نجا الرئيس الصومالي الجديد حسن شيخ محمود من تفجيرين استهدفا الأربعاء فندقه في مقديشو، كما أعلنت قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم). وتبنت «حركة الشباب» الهجوم. وقال الناطق باسم «أميصوم» الكولونيل علي حميد ل «فرانس برس»: «لقد وقع انفجار قرب الفندق (...) الرئيس بخير وكل من كانوا داخل الفندق أيضاً بخير». وأعلنت «حركة الشباب» الإسلامية مسؤوليتها عن الهجوم. وقال علي محمود راجي الناطق باسمها ل «فرانس برس»: «نحن مسؤولون عن الهجوم على من يسمى رئيساً وعلى الوفد» الكيني الذي كان يجتمع مع الرئيس الصومالي الجديد. وقال مصدر في وزارة الخارجية الكينية إن وزير الخارجية الكيني سام أونغيري وعدداً من النواب الكينيين كانوا يجتمعون مع حسن شيخ محمود وقت وقوع الانفجار، مؤكداً أنه جرى إخلاؤهم جميعاً. ويأتي الهجوم بعد يومين من انتخاب حسن شيخ محمود رئيساً جديداً للصومال.