وضع الخطط الاستراتيجية والتشخيص الصحيح والمبكر مع الاسترشاد الوراثي للحد من أمراض القلب الوراثية أبرز التوصيات التي طرحها اليوم العلمي لأمراض القلب الوراثية في المجتمع السعودي الذي نظمه مركز الأميرة الجوهرة البراهيم للتميز البحثي في الأمراض الوراثية بحضور نخبة من الأطباء المختصين ومن جانبها تناولت مديرة المركز في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة جمانة الأعمى أهمية المشاريع البحثية وماتقدمه للمجتمع في الكشف عن أمراض القلب الوراثية. من جهة ثانية أوضحت أول المرشدات الوراثيات في المملكة خديجة بكر أهمية التعاون مع المرضى للتغلب على الصعوبات التي يواجهونها والتعايش مع المعلومات الجديدة التي تلقوها مثل حقيقة وجود سبب جيني وراثي وراء إصابتهم بتلك الأمراض، هذا بالإضافة لمعرفة أن هناك أعضاء أخرين في العائلة ممن لم تظهر عليهم أعراض بعد احتمالية حملهم لتلك الطفرات قد تصل إلى 50 %.