.. قاتل الله الذي كان حريا به أن يوجه صواريخه ودباباته لتحرير الجولان وغض الطرف عن ذلك وأخذ يدمر سوريا وراح يقتل أبناء شعبه دونما خوف من الله القائل في محكم كتابه الكريم في سورة المائدة : (من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا). ولقد عاث بشار في أرض سوريا فسادا بتدمير المنازل على أصحابها، وحرق المزارع بما فيها من ثمرات الأرض، ثم راح يقتل شعبه المسلم الأبي رجالا ونساء، وشيبا وشبابا ورضعا حتى لكأنه يريد أن يبيد الشعب السوري عن بكرة أبيه بإراقة دمائه ظلما وعدوانا، هذا في الوقت الذي يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول: «ما أطيبك وأطيب ريحك، ما أعظمك وأعظم حرمتك، والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك، ماله ودمه».. رواه ابن ماجه وصححه الألباني. كما روى البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل مؤمن بغير حق، ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار».. صححه الألباني كذلك. ويشدد الخليفة الراشد الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه في تغليظ سفك دم المسلم وتغليظ عقوبته فيقول: «لو تآمر أهل اليمن على قتل رجل واحد لقتلتهم جميعا». ويقول: «لو تآمر أهل صنعاء على رجل واحد لقتلتهم به». فماذا ينتظر الأسد من مصير بعد هذا التهديد والوعيد لما يقوم به من عدوان ظالم وذبح متواصل لشعبه؟. لقد كان له أن يعتبر بما انتهى إليه القذافي!! وكان حريا به أن يتعظ ويتخلى عن الحكم معطيا لشعبه حرية تقرير مصيره لا أن يواصل الهدم لشعب سينصره الله بوقوف شعبه الأبي ونصرة العالم والمملكة في المقدمة .. ولكني أعود فأقول: (يد واحدة لا تصفق)، فهل للعالم الإسلامي أن يقف مع المملكة بكل إمكاناته ضد عدوان بشار على أبناء شعبه؟. ولينصرن الله من ينصره.. للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 158 مسافة ثم الرسالة