وعدت مديرة مكتب فرع النساء للضمان الاجتماعي في المدينةالمنورة منى القحطاني، بحل مشكلة طول انتظار مراجعات الضمان الاجتماعي قريبا، وذلك باستخدام الأرقام، الذي كان من المفترض البدء فيه قبل شهرين، إلا أن التأخير من الشركة التي تعمل على التركيب. واستبعدت أن يكون نقص الموظفات السبب في الزحام، مشيرة إلى أن: «المستفيدات كثيرات والموظفات الموجودات يعملن فوق الجهد المستطاع لتخليص أمورهن، ومع ذلك رفعنا إلى وزارة الخدمة المدنية وطالبناهم بدعمنا بعدد من الموظفات وسيتم دعمنا على الأقل بست موظفات، فزيادة عدد الموظفات ييسر الأمر في خدمة المستفيدات». وكان عدد من المراجعات لمكتب الضمان في المدينةالمنورة شكوا من طول الانتظار، من أجل طلبات المساعدة المقطوعة، مطالبات بتطبيق الآلية الالكترونية بدلا من طابور يصل عدده إلى 100 رقم، وبينهن كبار سن ومن ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرات إلى قلة عدد الموظفات، رغم زحام المراجعات. وأوضحت الخالة عزيزة (أرملة سبعينية وأم خمسة من الأبناء) جاءت برفقة بنت جارها، أنها تقف أمام الشباك لفترة طويلة والموظفة تتأكد من مطابقة البيانات. وأضافت أم أحمد مواطنة متزوجة من أجنبي وأم لأربع أبناء وزوجها مريض ولا يعمل، أنها تقدمت بطلب للضمان، إلا أنه لم يقبل طلبها. لكن مديرة مكتب فرع النساء في المدينةالمنورة منى القحطاني، أشارت إلى أن الضمان لا يعين الزوجة إلا في حالة هجرانها أو معلقة أو متغيب عنها زوجها، أو أن تكون زوجة لسجين وأما إن كان هناك إشكالية فالزوج يذهب ويقدم أوراق عائلته لقسم الرجال في مكتب الضمان الاجتماعي لتدرس حالته، مضيفة أن الضمان بالنسبة لوضع أم أحمد السعودية المتزوجة من أجنبي لا يشملها ولكن في المساعدة المقطوعة يمكن لها أن تتقدم لها وتحصل عليها؛ لأنها سعودية إذا كان زوجها عاجزا عن العمل ويصرف لها الضمان 10.400، وإذا كان زوجها متغيبا عنها إما بتسفيره إلى بلده تذهب للمحكمة وتأتي بصك ولكن الضمان لا يتكفل بدفع أي إيجار لأية مستفيدة، مشيرة إلى أن هناك برنامجا يدرس حاليا لتنفيذه مستقبلا لتخصيص إعانة للإيجار ولكن لم يصدر بعد متى سينفذ، ولكن حاليا توجد المساعدة المقطوعة يمكن للمستفيدة أن تستفيد مها للإيجار، ويمكن للضمان أن يسدد للمستفيدة المطلقة من تسديد جزء من فاتورة الكهرباء فقط.