** الكاتب أحمد حسن فتيحي في مقاله «أشجار مثمرة» أشار إلى النجاحات الباهرة التي أثبتتها تجربة اختيار الفتاة السعودية في العمل في مجال بيع الذهب والمجوهرات واستدل بذلك في محيط عمله من خلال تدريب مجموعة من الفتيات وكان النجاح الباهر الذي تحقق رغم اعتراضهن على أوقات الدوام ومع تقليص وتحديد فترات العمل المتفق فكانت النتيجة متميزة حيث حققت العاملات تقدما كبيرا، إذ أصبحت العاملة مشرفة ومن ثم محاسبة ومديرة وبمرتبات متزايدة وهنا يشير الكاتب إلى أن الفتاة السعودية متى ما أتيحت لها الفرصة فالنجاح يكون حليفا لها.. تعليقات القراء حول ما تطرق إليه الكاتب كانت كما يلي: نجم مضيء في سماء الفكر والتجارة أميرة كشغري: لا ولن أنسى سعادتي بمبادرتكم في توظيف المرأة السعودية منذ سنوات رغم كل التحديات التي واجهتموها آنذاك. واليوم تبرز مراكز فتيحي كرائدة في خلق ثقافة جديدة تؤمن بقدرة نساء بلادي على العمل والتفوق والنجاح إذا ما أعطيت الفرصة. تحية وتقدير لأستاذنا ومعلمنا أحمد حسن فتيحي. سوق العمل النسائى حسن القرنى: أستاذي العزيز كنت بالأمس فى شارع التحليه صباحا ورأيت إحدى الفتيات السعوديات وهي تنزل من سيارتها وهي مع أحد المحارم لها وتتجه نحو أحد المتاجر المطلة على الشارع العام وتحمل بيدها مفتاح المتجر الصغير الخاص بها وتفتح المتجر بنفسها وكنت سعيد جدا لهذا المنظر وأنت تؤكد ذلك اليوم بفتح فرص التوظيف النسائي، جزاك الله خيرا على ذلك. من الحكمة أن تزرع السعادة للآخرين عبدالرزاق حسنين: في الحقيقة زرت لمرات عديدة مراكزكم بجدة وكم سرني ذاك العدد من فتياتنا السعوديات وبالمصادفة سألت زوجتي عن أحوال إحداهن فقالت إنها متزوجة ولديها طفل .. بإجابة ترسم بها سعادتها وزميلاتها في العمل.. ويبدو لي أن سعادتكم السباق في إعطائهن تلك الفرص بما يحفظ لهن كرامتهن عن الحاجة والسؤال .. فلكل بيت أسراره بل ومتطلباته في ظل غلاء معيشة نلمسه .. كم أغبط في سعادتكم غيرتكم ووطنية بين جنابتكم.. فتراث جدة غزير أنت أحده. ** في مقال الكاتب خالد السليمان «وسع صدرك» ألمح إلى أن النقد لا يستهدف نجاحا يراد تقويضه بل يستهدف فشلا يراد تقويمه ويطالب المسؤولين أن يوسعوا صدورهم لتقبل مثل هذه الانتقادات .. تعليقات القراء أتت حول هذا المقال كالتالي: أنصفت أبو سيف الراجحي: بارك الله فيك أخي خالد فمقالك هذا رائع وقلت الحق فأنت وأمثالك إنما تريدون الخير لنا وللجميع بانتقاداتكم للمسؤولين والذي لا يقبل النقد فليراجع نفسه أو يلزم منزله. مقال ولا أروع محمد الشريف: لله درك يا استاذ خالد دائما تقدم المختصر المفيد هذا المقال يجب أن يبرر. في مكتب كل مسؤول. النقد والعمل الإداري ناصح العسافي: كثير من المديرين خصوصا في العمل الحكومي لا يقبل النقد ويكون للأسف معول هدم للطموحين من الموظفين ومثلهم يجب أن يرحلوا وكفاية تخبط وعنجهية. ** أوضح الكاتب عبدالله أبو السمح في مقاله «عن الجامعات الجديدة» أنه لابد من توفر كوادر تعليمية على مستوى جيد وإدارة قادرة وميزانية كافية من أجل افتتاح جامعات في كافة المناطق والمحافظات، ومتخوف من أن تكون المخرجات لشبابنا إعدادها ضعيف لا يؤهلهم لأي عمل وينضمون إلى طابور العاطلين وتمنحهم شهادات تسيء لمستقبلهم.. أتت التعليقات من القراء على هذا المقال كما يلي: تغيير الاستراتيجيات أبومحمد: لقد تطرقتم لموضوع مهم وهو أننا نحن في زمن الكيفية لا الكمية وبالتالي لن يستفيد المجتمع بالمخرجات وهو يلحق بأخيه وأخته هناك ملاحظة أخرى، أنا أرى أن سوق العمل لدينا متعطش للمهن اليدوية والفنية مثل صيانة التكييف والميكانيكا فلماذا لا توجه الجامعات لإنشاء معاهد مثل ما هو معمول به لدى دول الجوار بإنشاء معاهد وجامعات تدرس المهن الإلكترونية والتبريد والميكانيكا والنجارة وصيانة الحاسب والاستفادة من رؤوس الأموال بدلا من تخريج مديري وموظفي مكاتب طفحت الكراسي بهم فتغيير الاستراتيجية اعتمادا على المتطلبات.