وصف عدد من المسؤولين والمواطنين كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للوزراء والمسؤولين في حفل تدشين المشاريع الجامعية الجديدة يوم أمس الأول، بعدم إغلاق الأبواب أمام الشعب، بأنها نبراس يستنيرون به في كافة تعاملاتهم اليومية وطريق يسيرون فيه على خطوات خادم الحرمين الشريفين. لا لإغلاق الأبواب وقال محافظ ينبع إبراهيم السلطان «هذه الكلمة والتوجيهات الملكية تأتي في ظل اهتمام خادم الحرمين الشريفين بأبنائه المواطنين، إذ جاء التوجيه بحث جميع المسؤولين على الاهتمام بالمواطنين وعدم إغلاق الأبواب في وجوههم وهذا التوجيه سيكون محل اهتمام الجميع». وأوضح العميد عبدالله عبدالعزيز الثبيتي مدير شرطة محافظة ينبع، أن التوجيهات التي أصدرها خادم الحرمين وحديثه الموجه لكافة المسئولين لا يقتصر فقط على الوزراء بل يعمم على كل مسؤول يدير وينهي إجراءات المواطنين وما يتعلق باحتياجاتهم. اهتمام لا يستغرب من جهته أوضح رئيس الهيئة الملكية في الجبيل وينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أن هذه التوجيهات وهذا الاهتمام ليس بغريب على خادم الحرمين الشريفين، والذي يسعى في كافة الأوقات لإيجاد كل ما يريح أبناء الشعب. حفظ الله أبا متعب كما تحدث ل «عكاظ» عدد من المواطنين، منهم صالح القرموشي الذي قال «جزى الله الملك كل خير، فهذا الكلام الجميل لا يصدر إلا بهدف خدمة المواطنين، ولا نقول إلا حفظ الله أبا متعب وأطال في عمره لدعم رفاهية الشعب». وطالب ناصر بن جزاء القحطاني، عبدالغني مطر النفيعي وعمر الطلحي، المسؤولين بتنفيذ توجيهات الملك على أرض الواقع، مشيرين إلى أن سياسة الباب المفتوح نهج ثابت لقيادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه. افتحوا أبوابكم وقال عبدالصمد باوزير «المسؤولون يجب أن ينفذوا تعليمات القيادة من أجل راحة وخدمة المواطنين»، وأضاف «منذ أن تولى الملك عبدالله مقاليد الحكم ونحن لم نر منه إلا كل خير لخدمة المواطن والمقيم». بدورهما دعت فاديا الراشد وسعاد الفيروز جميع المسؤولين لفتح الأبواب حتى في القطاع الخاص، فلا بد أن يفتح الجميع أبوابهم ويتلمسوا حاجات المواطنين والعمل على حل ما قد يواجهونه من مشكلات. كما ثمن عدد من المسؤولين والمواطنين في المدينةالمنورة توجيه خادم الحرمين الشريفين للمسؤولين بكلمته «نحن خدام للشعب»، مؤكدين أن القيادة الحكيمة تسعى دائما لكل ما فيه مصلحة الشعب، مشيرين إلى أن الملك عبدالله رسم خارطة طريق لكافة المسؤولين وعليهم الالتزام بها في ظل اهتمامه أيده الله لأحوال المواطنين. وأوضح ل «عكاظ» أمين منطقة المدينةالمنورة المكلف صالح بن عبد الله القاضي أن توجيه خادم الحرمين الشريفين للمسؤولين بخدمة الشعب يأتي تأكيدا لمتابعته أيده الله لكافة أمور المواطنين. وبين مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء سعود بن عوض الأحمدي: «لقد حثنا دائما الملك عبدالله -حفظه الله- على تقديم أفضل الخدمات للمواطنين، والسعي لراحتهم وأن نكون خدام هذا الشعب الوفي، ونسأل الله أن نكون عند حسن الظن دائما». وأشار الشيخ مذيكر بن مذكر الجعفري شيخ شمل قبيلة الجعافرة، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين تأتي من منطلق حرصه على رفاهية الشعب وراحته، وما قاله المليك المفدى للمسؤولين ليس بمستغرب عليه فلقد عودنا -يحفظه الله- وقوفه بجانبنا دائما ولسعي على تقديم الخدمات لنا». وأضاف عوض الرشيدي أن المواطنين يعيشون في نعمة عظيمة تحت ظل قيادة حكيمة تبذل ما في وسعها لإسعاد المواطنين. من جانبهن، أكد نساء المدينةالمنورة أن كلمات الملك -أيده الله- أثلجت الصدور، إذ تركز على الموضوع الأهم وهو سياسة الباب المفتوح التي تعتمدها القيادة الرشيدة، ويجب أن يلتزم بها المسؤولون على اختلافهم. وأوضحت ل«عكاظ» المواطنة انتصار دويدي موظفة بجامعة طيبة أنه ليس مستغربا على الملك عبدالله -حفظه الله- تلك الكلمات، والتي تصب في مصلحة المواطنين في ظل التقارب مع المسؤول، بعيدا عن الأبواب المغلقة التي للأسف يعتمدها البعض. وأضافت رجاء رفه: «تبهرني دائما كلمات خادم الحرمين الشريفين، وقراراته التي تصب في المصلحة العامة، وبالأمس لامس المعاناة التي يجدها الأهالي في الأبواب المغلقة لبعض المسؤولين، وعليهم متابعة أمور المواطنين عن قرب». وترى أحلام كردي أن الحق يقال إن هناك أبوابا كثيرة تغلق في وجه النساء خاصة الأرامل والمطلقات: «ونأمل من المسؤولين أن يطبقوا كلمته -حفظه الله- ويستقبلوا الجميع وأن يعملوا على تسهيل المعاملات».