تتواصل ردود افعال المسؤولين ورجال الاعمال المواطنين معبرة عن حزنها على رحيل فقيد البلاد الكبير، وفي احاديث لهم عبروا ل "البلاد" عن شديد أسفهم لرحيل فقيد البلاد الكبير صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، منوهين بما كان يتمتع به سموه من صفات حميدة وبتلك الخصال الجليلة التي كان يتمتع بها فقيد الوطن الغالي، موضحين ان وفاة سمو ولي العهد الأمير نايف تشكل خسارة للوطن والأمة العربية والإسلامية، نظراً لمكانته وقدراته القيادية ورؤاه وحكمته في اتخاذ القرارات الحكيمة وتبني الأفكار والرؤى النافعة، والتي كثيراً ما كانت مبادرات وانطلاقات قوية للوطن وللمحيط والإقليمي والعربي. وختم المتحدثون لنا بسؤال الله تعالى الرحمة والمغفرة للفقيد الغالي وان يسكنه الله تعالى في الفردوس الأعلى من الجنة، مقدمين خالص تعازيهم إلى خادم الحرمين الشريفين والشعب السعودي والامة العربية والاسلامية. مشاعر أخوية في بداية أحاديث ضيوف "البلاد" عبَّر سعادة القنصل العام للجمهورية الاندونيسية بجدة السيد/ زكريا أنصار باسمه ونيابة عن الرعايا والجالية الاندونيسية في المنطقة الغربية عن أعمق مشاعر الحزن والأسى لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رحمه الله. ورفع أحر التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع وللأسرة المالكة ولشعب المملكة في هذا المصاب الجلل. وقال سعادته إن المملكة فقدت برحيله رجلا قياديا كرس حياته في خدمة دينه ثم ملكه ووطنه والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء. وأضاف: لقد عرف الفقيد - رحمه الله - بالحلم والحزم والكرم والسخاء ومساعدة المحتاج وحبه لفعل الخير والبر بالناس واستذكر سعادته الدور الذي اضطلع به سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز طوال حياته خاصة عندما تضررت مدينة آشه - اندونيسيا بالمد البحري عام 2004م حيث رأس سموه لجان جمع المساعدات الانسانية للمنكوبين وأسرهم، كما أن للفقيد دور جبار في خدمة الاسلام خاصة تقديم التسهيلات للمعتمرين والحجاج. كما كان للفقيد دورا محمودا في حماية حقوق الوافدين خاصة من الوافدين الاندونيسيين، وختم السيد أنصار كلمته سائلا الله العلي القدير أن يسكن الفقيد جنات النعيم وأن يجعل منازله في الفردوس الأعلى من الجنة. وطد الأمن وتحدث الشيخ طلال العقيل مستشار معالي وزير الشؤون الاسلامية، فقال: إن الحزن عظيم جداً لرحيل شخصية عظيمة وقائد كبير وابن بار من ابناء وطننا الغالي هو سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز غفر الله له، ولقد كان رحمه الله شعلة من النشاط لم تخفت يوماً، لقد أرسى أركان الامن ووطد اساسه في كافة ارجاء الوطن الكبير بحجم قارة، فأمن الناس على أنفسهم وممتلكاتهم، وقاد معركة التصدي للكفر الضال والإرهاب وسجل نجاحاً يكتب بمداد الذهب، وخدم وطنه ودينه من خلال رعايته للكثير من الاعمال الجليلة ومنها مسابقة السنة النبوية الشريفة، ولقد كان فقيد الوطن الغالي مثالاً للمواطن القيادي الناجح المخلص. واضاف: إن وفاة سمو الأمير نايف تعد خسارة جسيمة للوطن والمواطن، حيث يعرف الجميع شخصية سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، تلك الشخصية القيادية الفذة، التي أسست للأمن في بلادنا وقدمت العطاء السخي في كل جانب من جوانب التنمية في بلادنا، وعزاؤنا لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله ولكافة اصحاب السمو الملكي الامراء والشعب السعوي جميعاً. وختم العقيل: إن وفاة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز تعد خسارة للوطن والمواطن بل وللعالم الإسلامي والعالم قاطبة نظراً لمكانة سموه وشخصيته وكونه رجل دولة ساهم حتى اللحظة الاخيرة من حياته في بناء وطنه بالداخل وفي ارساء التعاون والاخاء والمصالح المشتركة مع دول العالم الأخرى من خلال مسوؤلياته التي تقلدها. رحم الله الفقيد والعزاء للقيادة الرشيدة والاسرة المالكة والشعب السعودي. "إنا لله وإنا إليه راجعون". رجل الخير كما عبَّر رجل الاعمال الشيخ غرم الله بن رداد الزهراني عن بالغ الأسى والحزن على وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الذي كرّس حياته غفر الله له بالبذل والعطاء في خدمة وطنه والأمة الإسلامية. وأكد أن سموه يرحمه الله تميز بحنكته الصائبة رحمه الله في الارتقاء بالدور الأمني والوعي الفكري ومحاربة الفكر الضال وقيادته لاستراتيجيات العمل المؤسسي الإسلامي وتحقيق رفع الوعي الفكري والحس الوطني والمستوى المهني لشباب الوطن إلى جانب اهتماماته بتطوير القطاعات الإعلامية والإسهام في نهضة الوطن ورفاهية المواطن. ورفع صادق المواساة والتعازي إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والى الأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي ودعا الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ورضوانه، وأن يسكنه مساكن الصديقين والشهداء وحَسُن أولئك رفيقاً، وأن يجزيه خير الجزاء على ما قام به من أعمال صالحات لبلده وللأمة الإسلامية وأن يمنّ على الأسرة المالكة والشعب السعودي بالصبر الجميل والأجر الجزيل. وذكر أن العالمين العربي والإسلامي قد تلقوا هذا النبأ المفاجئ بعد عمر كان حافلا بالانجازات الأمنية خاصة وانه كان معروفا بأياديه البيضاء في نصرة الحق ونشر مبادئ الأمن في البلاد حتى أصبحت المملكة العربية السعودية بفضل من الله عز وجل ثم بفضل رجل الأمن الأول من أكثر بلدان العالم أمنا وأماناً. وقال: لقد فقدنا أميرنا المحبوب نايف بن عبدالعزيز الشخصية القيادية الفذة وخسارة كبيرة لهذا الوطن الذي يعرفه جلياً وكان يستحق عن جدارة لقب "نايف الأمن" العين الساهرة على راحة المواطن الذي وقف ضد الإرهاب واجتثاث جذوره إلى جانب أعماله ومشروعاته الخيرية تغطي كافة مناطق المملكة وأرجائها. نعم.. قد كان لهذا الرجل الفاضل المحبوب العديد من الألقاب والمعاني الإنسانية ومهما عددنا مآثر الفقيد لن ندركها جميعًا، فسموه يحرص على الأعمال الخيرية وقد كان يولي الشأن الاقتصادي اهتمامًا كبيرًا نظرًا لأن سموه يرى أن هذا القطاع يتوجب عليه المساهمة في التنمية الاقتصادية الوطنية الشاملة وفتح فرص عمل للشباب السعودي. واختتم تصريحه يقول: لا يسعنا إلا أن ندعو لسمو الأمير نايف فقيد الوطن والأمتين العربية والإسلامية في مصابنا الجلل ولن يفارقنا أبداً لأنه سكن القلوب وكرَّس وقته وجهده لخدمة وطنه وشعبه فالمجتمع لن ينسى مساندته ووقوفه وتبقى المشاعر تتحدث عن الشخصية الفذة لهذا الفقيد.. "إنا لله وإنا إليه راجعون" وندعو الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. نموذج يحتذى وأكد رجل الاعمال فايز عبدالعال على أن الحزن قد عم كل مكان في الوطن السعودي بعد ان علم بوفاة سمو ولي العهد الأمير نايف بن عبدالعزيز تغمده الله بواسع رحمته، وانني لأتقدم بخالص العزاء والمواساة الى والدنا خادم الحرمين الشريفين حفظه الله والى الاسرة المالكة والشعب السعودي، ولا نقول إلاّ "إنا لله وإنا إليه راجعون" ورحم الله الفقيد الكبير الذي كان مثالاً عظيما للتضحية من أجل خدمة وبناء وطنه ومن أجل تأسيس الامن وتثبيت اركان الطمأنينة في الوطن الغالي بعد عون الله وتوفيقه... واضاف قائلا: إن صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد وزير الداخلية