وقع نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، كالصاعقة على الشعب السعودي رجالا ونساء صغارا وكبار، حيث كان الحزن بحجم الوطن، وهنا عبر ل«عكاظ» عدد من الأكاديميات وسيدات المجتمع في مختلف مناطق المملكة عن حزنهن العميق برحيل ولي العهد وعددن مناقبه ومواقفه الوطنية والإنسانية في شتى المجالات. ووصفت الدكتورة نادية باعشن (عميدة كلية إدارة الأعمال) وفاة الأمير نايف، رحمه الله، بالمصاب الجلل للأمة الإسلامية والأمة العربية، وتضيف: يحزنني غياب الحارس الأمين حامي حمى هذا الوطن الذي يمثل صمام الإمام لحماية الأراضي المقدسة وكان وجوده يمنح الإحساس بالأمن والأمان. وختمت بالقول: الأمير نايف أعلنها على الملأ واحتسب المرأة السعودية من ضمن معادلة التوطين ومن وقتها تقلدت المرأة عدة مناصب في مختلف القطاعات. وأوضحت الدكتورة لطفية بارك (عميدة كلية الاقتصاد المنزلي والتربية الفنية بجدة سابقاً)، أن مناقب الأمير نايف كثيرة جداً ولا تسعها اسطر، فقد امتاز بالعدالة مع المظلومين والتسامح مع المخطئين وتقويم الضالين لذا بدأ بمشروع المصالحه لأنه يؤمن بأن كل شخص يملك داخله خيرا وشرا وقد أعطى هذا المشروع ثماره مع عدد من الأشخاص. وذكرت الدكتورة انتصار صبان (أستاذ مشارك علم نفس بجامعة الملك عبد العزيز في جدة)، أن خبر وفاة الأمير نايف كانت فاجعة كبرى، وقالت: تعامل الفقيد مع المرأة بتعقل ووسطية من خلال منحها حقوقها وهذا ليس بغريب فالراحل فرع من أسرة تمتاز بالحكمة والحنكة وبعد النظر. وبينت الدكتورة سامية العمودي (استشارية نساء وولادة)، أن الوطن فقد اثنين من اغلى رجالاته في أقل من عام، فلف الحزن الأرجاء وأصبحت القلوب مثقلة بالحزن ولن يبقى لنا غير الدعاء بأن يجعل الله مثواه الجنة. وتطرقت نسرين الإدريسي (مديرة الجمعية النسائية الخيرية الأولى بجدة) إلى مناقب الراحل، وقالت: كان الأمير القائد العسكري الذي يعمل في صمت فأعماله هي التي تتحدث عنه، فقد كافح الإرهاب بقوة وحنكة وبأقل الأضرار، ولم ينشغل بالأمن الوطني عن الدين فقد اقر جائزة الأمير نايف للسنة النبوية لحث الأفراد على حفظ أحاديث المصطفى عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم، كما لم ينس المرأة وحمى حقوقها. وعبرت المحاضرة في قسم الفنون الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة فاطمة عمران، عن بالغ الحزن بوفاة الأمير الراحل، وقالت: كان يتمتع رحمه الله بالعديد من الصفات التي خولته الإلمام بالاستراتيجية والخطط الأمنية للحفاظ على أمن الوطن والمواطن. من جهتها، عبرت عضو مجلس إدارة الجمعية الوطنية للمتقاعدين الدكتورة فوزية أخضر، عن حزنها العميق، مشيرة إلى أن المملكة برحيل ولي العهد فقدت رجل المهام الصعبة الذي يتعامل مع الملفات بالحكمة والروية بعيدة المدى التي تنم عن خبرات أتت من المواقف التي تحتم التفكير المنهجي في التعامل مع المواقف والأحداث. وعبرت سيدة الأعمال حنان مدني عن حزنها لرحيل شخصية لن تتكرر وقالت: كان الراحل يتمتع بشخصية ذات عقلية ورؤية ثاقبة تعامل مع الملفات الوطنية بكل حزم وتصدى لمكافحة الإرهاب وفق فكر منهجي. وبينت الدكتورة سحر رجب (مستشار نفسي في إزالة المشاعر السلبية)، أن اسم الأمير نايف بن عبدالعزيز ارتبط بالتواضع والإنسانية. وتضيف: من وجهة نظري أن نايف بن عبدالعزيز