جاء ذلك ردا على إعلان الرئيس الإيراني أن بلاده تسعى إلى تشكيل مجموعة اتصال جديدة حول النزاع في سورية. وقال إن طهران جزء من المشكلة في سورية، وهما نظامان وجهان لعملة واحدة، مؤكدا أنها دولة غير مؤهلة للعب دور الوسيط، متسائلا: كيف يمكن لإيران أن تكون وسيطا نزيها وهي تساند نظام القتل في دمشق بالمال والرجال وبشكل علني. وأضاف أن المسعى الإيراني غير واضح المعالم، ولا يمتلك خارطة سياسية صريحة، ما يدل على عدم الجدية في الوصول إلى حل. ودعا صبرة الجانب الإيراني إلى الكف عن دعم النظام السوري، والإعلان عن ذلك بشكل واضح، مشيرا إلى أن التحالف السوري الإيراني بات يهدد أمن المنطقة، متابعا القول: إن الأسد هدد بصراحة بزلزال في المنطقة، مؤكدا أن القرار الأخير في الأزمة السورية يعود للشعب السوري الذي يدرك تماما أنه يقتل بأدوات إيرانية. عن طريق الحرس الثوري، وحزب الله اللبناني. وكان نجاد قال خلال مؤتمر صحافي «نؤمن أنه من خلال الحوار الوطني والتوافق يمكن لأطراف النزاع في سورية التوصل إلى حل متين لا يكون موقتا». ورفض كشف أسماء الدول التي طلبت منها إيران الانضمام إلى مجموعة الاتصال، مؤكدا أنه يأمل في أن تعلن الخارجية الإيرانية ذلك في الأيام المقبلة. وهناك مجموعة أصدقاء سورية تقودها الأممالمتحدة وتضم 60 بلدا ستجتمع اليوم على هامش أعمال الجميعة العامة للأمم المتحدة لبحث النزاع .