كما عبر عدد من المثقفين اليمنيين ل «عكاظ» عن تضامنهم مع الرئيس التوافقي عبد ربه منصور هادي والدور المناط به لانتشال اليمن من أزماته الخانقة وفتح صفحة جديدة من تاريخ البلاد .. متفائلين بعصر مزدهر يكافئ المناضلين والثوار ويمنحهم الحرية والديقراطية المسلوبة. حيث أكد الكاتب والمثقف والأديب رئيس الهيئة العامة للكتاب في اليمن عبد الباري طاهر أن اليمن مقبل على مرحلة جديدة في تاريخه بعدما تخلص من الحروب والفتن وبدأ عهد الثورة الشعبية السلمية ودولة التحالف والوئام، ونتمنى أن يمتد هذا التحالف ليشمل كل مكونات الحياة في اليمن سياسية وثقافية واجتماعية وأن لا يظل حبيس عهده كما كان في السابق. وأضاف طاهر: «اليمنيون جميعهم سيقفون إلى جانب عبد ربه منصور هادي الذي نتمنى له التوفيق والنجاح وبما يمكنه من التخلص من التركة الثقيلة التي ورثها عن سلفه» .. مشيرا إلى أن النجاح الذي تحقق بفضل الله هو استجابة للمطالب الشعبية بالدرجة الأولى. وقبول هادي بهذه المهمة تلبية للنداء الوطني وبدعم المجتمع الدولي والأشقاء في دول الخليج والمواقف النبيلة التي نراها اليوم من الشعب اليمني والدول المساندة للانتقال السلمي تدفع بهادي إلى مواصلة مهمته رئيسا جديدا لليمن الجديد». من جهته قال الإعلامي وهيب النصاري: «اليمن ستكون مستقرة في عهد الرئيس عبد ربه منصور هادي والإجماع الكبير دليل على بداية جديدة ليمن جديد وللدولة الحديثة التي تعمل لصالح الوطن والمواطن». وأضاف النصاري : «الشعب اليمني أصبح يعرف ما يريد وخروجهم وكسرهم لحاجز الخوف كان عنوانا لما تحقق من نجاح للثورة وبداية لمرحلة قادمة. لافتا إلى أن النتائج أثبتت أن معظم الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع لتأييد انتخاب هادي هم شباب الساحات التواقون للتغيير.. الصحافي جلال التويتي هو الآخر قال: إن معظم المؤيدين لهادي هم الشباب لثقتهم الكبيرة في شخصه وقدرته على قيادة المرحلة القادمة نحو الأفضل والتقدم والرخاء لبلد عانى كثيرا من الأزمات والمآسي.. آملا أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدا من التعاون بين الشباب ورئيسهم الجديد وبما يسهم في نجاح مهامه بالانتقال بهم إلى اليمن الجديد.