دشن مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب، مبنى كلية الهندسة بشطر الطالبات. واستقبلت الجامعة طلابها وطالباتها بجميع مراحلهم وتخصصاتهم الدراسية بدءا من أمس، وفي مستهل عامهم الجامعي الجديد، بعد أن هيأت الإمكانات اللازمة لبدء دراستهم وتسلمهم جداولهم الدراسية وتحديد القاعات الدراسية والمعامل وذلك بمتابعة مدير الجامعة ووكيل الجامعة للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي. على صعيد آخر شهدت شوارع جامعة الملك عبدالعزيز في جدة أمس زحاما تسبب في عرقلة الشوارع الخارجية وعرقلة انسيابية الحركة المرورية والطرق المؤدية للجامعة، وبينت الجامعة أن الازدحام المروري في أول أيام الدراسة أمر طبيعي، بسبب الحضور المكثف للطلاب والطالبات في أول أيام الدراسة، وبسبب دخول عدد كبير من المركبات والسيارات سواء في شطر الطلاب أو الطالبات، مشيرة إلى أن معظم السائقين لا يعلمون اتجاهات ومواقع الكليات المطلوبة، ما يؤدي للتوقف المتكرر والانحراف الجانبي المفاجئ بغرض السؤال أو الاستفسار عن مواقع الكليات، وهو ما يتسبب في عرقلة انسيابية الحركة المرورية في شوارع وطرق الحرم الجامعي. أما الازدحام المروري خارج أسوار الحرم الجامعي، فالجامعة تعمل على التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص للتخفيف من الاختناقات المرورية والعمل على انسياب الحركة المرورية. من جهة أخرى، وتحت رعاية مدير الجامعة، أقامت الجامعة أمس حفل المعايدة السنوي لمنسوبيها، بحضور نائب رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور وليد بن حسين أبو الفرج ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات والعمادات وأعضاء هيئة التدريس وجمع من موظفي الجامعة الذين حرصوا على الحضور لتبادل التهاني بالعيد السعيد في جو أخوي يسوده البهجة والسرور، وذلك صباح أمس في بهو الاستاد الرياضي بالجامعة، وتبادل الحضور التهاني بالعيد وتناولوا طعام الإفطار. يشار إلى أن هذه الاحتفالية الأخوية درجت الجامعة على إقامتها في كل عام وتأتي في إطار روح الأسرة الواحدة التي تسود هذا الكيان العلمي تؤكد على عمق العلاقات الاجتماعية بين منسوبي الجامعة. من جهة أخرى وقع كل من مدير الجامعة الدكتور أسامة بن صادق طيب ورئيس جامعة ياليوا التركية الدكتور نيازي أرسلو محضر اتفاق تعاون مشترك أمس، بقاعة مجلس الجامعة. وأوضح المشرف العام على الاتفاقيات الدولية بالجامعة الدكتور محمد نور ياسين فطاني، أن توقيع المحضر يأتي لعرض استعداد الطرفين للقيام بجهود تعاونية في الميادين الإدارية والاجتماعية والتاريخية والثقافية والبحث العلمي. وأشار الدكتور فطاني إلى أنه خلال مراسيم توقيع المحضر جرى مناقشة التعاون بصورة عامة في العديد من الموضوعات والمجالات منها العلاقات الإدارية والأكاديمية وتبادل الموظفين الإداريين والأكاديميين والتعاون في برامج المرحلة الجامعية وبرامج الدراسات العليا بالإضافة إلى التعاون المشترك في المجالات العلمية الدولية وفي مجال تحديد ونشر الأبحاث العلمية.