أكثر من 9000 قطعة أثرية من مختلف أنحاء العالم، ضمها متحف علي الشهري في محافظة النماص، الذي أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العليا للسياحة بما يحتويه من نوادر تراثية وآثار يجب المحافظة عليها من الضياع أو الاندثار . وعن تجربته في اقتناء الآثار يقول الشهري: منذ صغري وأنا أعشق كل ما هو قديم ونادر وتبلورت لدي فكرة إنشاء متحف أجمع فيه التراثيات النادرة الوجود من خلال السفر للبحث عنها في الداخل والخارج بالإضافة إلى حضور المزادات في المدن الكبرى وشراء ما يعجبني من التراثيات النادرة. ولم يخف الشهري معاناته من عدم وجود دعم مالي أو إعلامي لمواصلة ركض المحافظة على هذا الموروث والنوادر ومنها على سبيل المثل ستة سيوف قيمة الواحد منها 30 ألف ريال ويعود تاريخها إلى عام 830 هجرية. وحول ما يعده نادرا في متحفه أشار إلى أن لديه في متحفه (جنبية) تدعى سر الاشبيل وهي لا تقف على جنبها كما هو المتعارف عليه وانما تقف على حدها وتعتبر الجنبية الوحيدة التي لا تبقى رابضة على أحد جوانبها ولذلك صنفت من النوادر الموجودة في المتحف. كما أن متحفه يشتمل على 30 سيفا أخبره عنها الأمير سلطان بن سلمان بأن هذه السيوف نادرة الوجود بأن قيمتها في الخارج تتراوح ما بين 500 ألف إلى مليون ريال، كما يوجد بالمتحف الموقد الخاص بجلالة الملك عبدالعزيز والذي يشتمل على سبعة رؤوس حيث أوضح الشهري بأن الأمير سلطان بن سلمان قد أكد له بأن الموقد بالفعل هو موقد الملك عبدالعزيز مؤسس البلاد رحمه الله ، مضيفا أنه يملك أيضا عددا من البنادق التي تعود الى عهد السلاطين العثمانيين بالاضافة الى حجر النيزك الموجود في متحفه والذي ذكر بأنه لا يوجد في أي مكان آخر في المملكة، وعن كيفية حصوله على الحجر النادر أفاد بأنه حصل عليه من رجل أحضره اليه بعد أن ضربت إحدى الصواعق جبلا ووجد هذا الحجر أسفل الجبل عقب الصاعقة. فيما سيحضر فريق من الباحثين الجيولوجيين الى المتحف لتحليل نوعية هذا الحجر النادر، كما أن المتحف يضم عصا تحكي قصة حب عذرية دامت 30 عاما. وناشد الشهري الهيئة العليا للسياحة والآثار بإنشاء أماكن مخصصة للمتاحف ودعمها اعلاميا وماديا كما هو المعمول به في الخارج. فيما اشتكى ادارة التربية والتعليم بالنماص التي طلبت منه قطعا أثرية لإبرازها في متحف النماص الوطني بلغت 1200 قطعة أثرية وبعد فترة من عرضها فيه طلب اعادتها لوضعها لمتحفه إلا أنهم أخبروه أنها أصبحت ملكا لهيئة الآثار والسياحة وسيتم تعويضه عنها وبالفعل تم تعويضه ولكنه كان مبلغا لا يساوي ربع ثمن تلك القطع حيث تم تسليمه مبلغ أربعين ألف ريال بينما يبلغ ثمنها الصحيح أكثر من مائة الف ريال حسب كلامه