تتجه العديد من الأسر في جازان ناحية الشاطئ الشمالي الذي تنتشر فيه ألعاب الأطفال وكذلك الدبابات التي تجذب العديد من المتنزهين وتجد تزاحما كبيرا من قبل الصغار والكبار إلا أن هذا التزاحم يزيد من احتمال ارتفاع مخاطر الاصطدام ناهيك عن عدم تقيد أصحاب الدبابات بالأماكن المحددة لهم. المواطن عمر خضر سودي يقول «نحن في العيد نعمد إلى إحضار أطفالنا إلى الشاطئ الشمالي من أجل قضاء أوقات ممتعة والحقيقة فهم يجدون متعة كبيرة في قيادة الدبابات لكن للأسف نجد هنا ما يعكر صفونا فنحن نخاف على أطفالنا من مخاطر التصادم خصوصا أن الوضع هنا غير منظم بشكل كافي وهناك تداخل بين الأماكن المحددة لكل متنزه أيضا نجد العديد من السيارات تدخل إلى مكان تنزه الأطفال مما يشكل خطرا حقيقيا عليهم، والحقيقة نحن نأمل من الجهات المعنية بتنظيم الشاطئ بشكل أفضل وتحسين مستوى الأمان داخل حلبات الدبابات فكما يعلم الجميع هي مرغوبة من العديد من المتنزهين، ولكنها بحاجة إلى تنظيم بعيدا عن العشوائية التي تشكل خطرا حقيقيا على الصغير والكبير. وحدد المواطن علي حسن واصلي المشكلة في عدم وجود رقابة على أصحاب هذه الدبابات فهم يؤجرون من الصغير والكبير لأنهم يبحثون عن الكسب المادي ولا يهمهم الخطر المحدق ، ولو وجدت رقابة أو يتم تحديد أعمار من يركبون لقضينا على العديد من الأخطار. ودعا أحمد مثقب قحل بإيجاد رقابة لاستخدام المتنزهين للدبابات الخطرة وتحديد سرعات معينة لسيرها وأماكن محددة بعوازل خاصة لضمان عدم التعرض للأخطار، وقال «رأيت بعيني أحد الصغار ينطلق بسرعة كبيرة بواسطة دباب مؤجر ويزاحم المتنزهين معرضا نفسه والآخرين لخطر كبير، وفوق هذا وذاك يزاحم السيارات على الطريق العام أما الشاب أحمد حمدان عشرة وهو من عشاق ركوب هذه الدراجات فيقول آمل من الجهات المعنية تنظيم الأمر وتخصيص أماكن محددة بعيدا عن المتنزهين وأن لا تحرمنا من لهونا. ويجدد كل من إياد خالد وأسامة واصلي وأحمد محمد قاسم مناشدتهم لأمانة منطقة جازان بتنظيم الأمر بشكل أفضل وكذلك الاهتمام بالشاطئ بشكل أكبر وزيادة الألعاب المخصصة للأطفال وإنشاء دورات مياه مخصصة للأسر والشباب.