بحث الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون مع أمين منظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي، الملفين السوري واليمني، وذلك خلال زيارة مون إلى مقر المنظمة في جدة أمس، داعيا إلى ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب السوري. بدوره اعتبر الأمين العام للتعاون الإسلامي الزيارة الأولى لأمين عام الأممالمتحدة إلى مقر (التعاون الإسلامي) بأنها نوعية، من شأنها أن تعزز العلاقات الاستراتيجية القائمة فعلا بين المنظمتين، ومؤكدا كذلك أنها تعكس الجهود الكبيرة التي تقوم بها المنظمة على الساحة الدولية. وبحث إحسان أوغلى مع نظيره بان كي مون، التعاون الثنائي بين المنظمتين وبخاصة فيما يتعلق بالأزمة السورية، وأكد في المؤتمر الصحافي الذي عقده عقب انتهاء المباحثات، دعم الجانبين لمهمة عنان، مضيفا بأن اللقاء تضمن كذلك القضايا المشتركة في كل من الصومال واليمن وأفعانستان، والتوتر الحالي بين السودان ودولة جنوب السودان. بدوره قال كي مون: إن أولوية المنظمتين تتمحور حول كيفية مساعدة الشعب السوري، الذي يحتاج إلى دعم المؤسسات الدولية بشكل كبير، مؤكدا أن لقاءه مع الأمين العام للتعاون الإسلامي كان بناء ومثمرا.