•• لم نجد صعوبة كبيرة في إصدار العدد الخاص بذكرى البيعة لخادم الحرمين الشريفين اليوم. •• فالمحور الأساسي الذي انطلقنا منه في هذه الصحيفة كان حاضرا وبقوة في أذهاننا جميعا.. «حبيب الشعوب»، والتوجه نحو مضامين هذا العدد الرئيسية كانت كثيرة ومتعددة ومتنوعة، حتى أننا احترنا كيف نقدم بعضها على البعض الآخر.. فضلا عن أن نستبعد مضمونا أو أكثر. •• فالأسرة الكريمة والمحيطون به «يرعاه الله» كثيرون، وقد وجدنا الكثير من التجاوب منهم معنا بالصورة التي ترونها في العدد والملحق. •• وإنجازات الملك سواء في مجال التعليم أو القضاء أو الاقتصاد والتنمية لا عد ولا حصر لها على الإطلاق. •• ومبادراته المحلية أو السياسية.. أو الإنسانية تعرفها دول وشعوب العالم، ومن باب أولى أن نحيط بها ونتذكرها في هذا المقام.. بدءا بمبادرة السلام العربية عام 2002م، وانتهاء بمبادرته للانتقال بدول الخليج من صيغة التعاون إلى صيغة الاتحاد، والتي دخلت الآن طور الإشباع والتعمق لتصبح بعد ذلك واقعا تنضوي تحته دولنا الست، وتجسد كل معاني القوة والأخوة والتناغم إن شاء الله تعالى.. ومرورا بدعوته إلى الحوار بين أرباب الأديان والثقافات في شتى أنحاء الأرض، وهي الدعوة التي أصبحت بمثابة ثقافة عالمية شاملة ومؤثرة.. بالإضافة إلى مبادرته لإقامة مركز دولي لمكافحة الجريمة.. ومركز آخر لدراسات الطاقة بهدف خدمة المنتج والمستهلك على حد سواء. •• وكما قلت في البداية، فإن محور هذا الإصدار الأساسي «حبيب الشعوب»، فإننا لم نأت بشيء جديد من عندنا.. وإنما نحن أخذناه من مشاعر الشعوب بمختلف فئاتها ومستوياتها، ورصدنا أطرافا منها.. وإلا فالمشاعر لا توصف ولا تنتهي عند حد.. لأن ما قدمه ويقدمه الملك للإنسانية.. وللإنسان في هذا العالم كثير وكبير. •• لكننا ومهما كتبنا.. ومهما قدمنا.. فإننا نظل مقصرين تجاه ملك أحبه الناس.. ووثقوا به وبولي عهده الأمين.. وبهذا الوطن الكبير الذي نحن فيه وننتسب إليه.. ونحميه بأرواحنا.. أدام الله علينا نعمه الكثيرة.. وحفظ لنا قيادتنا.. ومكن هذه البلاد الطاهرة والمقدسة من المضي في أداء رسالتها العظيمة تجاه الإنسانية.. وكل عام والوطن بألف خير. *** ضمير مستتر: •• عندما يجتمع الإيمان.. ونظافة السريرة.. في إنسان فإنه يدخل إلى كل قلب .. ويستوطن كل عقل. [email protected] للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة