شوهت الورش الصناعية المنتشرة على جانبي الشارع العام بمحافظة عفيف الصورة الحضارية والجمالية للمدخل الغربي للمحافظة الذي يستقبل العديد من المسافرين والزوار سنويا، وذلك بعد أن انتشر الكثير من ورش السمكرة والبوية والحدادة والميكانيكا ومحلات البناشر على حافتي الطريق الرئيسي للمحافظة . ويطالب أهالي المحافظة البلدية بوضع آلية تكفل لهم نقل هذه الورش إلى خارج النطاق السكاني ووضعها في منطقة صناعية مخصصة لها. حيث ذكر فهد المطيري إلى أن وجود هذه الورش على جانبي الطريق يشوه المنظر الحضاري للمحافظة ، ويقضي على جهود البلدية في تنفيذ المشاريع التطويرية والتجميلية للمحافظة ، مضيفاً بقوله : لا أرى مبررا لبقاء تلك الورش في مدخل المحافظة، لا سيما مع اعتماد منطقة صناعية مخصصة للورش في الجهة الشرقية للمحافظة . وانتقد نواف العطاوي السماح لهذه الورش بممارسة نشاطها بالقرب من محطات الوقود والمباني والأحياء السكنية لما تشكله من خطر كبير خاصة عند اندلاع أي حريق، مشيرا إلى أن وجود الورش إلى جوار محلات بيع المواد الغذائية والمطاعم أصبح منظرا مألوفا وغير مستغرب في محافظة عفيف ، خاصة لدى سكان المحافظة الذين أصبحوا لا يستنكرون ما ينتج عن هذه الورش من أضرار عديدة. وتذمر العجمي من تسبب هذه الورش في عرقلة الحركة المرورية على الطريق ، لتعمد بعض العمال وأصحاب السيارات المتعطلة إيقافها بالقرب من الطريق لصيانتها بحجة ضيق مساحات الورش دون أدنى احترام للحقوق العامة للطريق مؤكداً بقوله ان هياكل السيارات القديمة ومخلفات الورش من إطارات وقطع غيار وزيوت شوهت مدخل المحافظة، لا سيما مع إهمال عمال الورش إزالة هذه المخلفات بدلا من إلقائها على جانبي الطريق . واستغرب الاهالي من تجاهل المطالب والشكاوى التي تقدم بها أهالي محافظة عفيف منذ أعوام طويلة لنقل هذه الورش إلى مواقع بديلة بعيدة عن النطاق العمراني، كون وجودها في مدخل المحافظة شوه المنظر الجمالي والحضاري للمحافظة . مطالبين بلدية عفيف بالعمل على سرعة نقل هذه الورش إلى منطقة المنطقة الصناعية المخصصة لها، حتى يتم إنهاء معاناة عابري الطريق من هذه الورش.