رجل استثنائي التزم بالعمل الدؤوب والمتواصل في سبيل توفير مقومات السلامة والأمان لشعبه. وقالت سيدة الأعمال أمل الزهراني إن رحيل الأمير نايف ترك جرحا كبيرا في نفوس المواطنين. وتضيف: أكرم الفقيد الراحل المرأة وأعطاها حقوقها وفق الشريعة السمحة، وأصدر قرارا بالسماح للمرأة باستخراج الهوية الوطنية لحفظ حقوقها ومن خلالها استطعنا أن نمارس أعمالنا باستقلالية تامة. ووصفت لبنى طحلاوي (كاتبة وباحثة اجتماعية)، نبأ رحيل الأمير نايف بالصاعقة على الشعب السعودي، وتضيف: سنبكي الراحل طويلا، إنه شخصية استثنائية لا تعوض، يرحمه الله، فقد أحب وطنه وشعبه وكان مخلصا لدينه. وقالت المشرف العام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني بمنطقة مكةالمكرمة منيرة العكاس، إن الأمير نايف وضع مناهج لمناصحة المتشددين وأعاد دمجهم بعد توبتهم في المجتمع، حتى قضى على بؤر الإرهاب الخبيث في بلادنا، كما اهتم بالمرأة واعتبرها ركيزة أساسية في المجتمع. وأوضحت الدكتورة نورة آل الشيخ (المستشار الاجتماعي ومديرة الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة سابقا)، أن الأمير الراحل كان يعتز بالمرأة السعودية ومنحها الهوية الوطنية ودفتر العائلة للمهجورة والمطلقة والأرملة وهذه خطوات غير مسبوقة. وقالت الدكتورة نوال الثنيان أستاذ مشارك بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، إن الفقيد حفظ للوطن أمنه وأمانه، وخصص جائزة للسنة النبوية للسيدات فكانت عونا على حفظ سنة المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام، وختمت بالقول: نعدك بالتكاتف بعدك ولن نسمح للشائعات بالانتشار، وهمنا الأول هو أمن الوطن. وعبرت نائب رئيس اللجنة الصناعية بغرفة جدة ألفت قباني، عن خالص حزنها لوفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز بعد رحلة حافلة بالعطاء، ودعت الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويلهم قيادتنا الحكيمة والشعب السعودي النبيل الصبر والسلوان. وقالت: جاء خبر وفاته بمثابة الصدمة للجميع، لقد فقدنا قائدا مسؤولا وصمام الأمن والأمان للمنطقة بأسرها وحصن الأمان والاستقرار للمملكة، فقد كان شخصيته لها وقعها وتأثيرها على الصعيد الإقليمي والدولي. وعددت مشرفة مكتب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بمنطقة المدينةالمنورة شرف القرافي، مكارم الفقيد الراحل، وقالت: عرف عن الأمير نايف، يرحمه الله، حلمه اللا محدود وكرمه وسخاؤه وحرصه على توفير حق الحياة الكريمة لكل إنسان في الداخل والخارج، بمساعدة المحتاج وفعل الخير ودعم الأسر الفقيرة وبناء المساكن للمحتاجين ورعاية المعوقين وكفالة الأيتام وأشرف على لجان وحملات الإغاثة والعمل الإنساني لمشاريع التبرعات الشعبية والحكومية التي تتبناها وتقدمها المملكة. وقدمت عميدة الدراسات الجامعية بجامعة طيبة الدكتورة بسمة بنت احمد جستنية، أحر التعازي لمقام خادم الحرمين الشريفين في مصاب الأمة في وفاة الأمير نايف، وقالت: ترتسم في ذهني عندما أتذكر الراحل صورتان؛ الأمن والأمان، وأخرى للطلاب والطالبات والعلماء وهم يستلمون جوائزهم التي حملت اسمه، رحمه الله. واعتبرت وكيلة عمادة الدراسات الجامعية في جامعة طيبة الدكتورة فوزية الصبحي، وفاة الأمير نايف خسارة وفاجعة كبرى على الوطن، وقالت: ترك رحمه الله بصمات جليلة في مختلف المجالات وكان له دور واضح في المجال الأمني وحفظ الأمن والأمان وله مزايا وخصال يصعب حصرها. وقالت زينب محمد حسن علوي سكرتيرة لجنة حماية حقوق الطالب، إن الوطن فقد رجلا من أعظم رجالاته الأوفياء، وكان رحمه الله مثالا عظيما في حب الوطن وحبه للمواطن، ويكفي ما يحظى به وطننا من امن وأمان وهذا اكبر دليل على حرصه، رحمه الله، على توفير الأمن للجميع. وبينت المستشارة الدكتورة رباب أحمد المعبي، أن شخصية الأمير الراحل تجمع في مكنوناتها الفكر والثقافة والأدب إلى جانب الحنكة والقوة والصرامة المغلفة بمراعاة حقوق الإنسانية فهو راعي الحملات الإنسانية بل مناصر لمواطنة وحقوق المرأة السعودية، بل خصها في تصريحاته بأن المرأة السعودية مواطنة مثل الرجل وهي كريمة في هذه البلاد وكرامتها فوق الرؤوس. وفي منطقة عسير، أوضحت مديرة مركز التدريب النسائي في هيئة الهلال الأحمر زلفة الكامدي، أنها تلقت خبر وفاة الأمير نايف بكل الحزن والدموع، وتضيف فقدنا أبا عطوفا لم يمل من خدمة هذا الوطن ومواطنيه، حيث كان يسعى رحمه الله لرفع مستوى الأمن والسلامة إلى أفضل المستويات. من جهتها، عبرت الإعلامية أم كلثوم الحكمي عن حزنها لوفاة الأمير نايف، وقالت: كان المظلة التي نحتمي بها جميعا وبالأخص النساء، ولا شك أن رحيله مؤلم جدا على كل سعودي وسعودية وكانت للنساء مكانه خاصة لديه وكان يقول: لا يوجد في نساء أي مكان بالعالم مثل أخلاق المرأة السعودية. واعتبرت الفنانة التشكيلية ومسؤولة اللجنة النسائية بجمعية الثقافة والفنون في أبها إيمان القحطاني، خبر وفاة الأمير نايف كالصاعقة. وتضيف: رحيل الأمير نايف ترك في نفوسنا حزنا عميقا لأننا لم نفقد شخصا، بل قوة تلهمنا. وختمت بالقول: كان له دور كبير في تطور دور المرأة عموما. وذكرت زهرة آل ظافر أن الأمير نايف، رحمه الله، ترك أجمل الأثر بمآثره وما بذله من خدمة كبيرة لكل مواطن ومواطنة وهو حي في القلوب لا يموت. وقالت: عندما قال الراحل لا يوجد مثل أخلاق المرأة السعودية في العالم، فهذا يدل على نبل أخلاقه ونقاء معدنه، رحمه الله. وكان يرى مشاركة المرأة بمجلس الشورى ضرورة وربما كان ذلك لحرصه على المرأة وتعزيز مفهوم حمايتها وصونها. وأوضحت المدربة والمستشارة في الهيمنة الدماغية وصناعة القرار الآلي مرام كردي، أن شخصية الأمير نايف بن عبدالعزيز، يرحمه الله، تتميز بدرجة عالية من الحذر والضبط واهتمامه بالسلامة والأمان، وأنه يتخذ الإجراءات والتدابير المناسبة للمحافظة على الأمن والاستقرار المجتمعي ودائما ما كان يضع خطة بديلة وخطة طوارئ. وقالت الدكتورة حصة الناجم مديرة إدارة التمريض في صحة الطائف إن الجميع في هذا الوطن الغالي فجع برحيل قامة كبيرة يعتبر خسارة على العالم أجمع وليس فقط على الشعب السعودي. وقالت كان الجميع ينتظر بشغف عودته إلى الوطن بعد إجرائه العديد من الفحوصات الطبية اللازمة، إلا أن العالم تعرض لصدمة بوفاته، يرحمه الله . واعتبرت الإعلامية مها السراج أن فقدان العالم العربي للأمير نايف بن عبدالعزيز، يرحمه الله، كان صدمة للجميع، فقد كان، يرحمه الله، رجل دولة قويا ورفيع المستوى في تعاملاته وكان يسعى إلى إظهار دور المرأة في المجتمع وأهميتها أمام من يحاولون طمس دورها، وقالت: تشرفت بلقاء الأمير نايف بن عبدالعزيز يرحمه الله في احد الاجتماعات