أفاد كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي أمس أنه ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون اتفقا على تأجيل أي محادثات أخرى بينهما إلى أن تتشاور أشتون مع القوى العالمية التي تمثلها الأسبوع المقبل، واصفا المحادثات مع أشتون بالإيجابية. وقال في مؤتمر صحفي في اسطنبول بعد اجتماع مع أشتون «قيمنا النقاط المشتركة وما يمكننا فعله من أجل مزيد من التعاون والاجتماعات في المستقبل». وأضاف أنهما اتفقا على استئناف الاتصالات بعد أن تجتمع اشتون مع القوى الست التي تسعى للحد من برنامج إيران النووي. وسعت القوى الست وهي الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا لإقناع إيران بالحد من أنشطتها النووية من خلال تشديد العقوبات الاقتصادية والضغط الدبلوماسي. وتخشى القوى الست أن تكون إيران تسعى لاكتساب قدرات في مجال التسلح النووي لكن طهران تقول ان برنامجها النووي يقتصر على الأغراض السلمية.