الشعب السعودي أمراء ومسؤولين ينوهون بالأوامر الملكية .. خادم الحرمين الشريفين يتلمس احتياجات أبنائه المواطنين

متابعة : جازي الشريف - المدينة المنورة ,, مرعي عسيري
أبها,, - حمود الزهراني - الدمام - تصوير - عبد المنعم عبد الله ..
مازالت "البلاد" ترصد اصداء كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز والاوامر الملكية الاخيرة التي صدرت عنه حفظه الله وحققت بشريات وسعادة لجميع المواطنين من الشباب وموظفي الدولة من مدنيين وعسكريين الجميع تحدثوا عن هذه القرارات والاوامر الملكية التي اسعدت الناس في القرى والنجوع والحضر البلاد رصدت هذه الاصداء الواسعة لدى الامراء والوزراء والمسؤولين في مناطق المملكة. في البداية قال صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة أن خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله إلى شعبه يحمل دلالات عميقة تغبطنا عليها كثيراً من الأمم والشعوب، فهو يجسد العلاقة الوطيدة وملحمة الحب المتبادل بين القيادة والشعب، ويترجم اهتمام وعناية ولاة الأمر بكافة شؤون المواطنين، ويؤكد تقدير القيادة وعلى رأسها سيدي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله لما يسديه الشعب لهذا الوطن، من ولاء صادق، وانتماء عميق، ووفاء يقطع دابر المغرضين والمحرضين.
وقال سمو أمير منطقة المدينة المنورة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة المدينة المنورة: سعدنا أولاً بأن شاهدنا سيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه وهو في تمام صحته وعافيته، وقد أجزل للمواطنين شكره على وقفتهم الصادقة في وجه الحاقدين، وصدهم الدعوات الباطلة بالحق المبين، فكان مردهم اليأس والخذلان ولله الحمد والمنة.
وأضاف سموه أن خادم الحرمين الشريفين قد حقق آمال وتطلعات شعبه وحرص يحفظه الله على تلمس احتياجاتهم استشعاراً لمسؤولياته العظيمة وقيامه بها على أكمل وجه, ولقد حملت كلمته وأوامره الملكية الكريمة مفردات الفرح لترسم البهجة في بيت كل أسرة سعودية على ثرى هذا الوطن الغالي , كلمات أبوية غالية تضع أمام أعين كل مسؤول أمانة عظمى لخدمة هذا الشعب الكريم بكل صدق وأمانه .
وأردف سمو أمير المنطقة بأن خادم الحرمين الشريفين حرص على أن تشمل قرارات الخير جميع شرائح المجتمع وأن تحيط بالرفاه والخير كل احتياجاته الاجتماعية والصحية والعلمية والمعيشية.
كما إن القيادة الرشيدة أجلّت دور رجال الدين والعلماء من أصحاب السماحة والفضيلة تأكيدا على النهج القويم الذي قامت عليه أسس هذه البلاد، وجعل القرآن الكريم والسنة النبوية الطاهرة دستورا لها، والإسلام منهجا تسكله في كل مناحي الحياة وكافة شؤونها، كما عظمت دور رجال الأمن البواسل في حفظ الأمن وتحقيقه في البلاد، وأهميته في استقرار الحياة العامة للمواطنين والمقيمين والحجاج والزائرين وكل من يقصد بلاد الحرمين الشريفين، فزفت إليهم البشرى بجملة من الأوامر الملكية الكريمة التي من شأنها تعزيز الجهود التي يبذلونها بإخلاص وتضحية.
ونوه سمو الأمير عبد العزيز بن ماجد بالفكر الاستراتيجي لدى خادم الحرمين في تأمين حياة المواطن على المدى البعيد، تمثلت في أوامره بدعم قطاع الإسكان، ورفع قيمة الحد الأعلى لصندوق التنمية العقارية إلى نصف مليون ريال، وتوجيه أمراء المناطق بالاجتماع مع الجهات المعنية للبحث عن أراضٍ لإنشاء وحدات سكنية للمواطنين.
ولفت سموه إلى حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على إشاعة التنمية المستدامة، وتوزيع ركائزها، وحفظ المال العام بتأسيس هيئة وطنية لمكافحة الفساد، بصلاحيات واسعة، ترجع إلى الملك مباشرة، بجانب تعميم الخدمات الصحية على المناطق في المملكة.وفي ختام تصريحه حمد الله سموه على هذه النعم الظاهرة والباطنة التي أسداها ولي الأمر إلى المملكة وأبنائها، سائلا المولى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويطيل في عمره، ويمده بالصحة والعافية، والثواب والأجر العظيم وأن يكلأه بعنايته ورعايته.
حائل تشكر المليك
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل أسمى آيات الشكر والامتنان باسمه وباسم أهالي منطقة حائل لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود , وسمو ولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني " حفظهم الله " بمناسبة صدور الأوامر السامية الكريمة الشاملة التي دعمت أبناء الوطن ودعمت مسيرة البناء والتطوير في مناطق المملكة .
وقال سمو أمير منطقة حائل في تصريح لوكالة الانباء السعودية " إن الجميع في حائل وكافة المناطق يرفعون اكف الضراعة إلى الله جلا وعلا بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني , لباس الصحة والعافية وان يبقي هذا الوطن آمنا مستقرا وان يكون كما كان واحة خشوع للساجدين والراكعين عبادة للخالق " .وأضاف سموه قائلا " يثبت دائما خادم الحرمين الشريفين انه القائد الفذ والقريب من شعبه والملم بكل صغيرة وكبيرة في هذا الوطن , كما أن هذا الشعب الوفي يستحق كل ما قدم له لأنه اثبت بأنه شعب متفرد بصفاته النبيلة ووفائه وسعيه الدائم لتطوير وطنه ورفعة شأنه " .
تحقيق مطالب المواطنين
وثمن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء الكلمة الأبوية التي خاطب بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- أبناء شعبه ، وما تبعها من أوامر ملكية لامست احتياجاتهم وحققت تطلعاتهم.
وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : لقد جاءت كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جزلة المعاني متدفقة العطاء حيث وجه شكره لكافة المواطنين واصفاً إياهم بأنهم صمام الأمان لهذا الوطن ، كما شكر - أيده الله -العلماء في هيئة كبار العلماء وخارجها ، وأثنى على أبنائه العسكريين وخاصة رجال الأمن ، بالإضافة إلى الكتّاب والمفكرين من أبناء هذا الوطن المبارك على وقفة الحق والثبات عليها ، وهذا ما عُهد عن خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - في احترام وتقدير العلماء والمخلصين من أبناء وطنه ، ثم جاءت الأوامر الملكية الكريمة حاملة بشائر الخير لكل فئات المجتمع وسعد بها الجميع.
واختتم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز تصريحه بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على هذه اللفتة الأبوية الكريمة ، وسأل الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثوب الصحة والعافية ليواصل مسيرة التنمية الشاملة لوطنه ومواطنيه ، ويشد عضده بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية حفظهم الله.
الشكر لخادم الحرمين الشريفين
ورفع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم باسمه وباسم كافة منسوبي وزارة التربية والتعليم من معلمين ومعلمات وطلاب وطالبات وموظفين وموظفات شكره وتقديره إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود / حفظه الله / بعد صدور الأوامر الملكية الكريمة التي تعبر عن مدى حب الملك لشعبه، وأنهم يقعون في نفسه موقعاً عظيماً .وقال سموه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " لقد جاءت أوامر خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لتلامس بشكل مباشر أدق متطلبات المواطن ، فشملت الأمن ، ومواجهة الغلاء ، ومحاربة الفساد ، وتحسين المستوى المعيشي ، حتى نال كل مواطن حظه من هذه الأوامر" مشيراً إلى أن الأوامر الملكية حفظت للعلماء والمفكرين والمثقفين حقهم ، وذكرت الناس بدورهم المهم في المحافظة على سلامة المعتقد وتفقيه الناس في دينهم ، وأثرها البالغ على تمسك هذا الوطن وقيادته بما جاء في كتاب الله وسنة رسوله ، إلى جانب العمل بمقتضاهما ، والحرص على صيانة أعراض العلماء من أن تنال أو ينال الدين وأهله من خلالهم ، كما أن تخصيص جزء من الأوامر الملكية الكريمة لرجال الأمن الذين هم حماة الوطن، والذائدين عنه بالنفس والنفيس ، وتقدير وتأكيد لدورهم في حفظ الأمن ورعاية مصالح المواطن وممتلكاته ، إضافة إلى دعم العمل الجاد في وزارة الداخلية لتلبية متطلبات أمن الوطن ومواطنية .
وأضاف سموه " إنني في هذه المناسبة لا أجد غير الدعوات الصادقة إلى الله عز وجل تعبيراً عما تكنه أنفسنا لخادم الحرمين الشريفين حفظه الله فأسأل الله عز وجل أن يديم عليه لباس الصحة والعافية ، وأن يمده بعونه وتوفيقه لقيادة هذه البلاد إلى ما فيه خيره وخير مواطنيه ، سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره أنه ولي ذلك والقادر عليه " .
خطاب له اكثر من بعد
ووصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن عبدالمجيد بن عبدالعزيز الخطاب الملكي الكريم الذي توج به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أمس الأوامر الملكية بأنه خطاب استثنائي له أكثر من بُعد .. لكونه يأتي في وقت يشهد فيه العالم متغيرات سريعة .. بينما تشهد هذه البلاد المباركة حباً وتلاحماً لا يمكن نعته وهذا ما أكده خادم الحرمين الشريفين حيث وصف الشعب السعودي بأنه صمام أمان بحمد لله لهذه البلاد.وحول الأوامر الملكية قال سمو الأمير فيصل بن عبدالمجيد كل هذه الأوامر تصب أساساً في رفاهية وإسعاد المواطنين على اختلاف شرائحهم من مدنيين وعسكريين وكلما قرأت في أحدها وجدت الآخر أكثر شمولية وجميعها ولله الحمد فيها الخير والبركة.وأضاف " أسأل الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الأجر والمثوبة وأن يمد في عمره ليكمل العطاء ويقود التنمية في ظل وحدة وطنية وتماسك شعبي رائع أذهل العالم من حولنا ، كما أسأله سبحانه أن يحفظ هذه البلاد وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه وأن يرد كيد الحاقدين إلى نحورهم ".
تلبية حوائج المواطنين
وعزا معالي سفير خادم الحرمين الشريفين في ألمانيا الدكتور أسامة بن عبدالمجيد شبكشي خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله والأوامر الكريمة التي أصدرها الى استشعاره أيده الله بشعور المواطن وحرصه على راحة أبنائه المواطنين وتلبية حوائجهم إضافة إلى حرصه حفظه الله أن تكون المملكة دولة علمية عملية منارة للعلم والمعرفة مزدهرة على جميع الأصعدة.وسأل السفير شبكشي في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اللهَ تعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وحكومته الرشيدة ويمتعه بالصحة والعافية وأن يحمي المملكة من كل سوء في ظل القيادة الرشيدة .
الأوامر الحكيمة
ونوه معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ عبدالعزيز بن حمين الحمين بكلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الأبوية وأوامره الكريمة الحكيمة ، مبينا انها جاءت تحمل معاني عظيمة في هذا التوقيت.وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن أبرز المعاني العظيمة للأوامر الملكية هي تأكيده - أيده الله- على أصول هذه البلاد وثوابتها التي لا تقبل المزايدة عليها، وحرصه الكبير على تكريس هذا المنهج الذي يُعد صمام الأمان لوحدتنا جيلاً بعد جيل , مشيرا إلى أن الأوامر الملكية أظهرت حقيقة الوفاء المتبادل بين الشعب السعودي الكريم والقيادة الصادقة المخلصة.وأضاف : إن ما نعيشه في بلادنا المباركة في الوقت الذي نشاهد فيه ما يحدث في العالم من حولنا هو أكبر شاهد على عظيم فضل الله علينا، وما تستلزمه هذه النعمة من الشكر والعرفان لله سبحانه وتعالى، والمحافظة عليها بحفظ هذا الكيان الكبير بمبادئه ولحمته وقيادته المخلصة.وأكد معاليه أن أبناء الوطن المعطاء يمرون بمرحلة تاريخية تتطلب منهم المزيد من الألفة والعطاء لتحويل هذا الطموح الكبير من قائد مسيرتهم إلى واقع يعيشه أبناء المملكة في كل شبر من أرضنا المباركة، وقد حمل خادم الحرمين الشريفين كل في مجاله أمانة العمل والكفاح لحماية ديننا ووطننا وليس لأحد العذر بعد هذا المنعطف التاريخي، والدعم السخي، والبذل الصادق في مسيرة اللحمة والوفاء , داعيا المواطنين إلى تجديد العزيمة والنظر للمرحلة المقبلة بما يتوافق مع أهميتها ومكانتها لتحويل طموحات القائد إلى واقع يعيشه أبناؤه .
وقال معاليه : نحن في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر نجد الدعم الكبير والمساندة المستمرة والعناية الخاصة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو النائب الثاني حفظهم الله, وماضون بإذن الله على العهد لتحقيق ما يصبو إليه خادم الحرمين الشريفين من حفظ لأمن هذه البلاد العقدي والأخلاقي ومساندة كافة الجهود الخيرة والمبادرات النبيلة التي تحقق وحدة المملكة وتحافظ صورتها المشرقة كقبلة للمسلمين ومهبط الوحي.
وفي ختام تصريحه سأل معاليه المولى القدير بأن يمن على خادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية، وأن يُعينه على مسئولياته العظيمة، وأن يجمع به كلمة المسلمين على الحق، وينصر به دينه ووطنه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
فرحة أهالي الحدود الشمالية
ورفع صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية باسمه ونيابة عن مسئولي وأهالي المنطقة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على ما تضمنته كلمته السامية - رعاه الله - لأبنائه وبناته شعب المملكة العربية السعودية.وثمن سموه ما حملته الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها - أيده الله - من خير وفير تصب في مصلحة المواطن , مؤكداً حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين منذ توليه الحكم على توفير سبل العيش الهانئ للمواطن السعودي من خلال ماهيأته حكومة خادم الحرمين الشريفين من إمكانات مادية ومشاريع ومرافق خدمية في مختلف مجالات الحياة.وقال سمو أمير منطقة الحدود الشمالية : إن خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - كان ولا يزال وسيبقى بإذن الله تعالى الأب الرحيم والملك العادل الأمين القريب دائماً من إخوانه وأبنائه المواطنين من شمال الوطن إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه وسخر جل وقته وراحته وجهده من أجل راحتهم ورعايتهم وهو ما تحقق لهم اليوم في ظل هذا الملك العادل الأمين تحت مظلة الأمن الوارفة.
وعد سموه المشاريع العملاقة والمرافق الخدمية التي تشهدها المملكة في ظل عهد خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - والأوامر الملكية التي أصدرها - أيده الله - كلها تستحق من الجميع أسمى آيات الولاء والطاعة والتقدير والعرفان.وأبان سمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أن ما قام ويقوم به خادم الحرمين الشريفين من أعمال إنسانية عظيمة على المستويين الداخلي والخارجي وبخاصة المتمثلة بصحة الإنسان والإسكان وإغاثة الملهوف التي تأتي في إطار العمل الخيري الذي يحرص على تأديته - رعاه الله - ابتغاء مرضاة الله والتقرب إليه من خلال هذه الأعمال الجليلة , سائلاً الله أن يكتبها في موازين حسنات خادم الحرمين الشريفين وأن يمد في عمره ويسبغ عليه الصحة والعافية ويكلأه بعنايته لمواصلة مسيرة البناء المباركة , وأن يحفظ عضديه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.
حرصه على رفاهية المواطنين
وأكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل أن هذه الأوامر الملكية الكريمة دللت بجلاء مدى حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله على رفاهية شعبه وان يجد المواطن في كل جزء غالٍ من هذا الوطن الخدمات المناسبة والعيش الكريم .
ورفع سمو نائب أمير منطقة حائل أسمى آيات شكره وامتنانه للقيادة الحكيمة معبرا عن سروره بهذه اللحمة القوية بين القيادة والشعب وبين الشعب والقيادة سائلاً الله ان يديم على هذا الوطن الامن والامان وان يحفظ له هذه القيادة الرشيدة .
من جانبه عبر صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة عن فخره بهذا الوطن وهذه القيادة الحكيمة وهذا الشعب الوفي .وقال سموه " إن القرارات الملكية الكريمة شملت شرائح مختلفة من الوطن وأكدت حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود " حفظه الله " على تلمس حاجة المواطنين والسعي نحو تطوير الوطن , رافعا سموه أسمى آيات الشكر والامتنان للقيادة الحكيمة ومثنيا على تفاعل وقرب هذا الشعب الوفي من قيادته .ورفع وكيل امارة منطقة حائل الدكتور سعد بن حمود البقمي شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين , وسمو النائب الثاني " حفظهم الله "وقال " إن الأوامر الملكية الكريمة جاءت لتلبي حاجة المواطنين وتدعم برامج التطوير والنماء والاستقرار في وطننا الغالي " .وأكد أن الجميع في حائل وفي مختلف المناطق عبروا عن شكرهم لله ثم لهذه القيادة الحكيمة داعين الله بأن يديم على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني لباس الصحة والعافية .
عمق التلاحم
أوضح صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أن ما تضمنته كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - أكدت عمق التلاحم بين قائد هذه الوطن العظيم وبين كافة أفراد الشعب.ورفع سموه الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على ما تفضل به من كلمة سامية ضافية شملت في طياتها التوجيه والرعاية والحنان الأبوي لأبناء شعبه الوفي.وقال سموه بمناسبة الأوامر الملكية : إنها تصب في صالح تحقيق بنية أساسية من الازدهار والتطور والتقدم لهذا الوطن المعطاء وأبناء شعبه الوفي , وتكرس مسيرة الإصلاح التي يتطلع إليها خادم الحرمين الشريفين حيث استهدفت هذه الأوامر الملكية الكريمة شرائح المجتمع بكل أطيافه.وأضاف سمو نائب أمير منطقة القصيم : إن هذه الأوامر الكريمة جاءت شاملة وداعمة للأسس والثوابت التي قامت عليها هذه البلاد نصرة لدين الله وإعلاء كلمته وتكريما للعلماء ودعما للجبهة الداخلية للوطن وغيرها كثير مما أدخل البهجة والسرور لشرائح المجتمع كبارا وصغارا.وسأل سموه الله سبحانه وتعالى أن يجعل هذه الأوامر الملكية في ميزان حسنات خادم الحرمين الشريفين وأن يطيل في عمره وأن يجعله ذخرا للوطن والمواطنين.
رؤية حصيفة دقيقة
وأشاد معالي رئيس ديوان المظالم الشيخ إبراهيم بن شايع الحقيل بالكلمة الضافية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مخاطبا أبناءه وبناته شعب المملكة العربية السعودية , وكذا الأوامر الملكية الكريمة، وما أُسست عليه هذا الأوامر الملكية الكريمة من مراعاة مصالح الدين والوطن ورعاية حقوق البلاد والعباد.وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية : إن هذه الكلمات الصادقة تنبع من رؤية حصيفة لخادم الحرمين الشريفين أيده الله وقراءة دقيقة لمصالح المواطن، وهي رؤية منطلقها الأول والأخير الحرص على العيش الرغيد لأبناء هذا البلد المبارك.وأضاف : لقد وقع في الأسماع كل موقع، وشهد التاريخ وكتبة الأقلام فخر قائد هذه البلاد وراعي نهضتها خادم الحرمين الشريفين أيده الله بأبنائه وبناته والمفردات والمعاني التي تعجز عن وصف صورة التلاحم والمحبة الكبيرتين، وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (خير أئمتكم الذين تصلون عليهم ويصلون عليكم).وثمن معاليه إشادة مقامه الكريم بالعلماء في هيئة كبار العلماء أو خارجها الذين وقفوا ديانة للرب عز وجل وجعلوا كلمة الله هي العليا في مواجهة صوت الفرقة ودعاة الفتنة .. وكذا مفكري الأمة وكتابها الذين كانوا سهاماً في نحور أعداء الدين والوطن والأمة .
وقال : لم يغب عن هذه الأوامر المباركة التي استبشر بها الجميع الدورُ الكبير الذي تقوم به مؤسساتنا الشرعية، والتحذير من الإساءة إليها، أو التشكيك في اضطلاعها بمسؤولياتها، التي هي معقد الاعتزاز والاغتباط، كما تضمنت الثناء على علمائنا الذين هم حملة الشريعة وحراسها , ولم ينسى رعاه الله أبناءنا البواسل في كافة القطاعات العسكرية لاسيما رجال الأمن في وزارة الداخلية فهم كما قال أيده الله درع هذا الوطن واليد الضاربة لكل من تسول له نفسه المساس بأمنه واستقراره .وأكد معالي رئيس ديوان المظالم أن أبناء وبنات هذا الوطن لن ينسى كلمات خادم الحرمين الصادقة حين قال " يعلم الله أنكم في قلبي أحملكم دائماً وأستمد العزم والعون والقوة من الله ثم منكم " كما لن ينسى تلمسه - أيده الله - لحاجاتهم ومصالحهم التي برزت بجلاء في العديد من الأوامر الملكية التي شملت جميع فئات الشعب السعودي ؛ موظفين وباحثين عن العمل وطلابا ، أضافة للقطاعات الحكومية والمشايع التنموية والطبية والسكنية، والقطاعات العسكرية وإحداث أعداد كبيرة من الوظائف لأبناء هذا الوطن الغالي.وبين حرص خادم الحرمين الشريفين على مكافحة الفساد بكل صوه وأشكاله من خلال إنشاء "الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد" وجعلها مرتبطة مباشرة بمقامه الكريمة لمحاسبة الجميع كائنا من كان.وأثنى معاليه على ماشملته الأوامر الملكية من قرارات لدعم الدراسات الشرعية والفتوى وبيوت الله تعالى ومكاتب الدعوة والإرشاد ودور تحفيظ القرآن الكريم وهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مما يسهم في قيامها بواجباتها الشرعية المناطة بها على أتم وجه.
وختم معالي الشيخ إبراهيم الحقيل تصريحه بأن كل هذا من خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - يأتي سيرا على منهجه في السهر على مصالح المواطنين، وسعيه الحثيث أيده الله في إرساء كل ما يسهم في العيش الرغيد والحياة السعيدة لأبنائه المواطنين , سائلاً الله تعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بتوفيقه وتسديده، وأن يديم علينا ظل قيادتنا الرشيدة التي لا تألوا جهداً في متابعة حاجات الناس وتحقيقها بما يجعلهم في طمأنينة واستقرار ورغد من العيش .
لامست عقول المواطنين
وأكد معالي رئيس هيئة حقوق الإنسان الدكتور بندر بن محمد العيبان أن الكلمة الأبوية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - لامست عقول وقلوب المواطنين الذين يكنون له عظيم الحب والولاء الذي ظهر جليا في العديد من المناسبات , مبينا أن ما اشتملت عليه من معان نبيلة نابعة من قلب قائد محب لشعبه يعكس الترابط الكبير الذي يغلف هذا التلاحم الفريد من نوعه بين القيادة والشعب .وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء بهذه المناسبة " إن الأوامر الملكية التي أصدرها يحفظه الله ركزت على إيجاد حلول جذرية تسهم في توفير أسباب الحياة الكريمة وحفظ الحقوق لأبناء الشعب السعودي الكريم ودعم البنية التحتية , واستمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين في دعم مسيرة الخير والنماء وتحقيق المزيد من مستويات العيش الكريم لمواطني هذه البلاد المباركة " .وأكد حرص الملك المفدى على كل ما من شأنه خدمة الدين والتأكيد على سيادة شرع الله في كل مناحي الحياة في المملكة عبر القرارات الحكيمة ، وأن ما اشتملت عليه تلك الأوامر الكريمة تشكل تطبيقاً عملياً في حفظ حقوق الإنسان على أرض المملكة , وأن كل ما يصدر عنه أيده الله يصب دائماً في مصلحة ونصرة دينه ووطنه وتقديم مصالح شعبه وراحتهم فوق كل اعتبار, داعياً الله أن يحفظه ويمتعه بالصحة والعافية .كما رفع باسمه ونيابة عن زملائه التقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الشكر والتقدير على تلك الأوامر الملكية .
وواصل المسؤولون في منطقة عسير حديثهم عن الأوامر الملكية الكريمة الصادرة يوم الجمعة فقد تحدث للبلاد
معالي الاستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الراشد مدير جامعة الملك خالد فقال:تعجز العبارات وإن طال تنميقها أن تفي ملك الإنسانية –حفظه الله- ما يستحقه من الثناء، وفي الأفئدة المترعة بالحب من الولاء، والألسنة اللاهجة بالصدق من الدعاء ما لا تحصره الأقلام كتابة، والكتب مدادًا.لقد أخذ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بشغاف القلوب، تلهج النفوس كبيرها وصغيرها، ذكرها وأنثاها إلى مولاها بتوفيق مليكها وتأييده، ونصره وتسديده، وهو الذي ما فتئ يبذل بسخاء منقطع النظير لأبنائه وبناته في مملكة الإنسانية من أجل الرقي بالإنسان والمكان والزمان إلى مدارج الرفعة والمجد، آخذا في أولى اهتماماته شعبه الأبي الوفي، وقضايا أمته العربية والإسلامية، ومصلحة الإنسانية جمعاء، في صورة تحمل إبداع الروح الدينية، والهمة الوطنية، والأصالة العربية، والكرامة الإنسانية.
انطلق الوالد الحنون، القائد العادل من روح التعاليم الإسلامية السمحة، واتخذ القرآن دستورًا، والهدي النبوي نورًا، عاهد شعبه فأوفى، وأقسم فبر، وقسم فسر، لم يترك مجالا إلا لامسه ندى يديه، فعمت مزن المكارم كل فج، وسقت سحب الأعطيات كل فجاج، وانهلت الخيرات والبركات من ملك تتفانى القلوب في محبته، إلى شعب وفيّ لقيادته، في ملحمة من ملاحم التاريخ التي ظهرت عليها ملامح التدوين لسيرة الأبطال، أولئك الذين سطروا الأمجاد بأفعالهم، قالوا ففعلوا، ووعدوا فأنجزوا، حكموا فلانوا لأبنائهم وبناتهم، وملكوا فأوقفوا كيد عداتهم، ملك قام على حياض الوطن المنيعة، وحمى حماه، متوكلا على الله، ثم معتمدًا على حب أبنائه وبناته الذي لا يتوانون في الدعاء له بالثبات والتأييد والتسديد.إن ملك الإنسانية –أيده الله- قد لامس بعطف لينه، ورقّة أبوّته، وعدالة ملكه ما يتلمسه الشعب أفرادًا ومؤسسات، فعمت هباته شرائح هذا الوطن المعطاء، وشملت كل ميادين الحياة، من العناية بالقرآن الكريم، وبالمساجد العامرة، ، والعقيدة الصافية، وعلوم الدين النقية، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ومن الاهتمام بصحة المواطنين، والحرص على أرزاقهم، والحفاظ على أموالهم، والتحذير من استغلالها، والوعيد لمن أفسد معيشتهم، أو استغل ما في أيديهم، فقطع –بتوفيق الله ثم بثاقب عزيمته- دابر الفساد بفأس العزيمة، وضرب هامة الجور والظلم بيد العدل والكرامة، منح –وفقه الله- العاملين في هذا الوطن والمتعلمين في رحاب جامعاته، ونظر إلى الباحثين عن العمل بالأمل، وطرق خيره أبواب الثكالى والأيتام، قائلا: (إنما نطعمكم لوجه الله)، وقرأ الحافظون لكتاب الله تعالى في محكم الآيات: (وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى)، وردد المصلون في الصلوات: (إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخشَ إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين)، وانطلق المحتسبون والدعاة من استنانه أيده الله لقول الحق المبين (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، دعم العمارة للأرض، وآزر حرّاس البلاد الأوفياء، وصان حرمة العلماء، في منظر جمالي ينطلق من الدستور الخالد المستمد من كتاب الله العظيم، وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي توارثه ملوك هذه البلاد الشماء منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، إلى هذا العهد المبارك الميمون.
لقد امتلأت قلوب الناس بهجة وسرورًا، ولهجت أنفسهم دعاء لهذه القامة الشماء، وحق لأبناء هذا الشعب وبناته الفرح بمليك سطر العدالة والحب، في عالم يتلمس الناس فيه الرحمة، ووحد الكلمة والراية، في زمن كثرت في الشعارات، وملأ القداح شهدًا في فترة كثرت فيها الفاقة، فالحمد لله على هذه اللحمة المباركة، وهذه الفصول البديعة من التلاحم والتراحم بين الرعية والقادة، بين الرعية المخلصة بالولاء والدعاء، والقيادة المتزينة بالوفاء والعطاء.أدام الله على هذا البلد الأمين إيمانه ووحدته وتلاحمه وتكاتفه حول قيادته، وأدام على خادم الحرمين الشريفين موفور فضله ومنّته، وسدد رأيه، وقوى سلطانه بسمو ولي عهده الأمين، وسمو نائبه الثاني، وحفظ على هذا البلد المنيع منعته وعظمته بقيادته وبُناته، وأبنائه وبناته.
كما تحدث للبلاد الاستاذ جلوي بن محمد بن عامر ال كركمان مديرعام التعليم بمنطقة عسر فقال إن خادم الحرمين الشريفين نعمة مهداة من الله عز وجل لهذا الوطن الذي يفيض حبا لمليك عرف بالوفاء والمعاني الإنسانية النبيلة والقيادة الحكيمة التي تحرص كل الحرص على رعاية أبناء الوطن ليتحقق لهم الرقي والرفاهية في ظل رغد العيش ونعمة الأمن والاستقرار .
وتتوالى سلسلة المكرمات من خادم الحرمين الشريفين لأبناء وطنه ليتحقق الهدف الذي يطمح له خادم الحرمين الشريفين تجاه أبنائه من خلال تلمس احتياجاتهم الحياتية ولعل من أهمها توفير المسكن المناسب لكل مواطن بأيسر السبل وأسهلها وإعفاء الأيتام والأرامل من القروض العقارية ومحاربة الغلاء في المعيشة وإيجاد الفرص الوظيفية للشباب للقضاء على البطالة بين صفوفهم وكذا الدعم والمؤازرة لجميع موظفي الدولة من خلال تثبيت بدل غلاء المعيشة وإضافته لأصل الراتب لما لذلك من تيسير سبل العيش ودعم رفاهية المواطن وصرف راتبين لجميع العاملين من مدنيين وعسكريين واقامة المستشفيات المتخصصة في الشمال والجنوب والغرب والشرق لرعاية أبناء الوطني صحيا وان دعمه الكبير لجميع المرافق والقطاعات الخدمية والحكومية لهو اكبر دليل على حرصه النابع من القلب للهم الوطني وإخلاصه ورعيته لكل ما فيه إسعاد للمواطن والمقيم وتقديم جميع الخدمات له بكل يسر وسهولة
ولقد ترقب أبناؤه الموطنون العودة الميمونة وهي تجلب مع إطلالته الخير والبركة والنماء لهذا الوطن ولأبنائه الذين خرجوا متلهفين له في جميع أرجاء الوطن ليعبروا عن فرحتهم بعودته سالما معافى لأرض الوطن حفظ الله مليكنا ووطننا وأبنائه من كل مكروه وسوء . كما واصل المسؤولون في منطقة عسير حديثهم عن الاوامر الملكية الكريمة فقد عبر وكيل إمارة منطقة عسير المهندس عبد الكريم بن سالم الحنيني عن بالغ شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين على ماتفضل به على أبناء شعبه من أوامر ملكية كريمة تسهم في تحقيق تطلعاتهم ودفع عجلة التطور والنماء.وقال الحنيني: ان هذه الكلمة تعتبر كلمة تاريخية صادرة عن قائد محنك وملك وفي أحب شعبه فبادله أفراد الشعب حبا ووفاءً وصدق انتماء لأرض الحرمين الشريفين كيف لا وهي تصب في خدمة المواطن في مناطق الوطن كافة بمختلف فئاته وتعمل على توفير كافة أسباب الحياة الكريمة للمواطنين وأضاف الحنيني: إن القرارات الملكية التي أعلنت مؤخراً ما هي إلا تأكيدا لحرص خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله واهتمامه بأمور شعبه مما جعلها تشمل جميع الشرائح الاجتماعية كباراً وصغاراً أغنياء وفقراء تلك القرارات جاءت لتواكب الطموحات ولتصب في دفع عجلة التطور ودعم مسيرة النماء.وفي نهاية حديثه سأل الله تعالى أن يبارك في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يمده بعونه وتوفيقه ويعينه ويحقق على يديه كل الخير لشعبه الوفي المتلاحم مع قيادته وللأمتين العربية والإسلامية.كما ثمن مدير عام مكتب سمو امير منطقة عسير الدكتور ذعار بن نايف بن محيا الكلمة الأبوية التي خاطب بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله- أبناء شعبه ، وما تبعها من أوامر ملكية كريمة لامست احتياجاتهم وحققت تطلعاتهم.وقال "لقد سررنا جميعا بالكلمة التي تفضل بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود ملك القلوب بعد ظهر يوم أمس, لأبناء شعبه من مدنيين وعسكريين نساءً ورجالا والتي حملت مضامين نابعة من قلب الحاكم العادل إلى قلوب الرعية الاوفياء وهي كلمة نعتز بها جميعا من هذا القائد الذي يحرص دائما على إسعاد كل المواطنين وتلمس احتياجاتهم.حيث وجه حفظه الله شكره لكافة المواطنين واصفاً إياهم بأنهم صمام الأمان لهذا الوطن ، كما شكر - أيده الله -العلماء في هيئة كبار العلماء وخارجها ، وأثنى على أبنائه العسكريين وخاصة رجال الأمن ، بالإضافة إلى الكتّاب والمفكرين من أبناء هذا الوطن المبارك على وقفة الحق والثبات عليها ، وهذا ما عُهد عن خادم الحرمين الشريفين - وفقه الله - في احترام وتقدير العلماء والمخلصين من أبناء وطنه وأضاف قائلا" إن ماصاحب هذه الكلمة من اوامر ملكية لهي امتدادا للأوامر الملكية السابقة التي تفضل بها حفظه الله قبل أيام والتي تصب في خدمة الوطن ومواطنيه ونحن نعتز وتقدر و نثمن لخادم الحرمين الشريفين هذه اللفتة الأبوية الحانية والعطاء الجم الذي لايتوقف.مختتما حديثه بالدعاء الخالص لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - بأن يطيل في عمره ويلبسه ثوب الصحة والعافية ليواصل مسيرة التنمية الشاملة لوطنه ومواطنيه ، ويشد عضده بسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله وان يكفي هذه البلاد شر الحاقدين وعبث العابثين.
أكد المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون الدكتور توفيق بن أحمد خوجة أن ما عبر به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من أن جميع المواطنين في قلبه يستمد منهم العزم والقوة بعد الله سبحانه وتعالى , عكست ما يوليه - أيده الله- من محبة واهتمام تجاه شعبه الكريم.
ونوه في تصريح بهذه المناسبة ما حملته كلمته - حفظه الله - من ثناء لشعب المملكة ورجاله البواسل في مواجهة صوت الفرقة ودعاة الفتنة وأعداء الدين والوطن والأمة.وقال الدكتور خوجة : إن الأوامر الملكية جاءت لتحمل معها كل معان الخير والرخاء والنماء والعطاء في جميع النواحي والمجالات التي عمت أرجاء الوطن , فحق لهذه الجمعة أن يطلق عليها جمعة الخير والمحبة والنماء. وأوضح أن الأوامر الملكية تعكس صراحة ولي الأمر والشفافية التي تميز بها والمصداقية مع نفسه ووطنه ومواطنيه ونبذ الفساد والمفسدين واهتمامه - رعاه الله- بجميع مناحي الحياة , مؤكداً أن هذه الأوامر تأتي دعماً لركب البناء والإصلاح والتطوير ومرحلة انتقالية وركيزة أساسية يتلمس فيها المواطن تحولات في شتى المجالات.وعد الدكتور خوجة الأوامر ملمحا بارزا في تاريخ العمل الوطني التنموي وإضافة إيجابية مفيدة لمسيرة التنمية وتحسين جودة الأداء مما ينعكس إيجابا وبشكل مباشر على مواطني المملكة .
وقال المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون: إن هذا لم يكن ليتحقق إلا بفضل من الله سبحانه وتعالى ثم بالرؤية والتخطيط الاستراتيجي الهادف المبني على أسس علمية ومنطقية راسخة وهذا ما يميز الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود سلمه الله وحكمة الأسرة المالكة - رعاها الله - ، حيث أضحوا ولله الحمد المثل والقدوة الحسنة في البناء والتطوير على أساس متين لا يشوبه شائبة وأن التنمية والتطوير ليس بالصراخ والضجيج ودعوات الفتنة والضلال والمهاترات والأفعال غير المسؤولة التي تعبث بأمن الشعوب وإشاعة الفوضى والخراب والدمار .وفي ختام تصريحه دعا لله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يمتعه بالصحة والعافية والرضوان وأن يسدد على طريق الخير خطاه وأن يحفظ المملكة من كل مكروه وأن يجزيه خير الجزاء.
وتواصل جريدة (البلاد) لليوم الثاني رصد مشاعر الفرح التي غمرت المواطنين بمختلف شرائحهم بمنطقة المدينة المنورة الذين عبروا بعفوية عن مشاعرهم بمناسبة صدور الأوامر الملكية الكريمة. مدير فرع وزارة الثقافة والاعلام ورئيس المجلس البلدي بالمدينة المنورة الدكتور صلاح الردادي يقول: تقف الكلمات عاجزة عن نقل المشاعر التي نعيشها وتلك الفرحة التي ملأت القلوب وأدخلت السعادة في كل بيت من بيوت المملكة العربية السعودية - حين صدرت هذه الأوامر الملكية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه انها عدة أوامر جميعها تصب لرفاهية هذا الشعب الوفي الذي يبادل قيادته الرشيدة حباً بحب.
إن تنفيذ هذه الأوامر ومردودها على التنمية عموماً سوف يطول.. سواء صرف الشهرين راتباً لكل موظف في مختلف القطاعات الحكومية أو الضمان أو رفع قيمة قرض صندوق التنمية العقاري من 300 إلى 500 ألف أو بناء وحدات سكنية أو التوجيه الكبير في دعم قطاع الصحة بالعديد من المستشفيات المتخصصة. والجمعيات الخيرية وغيرها.لقد شاهد الجميع تلك الفرحة التي عبر بها المواطنون في مختلف مدن المملكة حين تحولت الشوارع والميادين إلى ساحات أفراح وحملة الأيادي صور حبيب الشعب أبو متعب وأيادي أخرى حملت أعلام هذا الوطن الغالي عالياً ليحفظ الله هذه القيادة الرشيدة التي تحرص باستمرار على رفاهية شعبها وتنمية وطنها دائماً.
مدير فرع وزارة الزراعة بمنطقة المدينة المنورة المهندس صالح اللحيدان قال: إن هذه المكارم عادة خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب - الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله لقد شملت هذه الأوامر المباركة جميع شرائح الوطن.. في مختلف الاتجاهات. ومن الأشياء المؤكد ان هذه الأوامر الملكية صدرت بعناية تامة ودراسة دقيقة وشاملة تلمس رغبات الجميع في نقلة صعب وصفها سيكون لها دلائل كبيرة وكثيرة في رفع المستوى التنموي في المملكة سيحدث بعون الله نقلة نوعية للاقتصاد السعودي في القريب العاجل نسأل الله العلي العظيم أن يجعل هذا في موازين حسناته ويدفع بها عنه كل سوء وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين. العميد سمير الأسدي مدير أمن الطرق بمنطقة المدينة المنورة يقول: بإسمي واسم جميع منسوبي أمن الطرق بمنطقة المدينة المنورة ضباط وأفراد نرفع أطيب وأرق عبارات الشكر لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله على هذه اللفتة الكريمة غير المستغربة منه وهي متصلة بتلك المكارم السابقة.
إن صرف راتب شهرين لجميع منسوبي الدولة من عسكريين ومدنيين ادخل الفرح والسعادة في نفوسنا جميعاً وان اهتمامه حفظه الله وفتح المجال أوسع في القبول في القطاعات الأمنية هي دعامة قوية لهذا القطاع وزيادة فرصة التوظيف للشباب.هذا البلد المعطاء نسأل الله العلي العظيم أن تدوم هذه النعم ويعيش هذا البلد وقيادته وشعبه في أمن وأمان دائماً بحول الله. الدكتور عيسى القايدي - المشرف على المركز الاعلامي بجامعة طيبة - إن الحديث عن هذه الأوامر الملكية الكريمة لا يعطيها حقها إن توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بصدور تلك المكارم ادخلت السعادة في نفوس الجميع.
إنني أهيب بالمختصين في الاقتصاد أن يلقوا الضوء على هذه الأوامر الملكية الكريمة ومالها من مردود سريع وفعال في رفاهية المواطن وكذلك مردودها على التنمية في المملكة.. من أين نبدأ الحديث عن رفع قيمة قروض صندوق التنمية من 300 ألف إلى 500 ألف زيادة كبيرة جداً تسمح لكل رب أسرة من انشاء منزل بدون أعباء مالية تحدث عن التوسع في القطاع الصحي او عن آثار صرف راتب شهرين للجميع بما فيهم طلاب التعليم العالي الاوامر عديدة وجميعها تهدف لرفاهية المواطن وتنمية الوطن ونسأل الله العلي القدير أن يحفظ لنا قائدنا الذي يحرص على سعادة شعبه دائماً.
عضو مجلس منطقة المدينة المنورة سابقاً ورجل الأعمال المعروف الشيخ عبدالغني حسين يقول: لقد غمرت الجميع الفرحة والسعادة كبيراً وصغيراً في هذا البلد المقدس. إن الأوامر الملكية الكريمة شملت جميع التطلعات وحولت ميادين وشوارع المملكة إلى ساحات فرح خرج الجميع لكي يعبر بطريقته عن هذه الأوامر الجميع حمل صور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله دلالة على ما يحمله الجميع للملك الانسان أبو متعب الذي ملك القلوب بشفافيته وحرصه على رفاهية شعبه وازدهار بلده.إن العبارات والكلمات لا تعطي هذا الموقف حقه ولكن هي دعوة صادقة نقولها من قلوب يملأها الايمان نسال الله العلي القدير أن يحفظ لنا هذه القيادة الرشيدة من كل سوء ويطيل عمر قائدنا بالصحة والعافية إنه على كل شيء قدير.
الدكتور نايف الدعيس عضو مجلس الشورى سابقاً والأديب والكاتب المعروف : هذا هو ماتسعى اليه هذه الحكومة الرشيدة باستمرار وهو ديدنها تلمس متطلبات شعبها وتنمية هذا البلد الغالي في مختلف المجالات ولعل ما صدر يوم أمس الجمعة من أوامر سامية عديدة ومختلفة جميعها تصب لصالح الوطن والمواطن هي من عادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله.. إن المشاعر والفرحة التي غمرت الجميع لقد شاهدناها في كل مكان وهذا أكبر دليل على هذا التفاعل وهذا الحب المتبادل بين هذه القيادة وهذا الشعب الوفي نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وقائدنا وشعبنا من كل سوء وأن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان ان شاء الله.الشيخ علي بن حمود رئيس قبيلة الاشراف بن حسين في منطقة المدينة المنورة قال باسمي واسم جميع أفراد القبيلة نرفع خالص شكرنا وتقديرنا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله على هذه الأوامر العديدة والتي تنوعت لتشمل الجميع في مختلف القطاعات ولعل صرف راتب شهرين للجميع بما فيهم الضمان الاجتماعي ادخل السعادة في نفوس الارامل والأيتام وكبار السن، هذا المبلغ بدون شك يساعد الكثير من الأهالي في أمور حياتهم اليومية ولعل الأوامر الأخرى جميعها تعود ايضا بالنفع للجميع وللطن الغالي فنسأل الله العلي القدير أن يحفظ أبو متعب لشعبه ووطنه وله المحبة الصادقة من شعب يبادله هذه المشاعر الفياضة ونسأل الله التوفيق له في كل ما يوجه به دائماً.
عهد الإصلاح الذي تشهده المملكة
ورفع معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - على القرارات التاريخية التي قدمها في يوم الجمعة المباركة للشعب السعودي.وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم بهذه المناسبة : إن القرارات الملكية الكريمة شملت كافة المواطنين والعلماء ورجال العلم وشملت كافة القطاعات ووصفها بأنها قرارات تاريخية يفخر بها كل مواطن ومواطنة في المملكة العربية السعودية.وأوضح الدكتور بنتن أن القرارات تؤكد على التلاحم بين الشعب وقيادته تدحض كل من يحاول الاندساس وزعزعة البلد المعطاء مؤكدا في الوقت نفسه على حرص القيادة على كل ما من شأنه رفاهية المواطن وتوفير سبل العيش الكريم له.وأضاف معالي رئيس مؤسسة البريد السعودي أن القرارات شملت دعم القطاعات الشرعية والرقابية ومكافحة الفساد وكافة أوجه المجتمع التنموية والاقتصادية وتطرقت لجوانب عديدة كالقطاع الصحي ودعمه في كافة مناطق المملكة ودعم القطاع الإسكاني والمعيشي والتشديد على مكافحة الغش التجاري والتلاعب بالأسعار بما يحقق الرفاهية للمواطن.وأكد الدكتور محمد بنتن أن القرارات جاءت استشعارا من خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وحرصه على أبنائه وبناته المواطنين، وتقديراً لدورهم الكبير في بنائهم الوطني وإسهامهم الفاعل في تشييد صروحه والروح الوطنية العالية في منظومة قافلة الخير ومسيرة العطاء والنماء , مبينا أن المملكة مقبلة على نهضة تنموية وتسير في خطط تنموية هادفة إلى تحقيق التنمية المستدامة على مختلف الأصعدة الصحية والاجتماعية والعسكرية وحتى الدينية.وقال : إن عهد الإصلاح والخير والتنمية نلمسه منذ سنوات حيث شهدت مؤسسة البريد السعودي كمؤسسة حكومية عامة نقلة نوعية في تحديث أنظمتها وأجهزتها وبنيتها التحتية الأمر الذي مكنها من تقديم خدمات بريدية متقدمة لتكون شاهدة على مرحلة في عهد قائد الإصلاح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله.وختم معالي الدكتور محمد بنتن تصريحه بالتأكيد على أن الجميع يرفع أكف الضراعة أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويديم نعمة الأمن والاستقرار والرخاء على هذه البلاد وأن يحفظها من كل سوء.
الأوامر الملكية الأخيرة "سحابة خير"
ثمَّن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبد الرحمن بن راشد الراشد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الأوامر الملكية التي أصدرها أمس الأول الجمعة 18 مارس 2011 مؤكدا أنها تضمنت مكاسب تاريخية للشعب السعودي، واصفا القرارات الملكية التي صدرت متضمنة تخصيص مئات المليارات من الريال السعودي لأهداف ومشروعات عدة، بأنها تمثل "سحابة كبيرة" أمطرت بخيرها البلاد، مشيرا إلى أنها شملت كافة مجالات الحياة في المجتمع، وقال الراشد إن الأوامر الملكية تتوج عطاءات خادم الحرمين الشريفين لشعبه، قائلا إن "سحابة الخير" تتسم بالطابع "الإنساني" وإنها شملت المجالات "الاجتماعية" و"الاقتصادية" و"الصحية". وأضاف الراشد إن القيادة السعودية حرصت بشكل مستمر على تحسين مستويات المعيشة للمواطنين، والارتقاء بكافة الخدمات التي تقدمها الدولة للشعب السعودي، مشيرا إلى أن المرسوم الملكي بتخصيص 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية في كافة أنحاء البلاد، يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين بتحقيق "التنمية المتوازنة" وتحقيق "العدالة" في توزيع المكاسب والآثار الاجتماعية للمكرمات الملكية على جميع أبناء المجتمع، دون تفرقة بين منطقة وأخرى، موضحا أنها تؤكد حرص الملك عبد الله بن عبد العزيز على توجيه مداخيل البلاد وثرواتها لخدمة أوسع الشرائح الاجتماعية، وتجيير إمكانات الوطن لخدمة محدودي الدخل وتحسين مستوى المعيشة والارتقاء بالحياة اليومية للفئات الاجتماعية غير القادرة على وجه خاص. وأضاف إن الأوامر الملكية الكريمة تضمنت تخصيص 16 مليار ريال لتنفيذ مشروعات صحية عديدة في كافة مناطق المملكة، قائلا إن هذه المشروعات لن تستثني منطقة في المملكة، وإنها ستشتمل على العديد من المراكز الطبية المتخصصة في الأورام والعناية المركزة والعيون والقلب وطب الأطفال، إضافة إلى زيادة السعة السريرية للوحدات والمراكز الصحية تطويرا لخدمة المرضى في كافة أنحاء البلاد. وأشار الراشد إلى أن الأمر الملكي الكريم بصرف راتب شهرين لجميع موظفي الدولة، مدنيين وعسكريين، يأتي استمرارا لتوجه خادم الحرمين الشريفين بمنح العاملين بالدولة المزيد من المكاسب المادية، منوها بهذا الإجراء، واعتبره إضافة جديدة إلى ما سبقه من قرارات في نفس المجال، لافتا إلى أنها ليست المرة الأولى التي يمنح فيها خادم الحرمين موظفي الدولة زيادة في الراتب، أو راتبا مضاعفا، واصفا هذا الأمر الملكي الكريم بأنه يصب في تحسين مستوى معيشة العاملين بالدولة. وقال الراشد إن المرسوم الملكي بزيادة مخصصات صندوق التنمية العقارية إلى أربعين ألف مليون ريال (40 مليار) ريال، والمرسوم الملكي برفع قيمة القروض العقارية للمواطنين من 300 ألف ريال إلى 500 ألف ريال، يعكسان اهتمام المليك بدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز أداء القطاع الخاص، وتطوير قطاع الأعمال، وتشجيع التنمية العقارية، إسهاما في دفع القطاع العقاري ليكون "قاطرة" تجذب بقية القطاعات الاقتصادية نحو مزيد من النمو، على النحو الذي يساعد على رفع الناتج المحلي الإجمالي، ليصب في مزيد من الرفاهية للمواطن السعودي ورخائه ورفع مستوى معيشته. وأكد الراشد اهتمام خادم الحرمين الشريفين بضرورة إعلان رؤية شاملة لاستراتيجية التوظيف في المملكة، موضحا أن المرسوم الملكي الكريم بتخصيص 2000 ريال شهريا للباحثين عن عمل، يعكس حرص المليك المفدى على توفير حلول حاسمة للمشكلات الناجمة عن البطالة، لافتا إلى أن المرسوم الملكي الكريم بتحديد الحد الأدنى للراتب الشهري الذي يتقاضاه الموظف الحكومي ب 3000 ريال، يأتي امتدادا لرؤية الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله فيما يتعلق بالحفاظ على الحد الأدنى المناسب من الحياة الكريمة للمواطن السعودي. مشيراً إلى أن قطاع الأعمال سيكون عند المسئوليه فيما يتعلق بمساندة جهود السعودة وتوظين الوظائف. وأوضح أن الأمر الملكي الكريم بإنشاء هيئة وطنية لمكافحة الفساد، يمثل خطوة كبيرة باتجاه محاصرة مختلف الانحرافات الاجتماعية، والحد من أشكال الفساد في بعض الأجهزة الحكومية، مؤكدا خطورتها على مسيرة التنمية، وما تمثله من إهدار للمكاسب الاجتماعية والاقتصادية التي تحرص الدولة على توفيرها للمواطنين، إضافة إلى تأثيراتها على البنية الاجتماعية والأخلاقية للمجتمع. وأشار إلى استحداث 60 ألف وظيفة عسكرية للداخلية، موضحا أن هذا الأمر الملكي الكريم سوف يسهم بشكل كبير في حل مشكلة التوظيف، وأنه سيؤدي إلى توفير فرص واسعة للعمل، على نحو يسهم في تحقيق دفعة كبيرة ومهمة للاقتصاد الوطني. وقال المهندس ضيف الله بن عايش العتيبي أمين المنطقه الشرقيه انه يتواصل عطاؤك سيدي خادم الحرمين الشريفين لا بنائك وبناتك على ارض الخير يبشرنا بفجر جديد واملاً يترقبه الجميع، شخصت الألم وجاء العلاج من شخصك الكريم . شمل كرمك وعطفك جميع اطياف ابنائك المواطنين فكان للموظفين نصيب وللباحثين عن عمل امل جديد وللسكن منظومة بمئات الملايين وللصحة انشاء صروح صحية يترقبها القريب والبعيد .وجاء الدعم والاعتناء بالعلماء وبالدعوة ومؤسساتها نصرة للدين . وقد شمل عطفك ابناءك العسكريين ومن هم بالثبور مرابطون حماية للوطن . وجاءت كلمة الحسم بقرار حكيم بانشاء هيئة لمحاسبة المفسدين نعم انك اعلنتها سيدي ان لامكان للفساد والمساءلة تطال الجميع . عطاءك يامولاى فاق الحدود فتغلغل في القلوب قلت لشعبك انتم بقلبي فجاء الرد مدوياً ملكت قلوب شعبك بل ملكت قلوب كل الشعوب حباً ووفاء وانسانية . دعاؤنا ان يحفظك الله دخراً وعزاً للدين والوطن .
مكانة خاصة في قلوب المواطنين
وقال محافظ ينبع إبراهيم بن شخبوط السلطان " إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يحتل مكانة خاصة في قلوب المواطنين فهو بالنسبة لهم رجل الإصلاح والتطوير فما حصل من تنمية وتحديث ومشاريع خلال السنوات القليلة الماضية .وأكد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة الكلمة الضافية والأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين اليوم أنه حفظه الله يحتل مكانة خاصة في قلوب المواطنين فهو بالنسبة لهم رجل الإصلاح والتطوير فما حصل من تنمية وتحديث ومشاريع خلال السنوات القليلة الماضية لامست احتياجات وهموم الشعب ورسخت حب الشعب وتقديره لهذا الملك الصالح وأن الأوامر حملت في طياتها حباً كبيراً لهذا الشعب الوفي والجميع يعيشون فرحة كبيرة بمناسبة صدور الأوامر الملكية .