تكاثرت الشكاوى والبلاغات والانتقادات على حفريات ومطبات وأخاديد شارع سلطانة شمال المدينةالمنورة بعدما اصطادت أكثر من مركبة.. وبحسب آراء سكان في المنطقة فإن الحفرية التابعة لمشروع خدمي يصل عمقها إلى أكثر من متر وتفتقد لوسائل الأمان واشتراطات السلامة والتدابير المانعة للحوادث بعدما انهار السياج الفسفوري إلى جانب عدم وجود مسار آمن على الحفرية تسمح بالعبور. وطالب عدد من المارة بضرورة متابعة تطبيق وسائل الأمن والسلامة حول الحفريات في الطرق الرئيسة التي تشهد ازدحاما في عدد المركبات والمارة، والعمل على تأمينها وحماية الناس من مضارها. وذكر ل «عكاظ» عماد محمد مالك، صاحب إحدى المركبات المتضررة، «سقطت سيارتي في حفرة عمقها نحو متر أثناء عبوري بشارع فرعي في طريق سلطانة، حيث فوجئت بعدم وجود ممر وهوت السيارة داخل الحفرية وحدثت تلفيات كبيرة.. وذات المشهد تكرر مع مركبات أخرى عابرة نتيجة عدم تطبيق المقاول المنفذ للمشروع وسائل الإمن والسلامة». في المقابل أوضح ل «عكاظ» مدير شعبة الأمن والسلامة الناطق الإعلامي في مرور منطقة المدينةالمنورة العقيد عمر النزاوي، أن الدوريات تتواجد في الموقع على مدار الساعة لمتابعة تطبيق وسائل الأمن والسلامة، كما تتواجد في جميع المشاريع التي تتطلب تصاريح للبدء في الاعمال الإنشائية. وأضاف النزاوي أن دوريات المرور الخاصة بتعقب تطبيق وسائل الأمن والسلامة تستلم يوميا الأذونات والتصاريح الصادرة من مرور المنطقة، والخاصة بالمشاريع أو الأعمال الإنشائية التي تتطلب موافقة المرور للتأكد من تطبيق المعايير وعدم تأثيره على سير المركبات. وأضاف المتحدث الرسمي أن عمل الدوريات لا يتوقف على التأكد من وفرة الشروط بل يستمر عملها بشكل يومي لمتابعة الاستمرار في تطبيق الوسائل. وأضاف النزاوي أن معظم «حفريات المشاريع» المنتشرة في الطرق الرئيسة في المدينةالمنورة يتم مراقبتها بشكل دوري للتأكد من وجود الكتل الخرسانية والسياج الفسفوري وتأمين الممر الآمن للجميع من مارة ومركبات.