نصب فرنسوا هولاند رئيسا للجمهورية الفرنسية أمس بعد تسلم السلطة من الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي مكرسا عودة اليسار إلى قصر الإليزيه بعد غياب استمر 17 عاما. وتسلم هولاند رسميا مهامه بعد إعلان النتائج الرسمية وتوقيعه الوثيقة الرسمية لتسلم السلطة، وتسلمه أعلى وسام شرف فرنسي فيما غادر ساركوزي الإليزيه بعد حفل تسليم السلطات. وجرى حفل التنصيب بعد تسليم ساركوزي السلطة لهولاند خلال لقاء مغلق قام خلاله الرئيس المنتهية ولايته بنقل الشفرة النووية لهولاند. ثم غادر ساركوزي قصر الإليزيه برفقة زوجته كارلا بروني ساركوزي. وقال هولاند في خطاب التنصيب إنه يريد «فتح طريق جديد في أوروبا مؤكدا أن فرنسا بحاجة للمصالحة ولم الشمل، وأن دور الرئيس هو المساهمة فيها والحرص على عيش كل الفرنسيين معا بدون تفرقة حول نفس القيم، هي قيم الجمهورية». وسيضع هولاند اللمسات الأخيرة على تشكيلة حكومته قبل أن يركز على أولى لقاءاته الدولية مع المستشارة الألمانية انغيلا ميركل والرئيس الأمريكي أوباما.