تباينت اشكال المتعة على شواطئ جدة التى عمد الكثيرون على ارتيادها خلال عيد الفطر هروبا من لهيب اسعار الفلل والشاليهات وكان شاطىء الاسكندرية قد اكتظ عصر أمس بالزائرين رجالا ونساء وأطفالا ممن زاولوا السباحة رغم ضيق المدى المحدد ولعبوا كرة اليد واستمتعوا برؤية أمواج البحر ومسامرة نسيمه العليل ومنظرة الخلاب. وعلى الرغم من فرحة العيد وتفاصيل ساعاته المبهجة الا ان إجماعا على عدم الرضا بوضع الشاطئ مؤكدين انه لم يكن بالمستوى المتوقع رغم كل الاعداد الغفيرة التي تواجدت فيه (المدينة) وقفت على هذا الشاطئ واستطلعت آراء المتنزهين . مساحة محدودة. مهند عبدالله فقال شاطئ الاسكندرية هو الشاطئ الوحيد الصالح للسباحة في مدينة جدة ومع ذلك المساحة المحددة للسباحة صغيرة جدا وكما تشاهد فكثير من الناس تجاوز الحد الفاصل او المخصص بسبب ضيق النطاق المسموح به وهو مايسبب خطرا عليهم خاصة وان الدبابات البحرية متواجدة بموقع للتأجير .كما ان المياه ملوثة وتغير لونها الى اسود من كثرة الأقدام التي وطأته لافتا الى الاحجار والزجاج الكثيرة التى تصيب الأغلبية بجروح حجارة ونفايات محمد الزهراني قال مطلوب الاعتناء بالشاطئ الملىء بالمخلفات والاحجار والنفايات وشاركه عمار عبدالخالق قال : الشاطئ يحتاج للكثيرمن الاهتمام فنحن الشباب نتعرض للحرج من مزاولة السباحة بسبب كثرة العائلات والتي لم تجد هي الاخرى حلا للتنزه الا في هذا الشاطئ وقال ان الحل يكمن تخصيص منطقة للعائلات وأخرى للشباب . واردف قائلا في هذه الجهة - أقصد الجنوبية من الشاطئ - منطقة خطرة بتحذيرات الجهات المسؤولة ومع ذلك مليئة بالزوار ومحبي السباحة. تحذيرات الحدود ابراهيم الحربي الذي قال : إن المنطقة - الجنوبية لها عمق طويل في اسفل جوف البحر وهو خطر على الكبار والصغار على حد سواء وهذا ما بينه حرس الحدود عندما تم منعي من السباحة فيه ولكن هناك من يسبح الان بالرغم من النداءات المتكررة بضرورة المغادرة فورا وهذا خطأ في حقيقة الامر فالمنع لصالحنا ولابد أن نلتزم وتساءل معتز خيري: لماذا لايكون الشاطئ مخصصا للسباحة ولماذا وبالرغم من المساحة المحدودة اصبح مرسى لقوارب بحرية ودبابات البحروالتي يمكن أن تجد مكانا لها في موقع آخر على البحر.