مبنى كليات البنات بالمخواة غير مناسب كليات البنات بالمخواة تعاني القصور وبعضا من الإشكاليات التي تحتاج الى معالجات سريعة وتحركات جادة من قبل المسؤولين عن أمر هذه المرافق ...فالمباني التي تشغلها كلية التربية للبنات ببني عاصم والمبنى الذي تشغله طالبات السنة التحضيرية هما في الأصل مبان للتعليم العام وأعدت لهذا الغرض لكن أراد لها القدر أن تكون لغير ما أعدت لها (الحجرة التي أعدت لتكون فصلا دراسيا طاقته الاستيعابية 30 طالبة بقدرة قادر مطلوب منها أن تتحول لقاعة تستوعب 100طالبة). الأمر لا يحتاج لاختراع فالمواصفات المعيارية لمبنى مدرسي تختلف تماما عن المواصفات التي يتطلبها مبنى معد للتعليم العالي أو هكذا يفترض ما الحكمة التي تفتقت عنها الأذهان في حشر آلاف الطالبات في مبان غير مهيأة لا تستوعب هذه الأعداد ؟؟ ما نفهمه أن تلك الأمكنة ليست مجرد فضاءات لتقديم الدروس بطريقة لاتتجاوز أسلوب ونهج الحصة الدراسية وما نعلمه أنها أماكن لصناعة عقول مفكرة .. لكنها الآن تفتقر للمكتبات الواسعة والقاعات الرحبة وتغيب فيها الوسائط المتعددة وتتضاءل بين جنباتها أوعية المعرفة ((900 طالبة في مبنى كلية التربية للبنات بالمخواة السنة التحضيرية ومايناهز ال3000 طالبة في مبنى الكلية ببني عاصم)) تم وضعهم في مبان للتعليم العام دون أي اعتبار لما قد يشكله هذا الواقع من خطر.. ضيق المباني وعدم صلاحيتها ليست المشكلة الوحيد فتدني مستوى النظافة محل شكوى من الطالبات .... والوجبات الغذائية المقدمة لا تتجاوز مقصف بائس لا يقدم الوجبة الصحية المناسبة فضلا عن تصدير الثقافة الغذائية وما تناقلته المواقع الإلكترونية من صور لطفايات الحريق المنتهية الصلاحية .. وتراكم الأثاث في أركان الكلية ... مزعج حد التأسي. ناصر بن محمد العمري المخواة كلمة شكر قيل من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. ول«عكاظ» تعجز حروفي وكلماتي عن الشكر ،، أشكرك يا منبر الحق وصوت العدالة ،، فكم نحن بحاجة ماسة لمثلك من الصحف في زمن يدلس فيه الحق ويطغى فيه الظلم ،، في زمن تصبح كلمة الباطل هي العليا وكلمة الحق هي السفلى ،، جريدتنا المفضلة هذا التعامل ليس بمستغرب منك فأنا أعلم أن لك اليد الطولى في إظهار الحق ودفع الظلم والفساد بكلتا يديك. أشكر كل من سعى لإيصال صوتي للجهات المختصة فقد كان لكم الفضل بعد الله عز وجل للرقي بنا إلى عالم أفضل ،، قد خرجنا من عالم التهميش واللامبالاة إلى عالم الاهتمام والتجديد ،، أشكركم من أعماق قلبي فقد سعيتم لإنقاذنا ،، تحسنت أوضاعنا كثيرا ،، وأصبحت الكلية جميلة جدا توفرت بها الأشياء التي نحتاجها ولكن أتمنى الاستمرار في ذلك لا أريد أن يكون هذا الاهتمام مؤقتا ،، أتمنى أن يصل شكري وتقديري وامتناني للجهات المختصة التي سعت جاهده للنهوض بكليتنا الموقرة ،، وأنا أعلم أنه لو كان لهم علم بحال كليتنا سابقا لما ترددوا في مساعدتنا. جميل أن يبقى الأمر سرا بيننا نحاول الإصلاح قدر المستطاع بعيدا عن التشهير بالناس المهم أن لا نصمت بعد اليوم عن أي شخص يحاول أن يظلم الناس أو أن يحتال على وظيفته سأحاول جاهدة لنقل ما نعانيه وإرسالها لكم. الكلية الجامعية بالقنفذة