العبرة ليست في الانتشار والكم ..بل في الجودة والكيف .. عبارة اطلقها مواطن في الطائف تعليقا على انتشار عشرات المطاعم داخل المدينة وعلى جوانب الطرق السريعة والبطيئة فتظل الجودة كما يقول المواطن هو رأس الرمح في ضمان صحة وسلامة المستهلك الذي لن يستطع مهما اوتي من مقدرة في كشف فساد الاطعمة وعدم صلاحيتها ما لم تتدخل فرق الرقابة بامكاناتها وكوادرها لاصحاح الحال . حمد الحارثي من جنوب محافظة الطائف، يرى بأن المطاعم على الطرق السريعة لا تلقى رعاية ولا عناية من ملاكها اوالعاملين فيها ، مستشهدا بحالته الخاصة عندما طلب وجبة دجاج مشوية من احد المطاعم جنوبالطائف وفوجئ بذبابة مشوية على الدجاج فلم يتردد في ابلاغ المراقبين الصحيين قاطعا العهد على نفسه بعدم تناول الطعام في الا في بيته. وينتقد الحارثي ما اسماه غياب الرقابة على المطاعم المنتشرة في المنطقة. فيما يرى نواف السفياني ان العمال والطباخين لا يلتزمون باشتراطات النظافة ويعمدون على حفظ العصائر في جوالين بلاسيتكية مستخدمة وهي اصلا مخصصة للمياه ما يرجح تعرضها للتلوث او انها استجلبت حاوية قمامة او ان شخصا استخدمها. وطلب المتحدث من الجهات المختصة في الرقابة بمنع التعاطي مع الجوالين والعبوات البلاستيكية المستخدمة في الاثناء قال مصدر مسؤول في أمانة الطائف ، أن هناك آلية متبعة من خلال مراقبي صحة البيئة في البلديات في محافظة الطائف ، لتنفيذ جولات مفاجئة وكثيفة على المطاعم ، للكشف عن أي تجاوزات أو مخالفات تضر بصحة المستهلك ومتابعة الغذاء المقدم من المطعم بدءاً من غرفة التحضير ، ومعرفة مدى صلاحية المواد الغذائية المكونة للمأكولات ، ونظافة المطعم من الحشرات وغسيل الأرضيات والأدوات المستعملة في الطبخ ، مضيفاً بأنه في حال تلقي بلاغات لمأكولات ملوثة فانه يتم اخذ عينات من الغذاء مع تطبيق اللائحة والغرامة على المخالف.