• لم يوفق ريال مدريد في مدرب على امتداد مسيرته مثلما وفق بتعاقده مع البرتغالي مورينهو، هكذا قال طارق ذياب فأدخله الأخضر أبو الريش في لعبة التاريخ. • انحزت دونما تفكير لما قاله طارق ذياب ولا أدري هل انحيازي مبني على معرفة أم تعاطف مع من كان ومازال وسيظل يعتبر الأهلي السعودي من المحطات المهمة في مسيرته الرياضية. • أحترم في هذا التونسي احترامه أولا لنجوميته وثانيا لكل من يتحدث معه، وأقدر له رفضه للمجاملة حتى ولو كان المعني بالمجاملة صاحب فضل عليه كنادي الترجي التونسي مثلا. • هناك نجوم لا تملك وأنت تسمع لهم أو تتحدث معهم إلا احترامهم، وهناك نجوم تنتابك موجة بكاء وأنت تسمعهم وإن تحدثت معهم ربما تبكي أكثر. • طارق ليس من هؤلاء بل من فصيلة أخرى ينتمي لها سقراط وزيكو ولينكر ولا تعترف بمارادونا. • أتحدث هنا عن كاريزما وسلوك النجم ولم أتحدث عن موهبة فقط. • أما إذا كان الأمر ميدانيا فلا أظن أن كرة القدم ستنجب مثل مارادونا. • فهو من غير مفهوم الجماعية في كرة القدم وهو من أعطى بعدا آخر للأداء الفردي، لكن خارج الملعب لا يمكن أن يشبه طارق ذياب وزيكو، والمراد بهذا الربط هو فتح آفاق أخرى لمعنى نجم يحترم نجوميته وآخر لا يحترمها. • ولأن الحديث عن هذا ربما يقودنا إلى فرضيات لا أحبها، سأتجه صوب ذاك الذي أحبه ولا يحبني. • هو ليس إنسانا ولا كيانا، بل أظنه أحد الأطباق الطائرة التي جاءت دونما حتى أن تستأذن أهل الأرض. • يقول الدكتور فهد العرابي الحارثي المستقبل ليس هدية بل المستقبل إنجاز. • نعم يا دكتور هو كذلك إلا في الرياضة فالمستقبل إخفاق. • أما ما دعاني إلى الاحتجاج فذاك الذي فرض على الوطن الحزن لأن الهلال خسر. • بعض العبارات تدين فكر أصحابها وبعض العبارات تقدم وعي أصحابها. • يخجلون من إعلان ميولهم ولا أخجل من أن أقول أهلاوي. • يا إدارة الأهلي ألعاب الأهلي المختلفة هي المكسب ورأس المال. • فما حدث للتنس في الإمارات قد يحدث للطائرة واليد والسلة. • انتهت مباراة الهلال والنصر بالتعادل الإيجابي فصفقت للروح الرياضية أكثر من تصفيقي لأداء الفريقين. • في الملعب تنافس الهلال والنصر جميل، لكن خارجه مليء بالثقوب. • ومضة: قالوا تحبه .. قلت هذي الحقيقة.. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة