لم يكن يتوقع المشجع الليبي أن يصل منتخب بلاده للمباراة النهائية في البطولة العربية، على الرغم من صدارته لمجموعته الأفريقية في تصفيات كأس العالم، الآن وبعد أن تحقق الحلم وعاد «أحفاد المختار» لمستواهم الحقيقي في البطولة العربية، يأمل المشجع الليبي أن يعيد نجوم «أسود المتوسط» الأفراح للمدن الليبية، ويعيدون ذكريات الستينيات بعد أن حصل المنتخب على الوصافة في البطولة الثانية العام 1964م، والثالث في البطولة الثالثة العام 1966م، يسعى نجوم اليوم لتحقيق الأغلى وهي البطولة العربية وحصد أول ثمار هذا الجيل لليبيا، بعد تأهله للمباراة النهائية على حساب المنتخب السعودي بهدفين نظيفين. نجوم ليبيا عازمون هذه الليلة لتحقيق اللقب الأول لخزينة الاتحاد العام الليبي لكرة القدم، مع مدربهم الوطني عبدالحفيظ أربيش، حيث أكدوا بقيادة لاعبهم الأبرز أحمد سعد أن اللقب سيرافقهم للعاصمة طرابلس، معتبرين أنهم يسعون للقب على الرغم من صعوبة اللقاء أمام المنتخب المغربي، ولكنهم يتسلحون بعزيمة الروح وما حققه الفريق منذ بداية البطولة، مشيرين إلى أن البداية كانت على المنتخب اليمني برباعية، واليوم يسعون للانتصار على المنتخب المغربي بعد تعادلهم السلبي في الدور الأول. ويتساءل الجميع عن سر تألق المنتخب الليبي منذ بداية البطولة، بعد انتصاره على اليمن والبحرين والسعودية، حيث يسعى الليلة لأن يبقى السر بين أقدام لاعب خط الهجوم أحمد سعد، والمدرب الوطني عبدالحفيظ أربيش، فهل يكملون السر ويحققون أول إنجاز للكرة الليبية منذ تأسيسه العام 1962م، أم أن «أسود الأطلس» يكتشفون السر ويبطلون مفعوله.