أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز ، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، أن الأيام المقبلة ستشهد إضافات نوعية في أنظمة وبرامج رعاية المعوقين، حيث سيتم تطبيق معايير الجودة في أداء برامج الرعاية، وتفعيل برامج دمج الطلاب المعوقين في المدارس العامة، وتكامل لكافة الأجهزة المعنية في التصدي لتلك القضية الإنسانية الاجتماعية الاقتصادية. ورفع سموه بالإنابة عن مجلس إدارة الجمعية ومجلس أمناء المركز وكافة منسوبيهما، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وإلى حكومة وشعب المملكة بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني. وقال سموه في كلمة بمناسبة اليوم الوطني، إن أكثر ما يميز مسيرة عصر النهضة الذي تعيشه المملكة حاليا بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، هو إيمان القيادة بأن بناء الإنسان السعودي وتطوير مقدراته، أهم مقومات تحقيق تلك النهضة. وأوضح سموه أن احتياجات المعوقين وقضية الإعاقة بوجه عام باتت بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين، ضمن أهم أولويات الدولة، الأمر الذي تجسد في صدور التشريعات والأنظمة التي تضمن تسهيلات حيوية لهذه الفئة من المجتمع، سكنا، وتعليما، وابتعاثا، وتوظيفا، وبناء أسرة، واندماجا في المجتمع. وحول رؤيته لأعمال جمعية الأطفال المعوقين في المرحلة القادمة، أوضح الأمير سلمان، أن هناك رؤيا للسنوات العشر القادمة بدأنا في تنفيذها تتضمن أهم محاورها، تأمينا تمويليا لبرامج الخدمة والمشروعات التوسعية، وحشدا للمشاركة المجتمعية، استكمالا لمظلة مراكز الجمعية، إلى جانب توطين للوظائف المتخصصة. وأعرب الأمير سلمان عن تطلعه، بأن يلقى كل معوق ما يحتاجه من خدمات وحقوق بما يتيح له الانضمام لمسيرة العطاء، مشيرا إلى أن جمعية الأطفال المعوقين ستحتفي خلال الأيام القليلة القادمة بافتتاح مركزين جديدين في كل من منطقة عسير وجنوب الرياض، يتبعهما افتتاح مركزي منطقة الباحة ومحافظة الرس في منظومة تجسد جانبا مشرقا من الرعاية التي يحظى بها المواطن من جهة، وتكامل جهود قطاعات المجتمع من جهة أخرى.