كلمة شكر قيل من لا يشكر الناس لا يشكر الله .. ول«عكاظ» تعجز حروفي وكلماتي عن الشكر، أشكرك يا منبر الحق وصوت العدالة، فكم نحن بحاجة ماسة لمثلك من الصحف، جريدتنا المفضلة هذا التعامل ليس بمستغرب منك فأنا أعلم أن لك اليد الطولى في إظهار الحق ودفع الظلم والفساد بكلتا يديك. أشكر كل من سعى لإيصال صوتي للجهات المختصة فقد كان لكم الفضل بعد الله عز وجل للرقي بنا إلى عالم أفضل، قد خرجنا من عالم التهميش واللامبالاة إلى عالم الاهتمام والتجديد، أشكركم من أعماق قلبي فقد سعيتم لإنقاذنا، تحسنت أوضاعنا كثيرا، وأصبحت الكلية جميلة جدا توفرت بها الأشياء التي نحتاجها ولكن أتمنى الاستمرار في ذلك لا أريد أن يكون هذا الاهتمام مؤقتا، أتمنى أن يصل شكري وتقديري وامتناني للجهات المختصة التي سعت جاهده للنهوض بكليتنا الموقرة، وأنا أعلم أنه لو كان لهم علم بحال كليتنا سابقا لما ترددوا في مساعدتنا. جميل أن يبقى الأمر سرا بيننا نحاول الإصلاح قدر المستطاع بعيدا عن التشهير بالناس المهم أن لا نصمت بعد اليوم عن أي شخص يحاول أن يظلم الناس أو أن يحتال على وظيفته سأحاول جاهدة لنقل ما نعانيه وإرسالها لكم. أمل محمد الشيخ (القنفذة) رئيس حي لا العمدة كان العمدة يمثل الأب والأخ داخل الحي وله دور كبير جدا في مساعدة الناس وحفظ الأمن وتفاعل الجهات الحكومية والناس معه. واليوم وبكل أسف أحزنني الحال الذي وصلت اليه هذه الوظيفة ..ولو تطرقنا الى ما كتب قبل أيام عن تحرير مخالفة عدم لبس حزام الأمان داخل الحي الذي يفترض انه مسؤول عنه أمام الناس دون مراعاة لسمعته ومكانته الاجتماعية. ويكفي التعريف بنفسه فهو رجل امن ميداني ومعروف بالنظام كرجل امن «عسكري» ومن المؤسف هذا التهميش والتجاهل الذي يعيشه العمدة. نداء الى المسؤولين بتفعيل دوره وتغيير مسماه لنرتقي بهذا الوظيفة ونطوره الى رئيس مركز حي بدل عمدة حي ومنحه كافة الصلاحيات والامتيازات الوظيفية وتأمين تجهيزات مركزه الامني برجال وطاقات وكوادر وتفعيل نظام العسس القديم خاصة ونحن في أمس الحاجة له الآن في ظل المخالفات الأمنية التي تصدر من مجهولي الهوية وتمكينه بالتواجد اليومي في أي جريمة داخل الحي، اما تجاهله الذي أصبح ملموسا وحاضرا من قبل الشرطة فلا مبرر له ولا يعكس التوجهات الحقيقية لجهاز الأمن العام ولا للتوجيهات التي تطلب بدراسة وضع وتصحيح مسار هذه الوظيفة. فارس الزهراني (جدة) تجوال بالسيارات الحكومية لا غرابة عندما نشاهدها في بعض الفترات الصباحية سيارات الدوائر الحكومية تجوب الطرقات العامة لأنها سخرت للعمل الحكومي أيا كان ذلك العمل حيث لم تقصر الوزارات المعنية حيال ذلك من أجل العمل نفسه وللمصلحة العامة، ولكن من الغرابة أن نجد تلك السيارات والمركبات تجوب شوارعنا ليل نهار دون توقف بمعنى ان ممن أعطيت لهم تلك السيارات وبكل اسف يقومون باستخدامها بالطرق الشخصية في اوقات خارج الدوام الرسمي ونعرف ان هناك اهمالا من البعض من ضعفاء النفوس ممن يهمشون حقوق الملكية العامة ويتعدون على مثل تلك الملكيات دون خجل ولكن يبقى الدور الرقابي حيث يتساءل الجميع أين الجهات الرسمية بذاتها من ملاحظة تلك السيارات التي يستخدمها البعض في أعماله الخاصة.بل وقد وصل الحال من التسيب عند البعض ان نجد تلك السيارات في اماكن التنزه والترفيه بصحبة العائلة والاصدقاء دون استحياء من جهة رقابية او غيرها، صحيح تبقى المصداقية والامانة سرا من اسرار نجاح المهنة ولكن من المهم تفعيل الرقيب للصالح العام. عبد الله مكني (الباحة)