• استعجب من الهلال، أعني هلال إدارة عبد الرحمن بن مساعد، وليس هلال عبد الرحمن بن سعيد! • استغرب هذه العدائية المعلنة من إدارة تجاه كيان في وقت نرى فيه الكيان المعني بالاستفزاز ساكنا لا يتحرك، متخذا من «يا جبل ما يهزك ريح» وسيلة لتبرير غاية! • من العام الماضي ولا شغل للهلال إلا مالك معاذ، والهدف ليس مالك بل الأهلي، وظل الجبل على وضعه لا يهز ولا يهتز! • ليأتي علي الناقور العضو الذي شتم الأهلي ورجاله، ووصف انتخابات الأهلي بأنها لعب عيال وما نشر بعد ذلك أعنف وأسوأ. • هذه الإساءات والشتائم من الناقور للأهلي ورجال الأهلي كرمه عليها الهلال، ممثلا في إدارته الحالية بمنحه العضوية الشرفية، فهل من تفسير لهذا يا الشاعر الأمير غير الذي نعرفه! • الأهلي لم يسئ للهلال لا اليوم ولا أمس ولا غدا، فلماذا هذه الحفاوة بمن وصف انتخابات الأهلي بلعب عيال؟! • لست هنا بصدد فتح كشف بين الأهلي والهلال، بمعنى من دعم من أكثر في لحظة البدايات، فهذا يعرفه جيدا مؤسس الهلال عبد الرحمن بن سعيد وعضو شرفه المخضرم ناصر بن جريد بقدر ما أسأل: ماذا يريد الهلاليون من الأهلي؟! • الأهلي لم يخطف يوما من الأيام لا أحمد الدوخي ولا خميس العويران، ولم يستنزف الهلال ماليا في صفقات بدأت بمليون وانتهت بثلاثين مليونا! • الأهلي الذي يحتفي بشتاميه أو شاتميه اليوم لم يخترق الهلال بهدف تخريب لاعب أو إغراء آخر ماليا لاسقاطه في يوم يكرم المرء فيه أو يهان! • لم أنس عبد الله سليمان وعبد الهادي حداد ولاعبي الطائرة، لكن تجاوزت هذا من أجل أن أجد مبررا لمواقف الحاليون من الأهلي! • مشكلة الهلال الحالي بأنه لم يجد من يسجل من خلاله موقفا إلا الأهلي، وهو موقف سيتحول مع الأيام إلى موقف لا يسع سيارة ولم أقل غيرها! • هنيئا للهلال بالناقور وهنيئا للناقور بالهلال، أما سور الأهلي فسيظل عاليا، بل أعلى من لعب العيال الذي يمارسه الناقور تجاه من في الإعلام بمساندة إعلامية من الهلال وإدارة الهلال! • يعجبني في الأهلي بأنه يعرف تماما أين موقعه في الخريطة، ويعرف تماما مواقع الآخرين! • الأهلي وإن غاب موسما عن بطولة أو حتى عدة مواسم عن البطولات فسيظل بالنسبة له الهلال هلال وإن طار. • إلى الآن لم أعرف سر هذه الحساسية المفرطة من الهلاليين تجاه الأهلي. • لكن قال لي مؤرخ أثق فيه: إنها حساسية التاريخ وليس الجغرافيا! للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة