يسابق المبعوث الأممي والعربي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي وقع الحرب في سورية، في إطار الوصول إلى اختراف في الأزمة السورية لوقف العنف. وتتواصل الاشتباكات بين الجيشين الحر والنظامي في العاصمتين السياسية والاقتصادية دمشق وحلب. وقال نشطاء من المعارضة إن أربعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب عشرات في قصف بري وجوي لواحد من المعاقل الأخيرة للمعارضة في العاصمة السورية دمشق. وأضافوا أن العديد من المباني أصيبت بنيران المدفعية وطائرات الهليكوبتر في حي الحجر الأسود. وأظهرت لقطات مصورة بثها نشطاء على مواقع الانترنت فجوات في المباني وأنقاضا متناثرة في الأزقة. وفي حلب تستمر الاشتباكات بين الطرفين، إذ عاشت المدينة أمس معارك عنيفة، دون أن تحقق قوات النظام تقدما على الأرض، فيما تتستمر محاصرة مطار أبو الظهور العسكري.. في غضون ذلك، أفاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن الإبراهيمي سيلتقي بالرئيس السوري بشار الأسد خلال زيارته القادمة لسورية. وكرر بأن دعوته لمجلس الأمن الدولي أن يتخذ إجراء بشأن سورية وللقوى العالمية أن تستخدم نفوذها على جانبي الصراع لوقف العنف. وأضاف بان كي مون في مؤتمر صحافي في العاصمة السويسرية بيرن «الممثل الخاص المشترك الأخضر الإبراهيمي سيذهب قريبا لعقد اجتماعات مع السلطات السورية بما في ذلك الرئيس الأسد».