تحولت صناديق حاويات الملابس المستعملة في مكةالمكرمة، إلى ملجأ ومأوى للحيوانات، في حين رصدت كاميرا «عكاظ» بعض الحاويات الممتلئة بالملابس المستعملة، مهملة لدرجة تسرب الملابس من داخلها وانتشارها على الارصفة من حولها. وأشار بعض سكان الأحياء إلى الإهمال الواضح والملحوظ الذي ألم بحاويات الملابس المستعملة، وتأخر تفريغها من قبل الجهات المختصة والمعنية بذات العمل حتى أصبحت مهملة وملجأ للقطط والفئران. وأوضح عبدالله عامري أن معظم الحاويات المهملة في مكةالمكرمة تتنوع ما بين ملابس وأوراق، حتى أصبح بعض المتبرعين يقومون بوضع صدقاتهم حول الحاوية لامتلائها بالكامل، مشيرا إلى ضرورة تفريغ حاويات الملابس وإعطائها للمحتاجين بدلا من أن تحول الملابس التي الكثير منها قد تكون صالحة للبس مرة أخرى وقد يكون البعض في أمس الحاجة لها إلا أن إهمال بعض الجهات ذات الاختصاص حول هذه الملابس إلى قاذورات بعد أن تحولت حاويات حفظها إلى ملجأ للحيوانات. وبين صالح جمعان أن أكثر الحاويات الموجودة أمام المساجد في مكةالمكرمة تتميز بالإهمال الواضح من قبل الجهات المعنية ذات الاختصاص وعدم الاهتمام بها رغم أهميتها لا سيما أن معظم هذه الملابس قد تكون صالحة للبس مرة اخرى بدلاً من تحويلها إلى قاذورات لا يمكن الاستفادة منها مرة اخرى. وقال صالح: «لو كانت هناك سرعة في استقبال هذه الملابس والاستفادة منها واعطائها للفقراء والمساكين وتأمين مفاتيح خاصة لهذه الحاويات لمنعت ظاهرة الاهمال عليها». من جهته، أوضح مصدر مسؤول من جمعية البر الخيرية في مكةالمكرمة، أن هناك جداول زمنية تتبعها الجمعية في جمع الملابس والمقتنيات المستعملة من هذه الحاويات، مضيفا ان هناك لجانا تنظيمية تقوم بفرز هذه الملابس والاستفادة منها بالشكل المطلوب.