•• أعرف أن الأحكام القضائية.. ليس لها علاقة بمكان.. وزمان الجريمة التي ارتكبت وإنما هي نتيجة طبيعية لأخطاء.. وجرائم استكملت عناصر إصدار تلك الأحكام بحقها.. •• لكنه ورغم ذلك.. فإنني أتمنى كمسلم أن يصدر نظام أو تشريع يضاعف العقوبة على مرتكبي الجرائم الأخلاقية وغير الإنسانية في المدينتين المقدستين «مكةالمكرمة»و«المدينةالمنورة»، لأن لهما طهارتيهما.. وبالتالي فإن اقتراف أي أعمال إجرامية فيهما تحتاج إلى تعامل خاص، من شأنه أن يقلل من ارتكاب الكثير من الجرائم البشعة فيهما.. ويضع حدا لبعض الأعمال التي يقشعر لها البدن.. وتأباها الفطرة الإنسانية السوية.. ولا يجب لمجتمعنا أن يتهاون تجاهها. •• صحيح أن الخطيئة والخطائين لا يحسبون في العادة حساب المكان والزمان.. لكن الأكثر صحة هو أن مضاعفة العقوبة على من يقترف جريمة فيهما كفيل بأن يردع كل منحرف وينظف المدينتين من الكثير من الجرائم والموبقات التي تقع فيهما من قبل من لا يخافون الله.. ولا يحترمون طهارة المكان.. وعظمة وقدسية «مكة»و«المدينة» المشرفتين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. ضمير مستتر: •• من لا يخاف الله.. لا يمكن أن يرتدع عن المعصية إلا بقوة النظام وسطوته. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]