رحمه الله كان شخصية قيادية رائعة، وحيدة الفكر، وحكيمة القول والعمل، فقد كان رحمه الله طيلة حياته مخلصاً لدينه ومطيعاً وخادما لملكه وكان حريصاً وشفيقاً بإخوانه وابنائه الشعب السعودي، وقد خدم سنوات طويلة وزيراً للداخلية بكل اخلاص وكفاءة واقتدار، وقدم ما يمكن ان نقول عنه انه مدرسة في الامن والمواطنة والادارة فغفر الله له ورحمه رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته وعزاؤنا الى القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله والى الاسرة المالكة والى الشعب السعودي. مواقف مشهودة وقال الاستاذ عبدالرحمن علي الزهراني من صندوق الموارد البشرية بجدة: ببالغ الأسى والحزن تلقى أبناء هذا الوطن الغالي نبأ وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله ولقد كان نبأ الوفاة بمثابة الصدمة الكبيرة لجميع أفراد الشعب السعودي وهو يتلقى هذا الخبر المحزن ولكنه قضاء الله وقدره. ولاشك أن وفاته رحمه الله وأسكنه فسيح جناته خسارة كبيرة ليس فقط للمملكة العربية السعودية بل خسارة للأمة الإسلامية والعربية، لقد فقدنا رجلا عظيما محنكا وسياسيا وشخصية يندر وجودها، فقد أسهم الأمير الراحل في تطوير الجهاز الأمني وكافح الإرهاب والمخدرات والجميع يعيش بفضل الله ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ثم بالجهود المتواصلة لهذا الأمير الراحل في أمن وأمان وكانت له مواقفه المشهودة في جميع أنحاء العالم (فرحمك الله يا نايف وأسكنك فسيح جناته). وأرفع أحر التعازي وصادق المواساة إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وإلى الأسرة المالكة الكريمة والى كافة الشعب السعودي في هذا المصاب الجلل وأسأل الله عز وجل أن يغفر لسمو الأمير نايف ويرحمه ويسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خير الجزاء لما قدمه لدينه ووطنه وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان. ولا نقول إلا كما يقول المؤمنون الصابرون (إنا لله وإنا إليه راجعون) لوطن وعبر الأستاذ سعيد بن عايض الرقاصي الزهراني من منسوبي تعليم الرياض سابقاً عن حزنه الشديد لوفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، مؤكداً أن سمو الراحل الكبير كان رجل دولة من الطراز الأول وقيادياً محنكاً وحكيماً وقادراً على التعامل مع كل المواقف برؤية واقتدار، وقال المهندس فقيه إن سمو ولي العهد غفر الله له كان ابناً باراً لوطنه وأمته فقد خدم واعطى وبذل بكل ما استطاع من جهد حتى اللحظة الأخيرة من حياته، ضارباً أروع الامثلة في الاخلاص للدين والوطن والملك، فغفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته وعزاؤنا إلى مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين وإلى اصحاب السمو الملكي الامراء والى الاسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي جميعاً. علامة باقية وقال الاستاذ فايز بن صديق من لجنة توزيع هدية خادم الحرمين المصحف الشريف على ضيوف الرحمن، قال: بدون أدنى شك فإن الوطن قد خسر شخصية استثنائية عظيمة وهي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله واسكنه فسيح جناته، فقد كان فقيد الوطن الغالي رجل دولة من الطراز الأول، وعزاؤنا للقيادة وكافة الاسرة المالكة وابناء الوطن جميعاً. لقد كان رحمه الله علامة بارزة من علامات الوطن السعودي، وكان شعلة نشاط لا تهدأ وقد ضرب بسهم في كل ناحية من نواحي التنمية في بلادنا من الأمن إلى خدمة السنة الشريفة الى الكراسي العلمية في الجامعات الى تفقد احوال اخوانه المواطنين وغير ذلك من الاعمال الجليلة التي لا يقدر عليها إلا شخصية عظيمة مثله رحمه الله.