• ما إن يخسر فريق، أي فريق، إلا ويحاصرك عشاقه مرات بأسئلة، ومرات بآراء، ومرات يهاجمونك شخصيا إن لم يتهموك بأنك جزء من الخسارة! • فطالما أنت ذو ميول معلنة، ما عليك إلا أن تدفع ثمن هذه الميول، إما بشماتة من المنافسين، أو بغضب عارم من أهل ناديك المفضل! • الأهلاويون يطالبونني في هذه اللحظة بضرورة الضرب بقوة دونما أن أعرف أي ضرب يبحثون عنه! •رسائل تتحدث عن غزال، وأخرى عن فارياس، وثالثة عن الجيش الإداري المرافق للفريق، ورسالة رابعة تسأل: لماذا غاب مالك فنيا وتدهور أداء المسعد! * أما المتطرفون في حبهم فذهبوا إلى أقوال شكسبير في أكون أو لا أكون، دون أن يوضحوا على أي حجج يتكئون؟! * مشكلة الأهلي الأزلية أوضح من أن تختزل في لاعب أو مدرب أو إدارة! * مشكلة فريق فقد هيبته، أي أنه لم يعد يمتلك شخصية البطل! * وكلكم تعرفون ما هي مكونات هذه الشخصية، وتدركون أهمية الهيبة في نزالات كرة القدم، أو بالأصح أي نزالات رياضية! * نحن وإن بالغنا أحيانا في التمسك ب«سددوا وقاربوا»، إلا أننا ندرك حق الإدراك أن الأخطاء في الأهلي الفريق، وليس الأهلي النادي، أكبر من أن يعالجها مستوى! * وإن قلت الأهلي النادي، فقد أكون محقا، ففي هذا العام الكل انضموا للقدم، وتركوا الألعاب المختلفة تصارع العوز! * أعود للقدم، وما أدراك ما قدم الأهلي، هذا الفريق الذي بلغت ميزانيته هذا العام أكثر من ثمانين مليونا، والعهدة على الراوي! * ذهبت هذه الميزانية بين صفقات، وصفعات، ومكافآت، وهبات لكل من له علاقة أو ليس له علاقه بالفريق! *ربما يأتي أحد الأهلاويين اليوم ليقول: هل هذا الموضوع وقته الآن؟! * ألا يعرف هذا الكاتب أن غدا سنلعب مباراة مهمة مع الاتحاد؟! * هذا افتراض ليس إلا، وهو افتراض متوقع، مع إيماني التام أن مباراة الغد هي أقل أصلا من أن أكتب عنها؟! * ولو كنت أملك قرارا على أنصار الناديين لطالبتهم بقضاء مدة المباراة على كورنيش جدة أو أسواقها الجميلة! * فهذه المواجهة هي أشبه بمواجهة مهزومين.. منكسرين فرض عليهم الجدول أن يلعبوا رغم أنوفهم؟! * وطالما جئت على سيرة الاتحاد، فمن الطبيعي أن أسأل عنه وعن أحواله؟! * فيهمني الاتحاد كما يهمني الأهلي، وإن كنت أحيانا أبحث عن الفرح في مدرجات أخرى! * فرح اللحظة وفرج الكتابة، وهل هناك أجمل من العبارات الفرائحية؟! *الأمير نواف بن سعد نائب رئيس الهلال يتعامل مع الأهداف الهلالية على طريقة «يا جبل ما يهزك ريح»! [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة