عبر عدد من مشايخ القبائل عن أحر التعازي وصادق المواساة في وفاة فقيد الوطن الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، مؤكدين في الوقت نفسه مبايعتهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز عقب تعيينه وليا للعهد ونائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع. وقالوا خلال حديثهم ل«عكاظ» إن ولاءهم لقادة البلاد ثابت لا يتغير على مر الأيام، مشيرين إلى أن اختيار الملك لسمو الأمير سلمان وليا للعهد يؤكد الحنكة والرغبة في مواصلة النهضة التي تشهدها البلاد في عدة مجالات، مقدمين تعازيهم للأسرة المالكة في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، لافتين إلى أن وفاته كانت فاجعة سببت لهم الكثير من الألم، إلا أن تعيين الأمير سلمان خفف الكثير من آلامهم. اختيار خفف آلامنا في البداية قال الشيخ سلطان بن ماجد بن فهيد أمير الفوج الثامن في الحرس الوطني وشيخ شمل قبيلة الشيابين من عتيبة : أقدم التعازي والمواساة نيابة عن أفراد القبيلة وجميع أبنائي وأبناء أخي الشيخ ضاوي بن ماجد بن فهيد يرحمه الله، لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله. كما قدم تهنئته لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود بالثقة الملكية بتعيينه وليا للعهد، ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود بتعيينه وزيرا للداخلية، راجيا الله أن يوفق سموهما لخدمة الوطن والمواطنين والإسلام والمسلمين. وأضاف الشيخ ابن فهيد: نجدد الولاء والبيعة لخادم الحرمين الشريفين ونثق جميعا في اختياره لسمو الأمير سلمان وليا للعهد والذي عاصرت شخصيا فترات إمارته للرياض والتي استمرت لعدة عقود كان خلالها مثالا للحكمة والفطنة والقدرة على اتخاذ القرار في أحلك الظروف. ولاء وبيعة من جهته قال الشيخ سعيد بن زيدان البقيلي شيخ قبائل بقيل من سليم إن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز كانت مؤثرة على مختلف الأصعدة لأننا فقدنا رجلا بحجم دولة كان قادرا على إدارة الأزمات بحنكة وذكاء واستطاع المرور في مرات كثيرة ببلدنا الطاهر إلى بر الأمان. وأضاف: ما خفف مصابنا هو تعيين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد ونحن نجدد ولاءنا وبيعتنا للأسرة الحاكمة والتي تحرص دائما على اتخاذ الأصلح والأنسب لشعبها الكريم. واستطرد: خلال فترة إمارته للرياض ساهم سمو الأمير سلمان في تطوير المنطقة بشكل مذهل وكانت حنكته تمتد للمشاركة في إدارة الدولة على مختلف الأصعدة مع أشقائه الملوك والأمراء حتى ساهم الجميع في بناء بلادنا وتنميتها، مشيرا إلى أنه دائما ما يلتقي الأمير سلمان في مجلسه العامر حيث يحث شيوخ القبائل ومديري الدوائر الحكومية على توفير كل ما فيه راحة واستقرار المواطنين والمقيمين. وجه ثقافي مميز بدوره عبر الشيخ عوض الله بن أحمد السلمي شيخ قبيلة الهمعان من سليم عن حزنه لوفاة الأمير نايف رحمه الله والذي ساهم خلال عقود من الزمن في إرساء دعائم الأمن في مملكتنا مقدما تعازيه لمقام خادم الحرمين الشريفين وأشقائه وأبناء الفقيد. وقال السلمي إنهم يجددون الولاء والبيعة لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز والذي أهله سعة اطلاعه العلمي وإطلاعه الخاص لأن يكون وجها ثقافيا مميزا ، واسع الاطلاع في شؤون السياسة والاتجاهات الدولية. وكان لذلك الأثر الأبرز في قراراته الناجحة خلال فترة إمارته للرياض وتقلده وزارة الدفاع منذ العام الماضي. رجل دولة وقدم الشيخ محمد فلاح بن طمي الأسلمي شيخ قبيلة بني يسلم من حرب التعازي لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، مشيرا إلى الحزن العميق الذي انتاب الجميع جراء إعلان الخبر الفاجعة. وأضاف الشيخ ابن طمي أنه ونيابة عن أفراد قبيلته يجددون الولاء لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ويبايعون الأمير سلمان وليا للعهد مشيرا إلى أنه الاختيار المناسب لرجل دولة قدم الكثير من الجهد لخدمة دينه ووطنه.