يشعر سكان الشارع العام لمدخل الباحة والمتجه إلى محافظة بلجرشي وشارع المطار بالصداع اليومي من الضجيج الصادر من ورش السمكرة والحدادة والمناجر مطالبين بضرورة ترحيل هذه المرافق إلى أماكن بعيدة عن المجمعات السكانية. وتابعوا أنه إضافة إلى أن الورش تشوه جمال المدينة فإن هناك ارتالا من السيارات التالفة المتوقفة أمام هذه الورش. وقال عبدالله محمد الغامدي أحد مواطني المنطقة منذ أكثر من 30 عاما وورش الباحة على الشارع العام لم تتحرك ساكنا لذا فإن على الأمانة إيجاد حلول جذرية لهذه المرافق حيث إن بعضها امتد إلى داخل الأحياء السكنية. من جانبه، قال المواطن علي جمعان الغامدي تعاقب عدد من رؤساء الأمانة في الباحة وما زالت هذه الورش على حالها ويبدو أنه لا توجد خطة لنقلها إلى مناطق بعيدة عن العمران، رغم أنه أعلن مؤخرا بأن المنطقة الصناعية ستنتقل إلى طريق العقيق. وقال عثمان سالم الغامدي أسلك الطريق الرئيس بصفة شبه يومية من الباحة وحتى شبرقة حيث تجد الورش على ضفاف الشارع العام منها محال بناشر وورش حدادة ونجارة وكهرباء وورش سيارات وتجد الزيوت تلوث الطرقات ما يؤدي إلى وقوع حوادث انزلاق السيارت بسبب تلك الزيوت. واقترح عبدالله سعيد الزهراني «إذا كانت الأمانة تريد إبقاء هذه الورش على حالها يجب على الأقل إلزام أصاحبها بوضع واجهات مناسبة لأنها تشوه جمال المدينة». «عكاظ» أوصلت شكاوى المواطنين إلى أمانة الباحة فأكد مدير العلاقات العامة في الأمانة عبدالرحمن خلف بأنه توجد منطقتان صناعيتان في مدينة الباحة مخصصة للورش، الأولى في الجهة الشمالية (ببني سار) وتمت ترسيتها على مقاول وجار العمل بها. والثانية على طريق العقيق ولازالت تحت الإجراء.