• أمام هجر كاد الأهلي أو لم يكد فتلك مباراة وعدت، والحديث عنها كمن يتحدث عن رواية تشعب فيها الرأي وانتهت بموت البطل. • ما يمكن الحديث عنه من وحي تلك المباراة عن أهمية الجمهور ودور المشجع في المساهمة في تغيير مجرى مباراة مجنونة. • لا شك أن أنصار الأهلي هذا العام وفي أواخر العام الماضي كانوا علامة الرضى في مدرجات الملاعب السعودية وأقول الرضى لمن يهمهم إثراء المنافسة بالجمهور. • لن أزيد لو قلت إن الأهلي سره في جمهوره ولن أذهب بعيدا لو قلت إن الجمهور الذي لا يحرك لاعبيه لا يسمى جمهورا. • ولأن لا مجال للعواطف مع الأرقام فأتمنى من من يهمهم الأمر أن يقدموا لنا بكل حيادية في نهاية الموسم الجمهور الأكثر حضورا والأكثر تأثيرا. • فنحن بعد فضيحة المقعد الآسيوي أحوج ما نحتاج إلى إحصائيات دقيقة عن الحضور لنعرف أين نحن؟ • أما مسألة هذا الحنق الذي يصاحب الجولات الأخيرة فهو بسبب ارتفاع حدة المنافسة بين الأهلي والشباب ولن أنسى الهلال الذي ينتظر الوقت المناسب لينقض على الصدارة وإن وصلها مشكلة وأي مشكلة. • المستفز أن ثمة هلاليين رسميين أي لهم صفة رسمية في النادي أعضاء شرف أو أعضاء مجلس إدارة وإعلام لا تهمهم البطولة بقدر ما يهمهم أن لا يحققها الأهلي وهذه قضية أخرى تحتاج إلى دراسة لنعرف هذا الموقف المعلن من الهلال تجاه الأهلي. • الجميل أن الجماعة (هلال وشباب) وإعلامهم يتعاركون حول الأهلي بل وأحيانا يتطاولون عليه والخطاب الأهلاوي الرسمي يتعامل معهم على طريقة يا جبل ما يهزك ريح. • أي جبل هذا وأي ثقة هذه يا أهلي إنها تقهر .. وتغبن .. وتتعب .. ولاسيما أن الطرف المعني بهذا يريد ولو كلمة ليبني عليها لكنه الأهلي الذي صمته أقسى من الكلام فهل هي قسوة أم حلم؟ • كل يوم يجلد الأهلي وجمهوره ورمزه ثم جاء ليحذر الأهلي من صحافته عبر إرسال فقلت حينها المشكلة إنك صديقي الذي احترمه واحيانا يحترمني. • من يوم إلى يوم والأهلي يتوج ببطولة والبارحة كان تتويج الأولمبي وقبله لعبه ولعبه ولعبه ألم أقل لكم إن الاهلي ناد والبقية فرق. • أحدهم يغرد دائما بمقولة يحترمني ولا يحبني في وقت أنا هنا أؤكد له أنني أحبه واحترمه والمحبة في كل الأحوال من الله. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة