كشف مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم الدكتور خالد عبدالعزيز الخريجي عن انخفاض في التعلم النشط لدى الطلاب من خلال تقارير تقويم الأداء الإشرافي والمدرسي، لافتا إلى وجود خلل في تطبيق استراتيجيات التدريس لدى المعلمين. وقال الخريجي: الاستراتيجات المطبقة في التعليم التعاوني نادرا ما تجد التطبيق الحقيقي وتضع الحمل على كاهل الإشراف وبالتالي لا تساعد على تطبيق المناهج الجديدة بشكل صحيح. وبين الخريجي عقب افتتاح برنامج قياس الناتج التدريسي للمواد الدراسية وتقويمه أمس أن المناهج الجديدة تدور على التعلم النشط وتعزيز أدوار المتعلم وتبنى المعلومة من خلال بيئة نشطة ولكن وجد بعض الانخراط وسيتم معالجته. وقال مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم أن البرنامج يأتي ضمن سلسلة البرنامج المعززة للتعلم في وزارة التربية والتعليم فمن خلال عمليات التقويم التي أجريناها للمناهج ونظام المقررات والعمليات الإشرافية وتقويم الأداء الإشرافي على مستوى المملكة، لافتا أن هناك خللا في عمليات التدريس وثمة جهود تبذل لتصحيح المسار إذ يؤدي المعلم دوره بشكل صحيح وعلميا إذا أردنا أن نساعد المعلم لابد من قياس الناتج التدريسي، مبينا أن عمليات وفعاليات الإشراف والبرامج المعتمدة في خطة الوزارة بالنسبة للإشراف في تغطية كل التخصصات تقيس نواتج التدريس وتساعد المعلم على القيام بدوره بشكل صحيح بمساعدة المشرف بتقديم الدور المناسب له.