أسدل الستار على مهرجان «عيدنا أبهى»، والذي اضطلعت أمانة منطقة عسير مسؤولية تنظيمه، فيما عكفت اللجنة المنظمة على تجهيزه وإخراجه بالوجه الذي يكفل نجاحه، خاصة وأنه متعدد الفعاليات والأنشطة والتي تنوعت ما بين برامج الأطفال، مسرح الطفل، العروض الشعبية، الفلكلورات الشعبية لموروث المنطقة، والأمسيات الشعرية والمسابقات والعروض النارية. وأشاد رئيس اللجنة المنظمة لمهرجان «عيدنا أبهى» عبدالله الشمسان، بالمكاسب الكبيرة التي حققها المهرجان، خاصة في ما يتعلق بالحضور الكبير وغير المتوقع على حد تعبيره، وقال «تجاوز الحضور أكثر من 25 ألف زائر على مدى خمسة أيام من عيد الفطر المبارك، وأتاح فرصا وظيفية لأكثر من 150 شابا حققوا من خلالها رواتب تعادل الشهر الكامل للموظف العادي. وقال «تنظيم مثل هذه المهرجانات من قبل أمانات المدن والتي يرعاها أمراء المناطق، تلعب دورا كبيرا في اللمحة الاجتماعية والوطنية، وإسعاد الناس من مختلف الأعمار بدءا من الطفل وحتى الشيخ». وأضاف «شهد المهرجان هذا العام إقبالا كبيرا من كبار السن الذين توافدوا لمشاهدة العروض الشعبية الخاصة بتراث المنطقة، فيما برز الحضور الشبابي في الأمسيات الشعرية والمسابقات، وتواجد الأطفال بكثافة في فرق الأطفال، الدمى الكرتونية، والأناشيد والاستعراضية». وأكد شمسان، أن نجاح المهرجان للعام الحالي يساعد على وضع دراسة وخطط لفتح المجال لعدة مهرجانات متعددة في أبها بمناسبة العيد، خاصة وأن الإقبال الكبير يشجع على فتح المجال أمام رجال الأعمال للاستثمار في هذا النشاط وبما يساهم في رقي السياحة الداخلية في مواسم الأعياد والإجازات ودعم التنمية الاقتصادية والسياحية بالمنطقة عموما. وقال «صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد يوجه ويتابع كل ما يهم المواطن ويذلل كافة الصعوبات والعوائق التي قد تواجه أي مشروع ناجح يدعم التنمية والسياحة في المنطقة».