ركزت مطالب أهالي الخرمة ورنية على التوسع في المراكز الأمنية، والقطاع الصحي وتمديدات الطرق وإنشاء شبكات المياه، والاهتمام بمناشط الشباب، فيما اقترح البعض أن ترتقي الطموحات إلى حد المطار واعتماد مستشفيات متخصصة. احتياجات الخرمة حدد أهالي محافظة الخرمة مطالبهم التنموية في عدة احتياجات أبرزها زيادة مراكز الهلال الأحمر والدفاع المدني التي اعتبرها عبدالله مطلق حريبي ذات أهمية بالغة، في ظل امتداد المحافظة على مساحة تصل إلى 26 ألف كيلو متر مربع. وأشار عبدالله سعد الحضبي إلى افتقاد المحافظة إلى مركز أمن طرق، حيث المسافة لأقرب مركز لا تقل عن 90 كم في مركز رضوان. ودعا محمد سعد السبيعي لإنهاء عملية شد الرحال لمراكز التأهيل الشامل، آملا اعتماد أحدها في المحافظة، فيما طالب سعد علي السبيعي بتخصيص مستشفى الخرمة القديم للنساء والولادة. وتمنى مطلق فراج السبيعي إنهاء معاناة المتقاعدين في الوصول إلى بنك عبر إنشاء فرع لأحد البنوك، مشيرا إلى أهمية نقل سوق الأعلاف والمواشي والورش للمواقع المخصصة لها. واقترح فيصل الشريف توفير مطار في الخرمة، عطفا على موقعها الجغرافي الرابط بين محافظتي تربة ورنية. وناشد سعود سعد السبيعي تحويل قسم الجوازات إلى شعبة وإنشاء مبنى مستقل، فيما طالب عبدالله فواز الدوسري بافتتاح مكتب للعمل والعمال ومكتب استقدام لإنهاء إجراءات العمالة. وتمنى سعد عماش هاضل أن يتم تفعيل المنح وزيادة المخططات، مبينا أنه لا يتوفر في المحافظة سوى مخطط واحد يتم التوزيع فيه منذ نحو سنتين، مشددا على أهمية الانتهاء من المنطقة الصناعية والتي طال انتظارها. احتياجات رنية شكلت معاناة المنح وتنقل طالبات الكليات الهم الأبرز لأهالي محافظة رنية، مطالبين بأهمية حسم الكثير من الملفات العالقة في شأن تطوير المحافظة. ففي مجال المياه يرى ناصر بن سعيد السبيعى شيخ قبيلة المراغين أن الحاجة ماسة لمد شبكة المياه وتوسيع السقيا وإقامة السدود واعتماد مشروع الصرف الصحي. وفي المجال الأمني طالب الحميدى السبيعى باعتماد مراكز شرطة في عدة مراكز ودوريات أمن طرق وتطوير مكتب الجوازات. ويشير ناصر الدوسرى إلى أهمية الالتفات لوضع الحلول لضعف مستشفى رنية، وإنشاء مستشفى آخر تخصصي وثالث للنساء والولادة، ورابع للنقاهة والصحة النفسية ودعم المركز الصحي الوحيد بالمحافظة ليتناسب مع عدد السكان، فضلا عن التوسع في مراكز الإسعاف في الهجر. ويأمل فهيد السبيعى في رفع مستوى الخدمات البلدية في المحافظة، ومعالجة تأخر طلبات المنح منذ عام 1410ه، واعتماد منطقة صناعية، وإعادة افتتاح محكمة الأملح برنية، واعتماد مكتب للعمل والعمال، اعتماد كتابة عدل بالأملح. وحصر سلطان السبيعى الاحتياجات في الجانب التعليمي في افتتاح أقسام جديدة في بعض الكليات، واعتماد نقل لطالبات رنية المتجهات إلى كلية الخرمة وترقية مكتب التعليم إلى إدارة، والتوسع في مدارس متوسطة وثانوية، وافتتاح المعهد الفني برنية. ويرى ناصر سعيد السبيعى أهمية اعتماد مكتب لإدارة الطرق بالمحافظة، للإسراع في التوسع في الطرق وازدواجيتها وتنفيذ الجسور المناسبة. واقترح عبدالله السبيعى اعتماد مركز للتأهيل الشامل، ومركز للرعاية النهارية والشاملة للمرضى النفسيين والمدمنين، ومركز للتنمية الاجتماعية، فضلا عن اعتماد مشروع المساكن الشعبية، واعتماد مشروع لتشغيل وتدريب الشباب على نفقة الصندوق الخيري، وتوفير ملاعب شبابية بالقرى والمراكز على غرار ملاعب المنتزه البري برنية، واعتماد مشروع المدينة الرياضية.