نجا الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود من تفجيرين استهدفا فندقه في مقديشو أمس كما أعلنت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال، في حين تبنت حركة الشباب الإسلامية الهجوم. وأوضح المتحدث باسم أميصوم الكولونيل علي حميد أن انفجارا وقع قرب الفندق، مؤكدا أن الرئيس بخير. وأعلنت حركة الشباب الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم. وأشار مصدر في وزارة الخارجية الكينية أن وزير الخارجية الكيني سام أونغيري وعددا من النواب الكينيين كانوا يجتمعون مع الرئيس محمود وقت وقوع الانفجار، مؤكدا أنه جرى إخلاؤهم جميعا. ويأتي الهجوم بعد يومين من انتخاب حسن شيخ محمود رئيسا جديدا للصومال.