•• يُجمع الأطباء والمتخصصون والعارفون.. أن إقامة مستشفى جامعي في أي جامعة تقوم على وجه الأرض هو أولوية مطلقة.. ومقدمة على الكثير من المشاريع والبرامج والاحتياجات الأخرى.. •• لكن ما ألاحظه.. وما لم أسمع عنه في نطاق مشاريع الجامعات الجديدة لدينا هو مشروع إقامة المستشفى الذي كان يجب الشروع فيه مع أول مسمار يدق في أرض أي مشروع.. ولا تبدأ الدراسة في كليات الطب إلا بعد قيام المستشفى.. وتجهيزه.. وتأهيله ليكون في خدمة الدراسات النظرية التي لا تقدم ولا تؤخر بدون قيامه.. وقضاء طلاب الكلية أكثر أوقاتهم بين جنباته.. وإلا فكيف يمكن لهذا الطبيب الجديد أن يمارس مهنته باقتدار.. إذا هو لم يدخل معملا.. ولم يقتحم غرفة عمليات.. . أو أن يشخص كل حالة ويحيط بالكثير من دقائق وتفاصيل الأمراض.. ومن ثم يحدد بدقة وجهته ومجال تخصصه.. ويختبر ميوله.. وقدراته.. ويستكشف عوالم الطب المعقدة.. والمدهشة على حد سواء..؟ •• وحتى المستشفيات الجامعية القائمة.. وبالذات في المدن الكبيرة تحديدا تعاني كثيرا وكثيرا جدا.. من أوجه نقص كثيرة وتحتاج إلى اهتمام حقيقي من إدارات الجامعات نفسها.. ومن وزارة المالية التي يجب عليها ألا تبخل على هذه الجامعات ومستشفياتها بالمال.. لأن شبابنا هم الاستثمار الحقيقي الذي يجب أن ننفق على إعداده الإعداد الأمثل بسخاء. *** ضمير مستتر: •• مهما أنفقنا على أبنائنا.. فإننا لن نخسر أبداً.. لأننا نصنع بذلك مستقبلا أفضل. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]