يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعين في الدوحة لبحث تطورات الوضع السوري في ضوء امتداد العنف إلى دمشق وحلب وتقدم للمعارضة على الأرض وتأكيدها دخول «مرحلة الحسم» مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. وسيعقد أولا اجتماع للجنة الوزارية العربية الخاصة بالأزمة السورية برئاسة رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني، ثم يعقد اجتماع موسع لوزراء خارجية دول الجامعة. وتستضيف الدوحة ايضا اجتماعا منفصلا للجنة المكلفة متابعة مبادرة السلام العربية والشأن الفلسطيني بما في ذلك الوضع المالي للسلطة. وحول ما يضمنه الاجتماع من قرارات استبق مسؤولون في القاهرة والجامعة العربية اجتماع وزراء الخارجية العرب بالتأكيد على عدم اختصاص الوزاري بالإعلان عن إنهاء مهمة المبعوث الأممي العربي إلى سورية كوفي عنان، وفشل خطته. وأكدت مصادر تشارك بالاجتماع أن القرارات المقرر صدورها عنه ستعبر عن انتقادات حادة سواء للنظام السوري، أو لأطراف وقوى دولية «في إشارة إلى روسيا والصين» عبر توفيرها غطاء للنظام حال دون التدخل وجعله يستمرئ مواصلة ارتكاب جرائمه ومذابحه الوحشية الواحدة تلو الأخرى ب «دم بارد».