• طموحات وآمال تدفعنا إلى قارعة الطريق لنقف صفا واحدا متأملين متفائلين بين ماضينا الجميل وإنجازاته وحاضرنا المثقل بتحدياته، لا نعرف إلى أين نسير بعدما وجدنا أنفسنا في زاوية يصعب من خلالها رؤية الجانب المضيء من الطريق الذي نسير عليه نحو هدفنا من المشاركات المقبلة بوضوح، ولا يمنع أن نستعين بمنظار فوكس لمشاهدة أحلامنا المستقبلية التي غابت عند الكثير منا. • لذا نحتاج إلى معطيات تمزج عزيمة الرجال وعطاء الأبطال بأدوات تعطينا في نهاية الأمر مخرجات فولاذية تمنحنا القوة من أجل عبور منتخبنا إلى بر الأمان وسط تلاطم أمواج المنافسين. • مهمتنا مهمة سمعة، مهمة إثبات وجود، مهمة إعادة ثقة قل ما شئت تبقى المواجهة المنتظرة في ملبورن الأربعاء المقبل مواجهة التحدي الأكبر والخروج عن الذات من بوابة العودة من جديد حتى نستطيع صياغة رياضتنا باحترافية عالية. • إذا أراد المنتخب السعودي والقائمون عليه أن يستردوا الزمن الجميل لن يجدوا أفضل من مباراة أستراليا تقرب البعيد، التي يحتاجها الأخضر حتى يعود إلى مكانه في مقدمة الركب الآسيوي. • فلو كتب الله للمنتخب السعودي الفوز فإنها انطلاقة جديدة تدعم الخطوات التطويرية لاتحاد الكرة. • أما الخسارة لا قدر الله فهي محصلة طبيعية لتراكمات سنين من الأخطاء والمكابرة والتغني بالماضي. • وإذا ذهبنا إلى الشأن المحلي المترقب لموقعة ملبورن فإننا نجد أن معظم الأندية هربت إلى معسكرات خارجية لترميم أوراقها وفرصة لالتقاط أنفاسها قبل الانغماس مجددا في دهاليز الدوري. • ثمة أسئلة تفرض حضورها على المشهد الرياضي ماذا سيقدم الاتحاد بعد فترة التوقف ولا سيما أن الجميع ينتظر صحوة بحجم الغياب الذي سجله في موسم استثنائي. • 800 ألف ريال تكلفة معسكر الاتحاد لمدة 9 أيام وعدد اللاعبين 25 إلى جانب الجهازين الإداري والفني ربما يصل عدد أفراد البعثة إلى 35 فردا بمعدل 2200 ريال يوميا لكل فرد. • معسكر الاتحاد يشهد زحمة إدارية: عيد الجهني، سامر المحضار، محمد اليامي، سالم بن محفوظ، محمد السليمان، ماجد المالكي، ولا نعرف هل هذا تنظيم إداري جديد أم فوضى نترك الإجابة للجمهور الاتحادي.