علمت «عكاظ» أن مهاجم الأهلي العماني الدولي عماد الحوسني، طالب بضعف عقده السابق أي ما يعادل 1,800 مليون دولار، مقابل تجديد عقده مع النادي للموسم الثالث على التوالي بعد نجاحه هذا الموسم في المنافسة على لقب الهداف، واعتباره رقما مهما في الفريق الأخضر وعنصرا أساسيا يعتمد عليه جاروليم في المرحلة المقبلة. وكلفت إدارة النادي الأهلي من جانبها مختصا في جدولة مباريات الفريق لمعرفة تعارض مواجهات المنتخب العماني مع إلتزامات الموسم الرياضي الجديد، خاصة وأن المنتخب العماني سيشارك في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014، وفي حال تأهلهم لن يلعب الحوسني حتى مايو 2014؛ لأن الفيفيا تلزم كل الاتحادات أن تفرغ اللاعبين المؤهلين للمونديال قبل انطلاقته بشهرين، وإذا اتضح للأهلاويين أن مباريات المنتخب العماني ستتعارض مع جولة الفريق ومحدودية الاستفادة من إمكاناته سيتم صرف النظر عن التجديد معه. وعماد علي سليمان الحوسني من مواليد 1984 وكانت بدايته مع فرق المراحل السنية في نادي الخابورة عام 1997، وتدرج فيها حتى وصل الفريق الأول عام 2002 لكنه لم يكن أساسيا في بدايته نظرا لضآلة جسمه حتى أن بنيته كانت من الأسباب المباشرة لعدم الاعتماد عليه في البطولات التي شارك فيها النادي على مستوى دول الخليج لفئة الناشئين. ولم يتدرج الحوسني مع منتخبات المراحل السنية، كما هو الحال مع أحمد حديد وخليفة عايل فجاءت مشاركته الأولى مع المنتخبات الوطنية في أغسطس 2002 عندما التحق بصفوف المنتخب الأولمبي، وحصل على جائزة أفضل لاعب في بطولة الصداقة الدولية السادسة التي أقيمت في أبها، وكانت المرحلة الحاسمة في مسيرته عندما تولى التشيكي ماتشالا مسؤولية المنتخب خلفا للمدرب ساشا، حيث نال الحوسني ثقة المدرب، خصوصا بعد ابتعاد هاني الضابط بسبب الإصابة ليصبح المهاجم الأول في المنتخب إلى جانب بدر الميمني، وفي أغسطس 2004 انتقل من ناديه الخابورة إلى نادي الرياض السعودي بعد المستوى الذي ظهر عليه في بطولة خليجي 16 في الكويت، وفي آخر مشاركة له مع المنتخب حصل على لقب هداف خليجي 17 في قطر برصيد 4 أهداف، وعماد من أسرة رياضية حيث أن والده كان لاعبا مميزا في نادي الخابورة وهو من ساهم في صقل موهبته عندما درب فريق الشباب في النادي، والذي كان ابنه أحد لاعبيه.