شوهت السيارات الخربة أو المتعطلة بسبب حوادث مرورية أو خلل فني، المنظر الحضاري لمنطقة الباحة، لوقوفها أمام الورش وفي الشارع العام من مفرق الموسى وحتى مخرجي الباحة طريق المطار أو بلجرشي. وفيما طالب الأهالي بإزالة تلك السيارات الخربة، أوضح مدير إدارة العلاقات العامة في أمانة المنطقة عبدالرحمن خلف، أن الأمانة لا تستطيع سحب أية سيارة من أي موقع ما لم يرد لها خطاب من الجهات المختصة، مشيرا إلى أن هناك لجنة مشكلة من المرور، الشرطة وجهات أخرى لمتابعة تلك السيارات، مضيفا هناك سيارات يتم سحبها وحجزها في إدارة المرور، وقال «جميع الورش ستنقل للمنطقة الصناعية عند اكتمال بنائها». إلى ذلك أشار عبدالله محمد الزهراني إلى أن وقوف السيارات المتعطلة والتالفة أمام الورش مظهر غير حضاري، وتساءل لماذا لا يتم إدخالها في الورش أو تخصيص أحواش لوضعها فيه. من جهته قال علي سرور الزهراني، بعض العمال يضعون السيارات بعد رشها بالبوية والمعجون خارج الورش من أجل تجفيفها، دون أن يضعوا في اعتبارهم أن هذا التصرف يشوه شوارع المنطقة، ولا بد من إلزام أصحاب الورش والتنبيه عليهم بوضع السيارات داخل الورش سواء كان فيها عطل ميكانيكي أو سمكرة وبوية. أما خالد صالح الغامدي فأشار إلى أنه لا توجد في المنطقة ورش صناعية وإنما دكاكين على الشوارع العامة. واتفق علي عثمان الغامدي مع ما ذكره خالد بأن الورش في الباحة عبارة عن دكاكين مساحة كل دكان 5× 5 أمتار. من جهته قال سعيد عبدالله الأسمري، نستغرب عدم إزالة هذه السيارات الخربة من الشارع العام الذي تمر عليه مركبات آلاف الزوار من أبناء الباحة وخارجها.