بالإعلاميين والمثقفين فقد كان يجيب على سؤالي واستفساراتي بكل تواضع وشفافية. وتشير مديرة مركز العاور للتوحد في الطائف الأديبة والشاعرة فاطمة الراجحي، إلى ان الجميع فجع بوفاة هذه الشخصية القوية والحليمة في نفس الوقت، وقد كان يحرص، يرحمه الله، على تذليل الصعاب أمام النساء في جميع المواقع بما يتماشى مع تعاليم الدين الإسلامي ويحرص على جعل المرأة عضوا فعالا ومشاركا في تنمية الوطن. وعبرت الحقوقية والناشطة الاجتماعية اعتدال الحربي، عن حزنها الشديد لسماع خبر وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله، الذي كان فاجعة لكل ابن من ابناء هذا الوطن. وقالت: ترك الفقيد في قلوبنا بصمة حب ووفاء لهذا الوطن المعطاء. وختمت بالقول: رحم الله راعي الأمن والأمان في مملكتنا الغالية، رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمة واسعة وأسكنه الفردوس الأعلى. ووصفت مديرة مركز السيدة فاطمة الزهراء لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة دلال كعكي المواقف الجمة التي لا تحصى والتي كانت تنبع من أيدي فقيد الأمة في فعل الخير ومساعدة كل فرد من أبناء هذا الوطن، وبينت إنجازات الفقيد،رحمه الله، وقالت لا يمكن تعدادها في بضع سطور، فله العديد من البحوث والكراسي العلمية بإشرافه وتحت مظلته. وترى أستاذ كلية العلوم التطبيقية بجامعة أم القرى الدكتورة مها محمد خياط، أن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز تشكل خسارة كبيرة للوطن، الأمر الذي جعل الألم والحزن يخيم على البيت السعودي. وتضيف: كان سموه، يرحمه الله، يؤكد في جميع المناسبات اعتزازه وثقته بالمواطن السعودي وفي زيارته لجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن قال: المرأة في المملكة في أعظم موقع فهي الأم والأخت والبنت والزوجة والعمة والخالة ونحن نقدرها ونحترمها. وقدمت وكيلة كلية المجتمع لقسم العلوم الإدارية بجامعة أم القرى الدكتورة سمية بنت عزت شرف آل شرف، التعازي للأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة الأمير الراحل، وقالت: المصاب جلل، والفقد عظيم، فقد رحل من وهب المواطن والمقيم الأمن والأمان، يرحمه الله. واعتبرت رئيسة مجلس إدارة جمعية أم القرى الخيرية بمكةالمكرمة الدكتور هانم ياركندي وفاة ولي العهد خسارة كبيرة. وقالت: ما يخفف عنا وطأة الحزن أن سموه قدم لأمته خدمات جليلة لا تحصى من أعمال الخير والبر وإغاثة الملهوفين، في كل مكان. وأوضحت المذيعة سامية الشريف، أن الأمير نايف، رحمه الله، رجل الأمن والسياسة والحكمة والدبلوماسية، حيث جمع الفضائل وسمو الأخلاق وحسن المنطق والرقي في الحديث والحكمة في التصرف والنزاهة في التعامل والدقة في التحليل مع بعد النظر والحزم في اتخاذ القرارات، وقد تربى في مدرسة المؤسس الملك عبدالعزيز. وذكرت المساعد الإداري بأمانة العاصمة المقدسة ثريا بيلا، أن وفاة الأمير نايف خسارة كبيرة على الأمة الإسلامية جمعاء فالمناصب التي تقلدها والمهام المسندة إليه خلال مسيرته العطرة كان لها الأثر البالغ، ولم يقصر سموه في إعلاء كلمة الدين ورفعة هذا البلد، ومآثره في هذا المجال وأكثر لا يمكن حصرها وشهدت له كبرى الدول بالحنكة السياسية والنظرة البعيدة الثاقبة في الحفاظ على الأمن ودحر نفوس الطغاة العابثين بأمن الإسلام والمسلمين.