وجه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا بتطبيق خطة تفويج الحجاج من منشأة الجمرات إلى المسجد الحرام بما يحقق أعلى معدلات السلامة والراحة لضيوف الرحمن، وشددت توجيهات وزير الداخلية على ضرورة الالتزام بخطط التفويج من المشاعر المقدسة إلى المسجد الحرام مع مراعاة الكثافة البشرية للحشود والطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام. وأبلغ «عكاظ» أمس وكيل وزارة الحج والمتحدث الرسمي للوزارة أن التوجيهات الجديدة تستهدف توفير الراحة والأمن والسلامة لضيوف الرحمن وتحول دون وقوع أي تدافع أو تزاحم في المسجد الحرام، وبين أن الوزارة شرعت في تنفيذ ذلك من خلال سن حزمة من التدابير، وتعميم ذلك على مؤسسات الطوافة وحجاج الداخل. وذكر أن وزارة الحج أعدت خطة بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة وهي وزارة الشؤون البلدية والقروية والدفاع المدني والأمن العام وتشرف عليها إمارة منطقة مكةالمكرمة، حيث كانت الخطة في الأعوام السابقة تعنى بخطة التفويج بتنظيم خروج الحجاج من مخيماتهم في منى إلى جسر الجمرات لتكون التوجيهات هذا العام ممتدة للتفويج صوب الحرم المكي الشريف. وقال قاضي: «عملنا على التنسيق مع كافة الجهات ذات العلاقة، كما أشعرنا بعثات الحج بضرورة التزام الحجاج لأنها تهدف إلى تفادي الزحام وخصوصا يم التعجل وهو يوم الثاني عشر حيث يشهد المسجد الحرام تدفق حشود بشرية عالية يرغبون في أداء طوافي الإفاضة والوداع». وكشف قاضي عن إقرار عقوبات ضد المؤسسات والشركات الغير ملتزمة بخطط التفويج، مؤكدا أنه سيتم تطبيق مبدأ الثواب والعقاب في آليات تفويج الحجاج لجميع من يعمل تحت مظلة وزارة الحج وذلك لتقديم أداء مميز ومنضبط، من جهة أخرى، تتوقف أعمال الإنشاء والصيانة التي تشهدها ساحات المسجد الحرام منتصف الأسبوع المقبل بعد أن تسلم الشركات المنفذة كافة المشاريع الجاري تنفيذها.